السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
ص 210
س : أجب عما يأتي :-
1 ) اغبر اللون مطرب في مشيته من الجوع ، ليس له صاحب .
2 ) في منتصف الليل اثناء سفرة في الصحراء .
3 ) اخذ يقطع له من زادة مما يدل على كرمة .
4 ) بكرم و شجاعة قومة .
س : أشر إلى الإجابة الصحيحة :-
1 ) لون الذئب و مشيته .
2 ) صفة الغدر في الذئب زالت بعد معاملة الشاعر له .
ص 211
3 ) أخذ الحيطة و الحذر .
4 ) يوفرون الحماية لمن يقصدهم و لو كان من الوحوش .
س : من خلال فهمك لموقف الشاعر من الذئب :
1 ) باكرم و الشجاعة و الانسانية .
2 ) تصرف الشاعر يتماشى مع الدين الاسلامي الذي هو يوصينا بإكرام الضيف و الرفق بالحيوان كما يتماش مع العادات و العربية الاصيلة .
3 ) على جمعيات الرفق بالحيوان الدفاع عن الحيوانات و عن حقوقها و توفير مراكز للعلاج و الاهتمام بالحيوانات المنقرضة .
ص212
س : ما الفرق في المعنى بين :
1- عسال : تدل على الاطراب فب السير .
و ماش : تدل على السير فقط .
2- كلاهما طعام لاكن القرى توضح انه طعام للظيف .
# ملاحظة : ان المس عدلت معانا السؤال و حولته من البيت الثالث إلى البيت الخامس ..
س : في البيت * الخامس * صور مالوفة في البيئة الصحراوية اذكر عناصرها :
أ
1 الشاعر 2- الذئب 3- النار و الدخان 4- الزاد
ب
س: اذكر الألفاظ الدالة على اللون و الحركة في هذة الصورة :
تكشر / أقد / النار / الدخان .
س: وصف الشاعر حالة الذئب بانه : تكشر ضاحكاً :
كيف يضحك الذئب ؟ و متى ؟
بالكشف عن أنيابة / عندما يريد أن ينقض على فريسته .
اللغة و التراكيب . .
ص 213
الجديدان : الليل و النهار
الملوان : الليل و النهار
العمران : أبو بكر و عمر
الاسودان : التمر و الماء
الابيضان : الخمر و الماء / الليل و النهار
ص 213
س: هات من الفعل ( وثق ) كلمات تدل على العاني الاتية :
1 ) وثية
2 ) وثاق
3 ) وثيق
س: فماذا نسمي الظعام الذي يقدم في :
1 ) وليمة
2 ) خراس
س: أكمل على وفق المثال : –
الفعل الماضي فعل أمر الفعل الماضي فعل الامر
دنا ادن تعشى تعش
دعا ادعُ تغذى تغد
رمى ارمِ تعدى تعد
سعى اسعَ تمطى تمط
ص214
س: أكمل على وفق النموذج :
1) وعصفور جميل و ما كان مغرداً .
2) وسيف لامع و ما كان قاطع .
3) ورحلة جميلة و ما كانت مفيدة .
4) لو ذاكرت نجحت .
5) لو حفرت حفرة لوقعت فيها .
م.ن من تعلم لأجل الامارات
__________________________________________________ __
الشرح
النـص:
فلما دَنَا قلت ادْنُ دونك إنّـني وإِيَّاكَ في زادي لَـمُشْتَرِكـَانِ
فبت أُسَوَّي الزاد بيـني وبينه على ضوء نـار مرة ودخـان
فقلت له لمـا تَكـَشَّر ضاحكاً وقائمُ سَيْفِي من يدي بمـكان
تَعَشَّ فإن واثقتـني لا تخونـني نكن مِثْلَ من يا ذئبُ يصطحبان
وأنت امرؤ يا ذئب والغدر كنتما أُخَيّيْنِ كـانا أُرْضـِعَا بِلِبـَانِ
ولو غيرنا نَبَّهْتَ تَلْتَمِسُ القِـرَى أتاك بسـهم أو شبَـاةِ سِنَـانِ
1- المناسـبة:
كان الفرزدق قد خرج من الكوفة هو وبعض أصحابه، ولما طال بهم المسير أناخوا ركابهم في منتصف الليل وناموا، وكانوا قد هيؤوا للعشاء شاة وسلخوها وعلقوها على جمل لهم، ولكن النوم غلبهم فاستجابوا له، وبينما هم في نومهم إذ هجم ذئب على تلك الشاة المسلوخة وأخذ ينهشها، فاستيقظ الفرزدق، وأناخ الإِبل وقطع رجل الشاة ورماها للذئب، فأخذها الذئب وتنحى جانباً وأكلها ثم عاد، فما كان من الفرزدق إلا أن قطع له يد الشاة فأخذها الذئب وذهب لسبيله. وفي الصباح قص الفرزدق على أصحابه ما كان بينه وبين الذئب، وكان قد صنع هذه الأبيات.
2- شرح الأبيات:
(1) أطلس: أغبر. عسال: يهتز ويضطرب في سيره. الموهن: نصف الليل.
إن ناري في الليل المظلم ترحب بالجائع، وقد اهتدى بها ذئب أغبر اللون يضطرب في مشيته وفد علي في نصف الليل.
(2) ولما اقترب ناديته أن يدنو مني، ولاطفته ليشترك معي في طعامي.
(3) فأخذت أقطع له اللحم في تلك الليلة، مهتدياً بضوء ناري، وأحياناً لا يتيح لي الفرصة لمواصلة اشتعال النار فأكتفي بدخان النار.
(4، 5) ولما رأيته قد كشف عن أسنانه استعداداً للافتراس والعراك، قلت له تعش فاللحم أمامك فإن أعطيتني موثقاً بعدم الخيانة فإنني وإياك سنصبح صديقين، أقول ذلك وقد وضعت مقبض سيفي في يدي لأنني أعرف أن ضحك الذئب غير ضحكنا.
(6) اِّللبَان: الرضاع.
إنك أيها الذئب أخ للغدر فقد رضعتما من لبان واحد فكيف تفترقان؟
(7) القرى: ما يقدم للضيف. السنان: نصل الرمح. وشباته: حد طرفه. لو طرقت غيرنا أيها الذئب تطلب الطعام أتاك سهم منطلق أو حربة سنان حادة.
3- مناقشة وتحليل:
هذه القصيدة من الشعر القصصي وهو قليل في الشعر العربي مع وجوده بكثرة في شعر الشعوب الأخرى، وأكثر ما نجد الشعر القصصي في الغزل، وزعيم شعراء الجاهلية في هذا الفن امرؤ القيس، وزعيمهم في الإِسلام عمر بن أبي ربيعة. إلا أن القصة الشعرية لا تقتصر على الغزل فنجدها أحياناً في وصف الظعائن، ووصف رحلات الصيد، وقد تخرج القصة الشعرية عما ذكرنا فللحطيئة قصة شعرية لطيفة تصف اهتمام العربي بالضيف، وقصيدة الفرزدق هذه تصف الذئب وحال الشاعر معه في تلك الليلة.
وإذا نظرنا في أفكار القصيدة وجدناها تغاير ما اعتاد عليه الشعراء من استقلال البيت بمعناه وعدم ارتباطه بما قبله أو بعده إلا في القليل النادر. فالأفكار في هذه القصيدة منظمة مرتبة، فكل فكرة جزئية تؤدي المعنى إلى الفكرة الجزئية التالية، وبذلك انتظمت الأفكار في الأبيات انتظاماً أكسب القصيدة ترابطاً وثيقاً وتآلفاً بين أبياتها. فالوحدة في أفكار القصيدة واضحة جلية.
والأفكار وإن لم تكن جديدة كل الجدة إلا أنها ليست مملولة من كثرة تكرارها، فجاءت خفيفة على السمع مقبولة من قبل السامعين، والفرزدق صادق في أفكاره؛ وصدقه إما أن يكون صدقاً حقيقياً وهو ما رواه الرواة من واقعية هذه القصة الشعرية، وإما أن يكون صدقاً فنياً فرض احترام القصيدة على من يستمع إليها. وهذا الصدق أكسب القصيدة التأثير الاجتماعي فأخذ الرواة يتناقلونها في المجالس لطرافتها. والأفكار بعد ذلك واضحة وجلية وليس فيها غموض.
وأسلوب القصيدة أسلوب قصصي سهل، خال من الغموض والتعقيد، فالشاعر عندما يهتم بالأفكار يسهل أسلوبه، وهذا ما عمله الفرزدق في قصيدته هذه، فالألفاظ قريبة من السامع إلا ما قلّ مثل (أطلس – عسال – موهن – شباة).
والتراكيب خالية من التعقيد متآلفة فيما بينها، وهي قريبة من الكلام العادي إذا قورنت بشعر الفرزدق القوي، ولكنها مع ذلك بعيدة عن الابتذال، وقد استطاع الشاعر أن يصور الذئب تصويراً دقيقاً فهو أغبر مضطرب لا يؤمن جانبه، وقد وصفه بالضحك. وبما أن الأسلوب يخدم الأفكار ويبرزها للسامع فإن أسلوب الشاعر قد أدى هذا الغرض؛ فالأفكار في هذه القصيدة أديت بأسلوب يلائمها حيث تحقق غرض الشاعر فيما يريد، وهو وصف نفسه بالكرم والشجاعة.
عقبآل احل آخر درس بصف تاسع هع
5o0o5aa
اميين
تسلمي عل الرد
.
.
بارك الله فيج رنا
تم تقييمج ++
.
.
ننتظر المزيد منج