اذا كنت في كل الامورمعاتبا صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
فعش واحدا اوصل اخاك فانه مقارف ذنب مرة ومجانبه
بلييييييييييييييييييز بسرعة لو ماعليكم كلافة
فعش واحدا أو صل أخاك فإنه ** مقارف ذنب تارة ومجانبه
هذه الأبيات للشاعر بشار بن برد الشاعر العباسي ، وهي في وصف أحد الجيوش الذاهبة لساحة القتال بدأها بذكر بعض الحكم الرائعة فيقول : لا داعي لكل العتاب والشكوى لإخواننا وأصدقائنا حتى ولو خابت ظنوننا في بعضهم .. وإذا ظللنا نشكو ونعاتب فسنفاجأ قريبا بأنه ليس حولنا أحد ؛ لإنه لا يوجد شخص على وجه هذه الأرض لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل سالما من العيوب والنقائص، فكلُ بني آدم خطاء، وإذا أردت أخاً بلا عيب بقيت بلا أخ ، فعليك أن تتقبل صديقك على ما فيه من العيوب ، وأن تغفر لصاحبك ما دام قد أخطأ عن غير عمد، ثم يقول : وإذا أردت أخاً بلا عيب فعش وحيدا أو عليك أن تصل أخاك فهو يحسن مرة ويسيء أخرى ، وفي البيت الثالث يصور حقيقة لايختلف عليها اثنان وهي أن الحياة مليئة بالكدر والعناء والهموم ،لا تصفو لأحد فهي تارة حلوة وتارة مرة
موفقة
بارك الله فيج طيوبة..
موفقين ان ششاء الله..
تسلمين