هو أبو علي الحسين بن عبدالله بن الحسن بن علي بن سينا، فيلسوف ورياضي وطبيب وكيميائي وشاعر وموسيقي مسلم من بخارى (في أوزبكستان حاليا)، ولد في سنة 980م، اشتهر بالطب والفلسفة، عرف باسم الشيخ الرئيس وأمير الأطباء وأبو الطب الحديث، ألف 200 كتاب في مواضيع مختلفة ويعد من أول من كتب عن الطب في العالم، أشهر أعماله كتاب الشفاء وكتاب القانون.
نشأته:
التحق ببلاط السلطان نوح بن منصور الساماني في بخارى الذي اسند إليه متابعة الأعمال المالية للسلطان، حفظ القرآن وعمره لم يتجاوز العاشرة، بدأ نبوغ ابن سينا منذ صغره إذ يحكى أنه قام وهو لم يتجاوز الثامنة عشر بعلاج السلطان نوح منصور الساماني.
ترحاله:
رحل إلى خوارزم ومكث فيها عشر سنوات ثم ارتحل إلى همدان ومكث فيها تسع سنوات وتوفي فيها.
أعماله ومؤلفاته وأبحاثه:
استنبط آلة تشبه آلة الورنير، درس دراسة عميقة في الزمان والمكان والحيز والإيصال والحركة والقوة والفراغ والنهاية واللانهاية والحرارة والتنوير، وعمل تجارب عديدة في الوزن النوعي، وله بحوث نفيسة في المعادن وتكوين الجبال والحجارة، هو أول من كشف مرض "الانكلوستوما"، وأول من وصف التهاب السحايا الأول وفا صحيحا وفوقه على التهاب السحايا الثنوي، فرق بين شلل الوجه الناتج عن سبب داخلي في الدماغ والشلل الناتج من سبب خارجي، فرق بين داء الجنب وألم الأعصاب ما بين الأضلاع وخراج الكبد والتهاب الحيزوم، وصف السكتة الدماغية الناتجة عن كثرة الدم مخالفاً بذلك التعاليم اليونانية، أشار ابن سينا لعدوى السل الرئوي وانتقال الأمراض بالماء والتراب، وأحسن وصف الأمراض الجلدية التناسلية ودروس الاضطرابات العصبية، وكان ابن سينا يرى أن للعوامل النفسية والعقلية كالحزن والقلق والفرح والخوف وغيرها تأثيراً كبيراً في أعضاء الجسم ووظائفه، ولهذا لجأ للأساليب النفسية في معالجة مرضاه.
ومن مؤلفاته:
الفلسفة: الفلسفة المشرقية، حكمة الإله، الحجر الفلسفي، ما بعد الطبيعة، أحوال النفس"16باب".
الصوفية: رسالة الطير، رسالة القدر، رسالة في العشق، رسالة في دفع الغم عن الموت، الإشارات والتنبيهات"4أجزاء"، الشفاء"موسوعة علمية ضخمة في 280جزء".
الطب: القانون"58جزء"، القولنج والأدوية القلبية، الشراب، قلب الإنسان، مختصر في النبض.
قالوا عنه:
جورج سارطون: "لبن سينا أعظم علماء الإسلام ومن أشهر مشاهير العالميين".
وقال أيضا: "إن فكر ابن سينا يمثل المثل الأعلى للفلسفة في القرون الوسطى".
أوبرفيك: "ولقد كانت قيمته قيمة مفكر ملأ عصره وكان من كبار عظماء الإنسانية على الإطلاق".
من أقواله:
-المستعد للشيء تكفيه أضعف أسبابه.
-الوهم نصف الداء، والاطمئنان نصف الدواء، والصبر أول الشفاء.
-العقل البشري قوة من قوى النفس لا يستهان بها.
وفاته:
توفى في يونيو 1037م الموافق رمضان، في سن يناهز 85، دفن في همدان "في إيران حاليا"، قيل مات من سم وضع له أو سرطان أو التهاب معوي مزمن.
تحدونه في المرفق
- ابن سينا2.docx (119.6 كيلوبايت, 220 مشاهدات)
والله يعطيج العافية
و اتمنى ان الكل يستفيد منه
تااابععععي ..
اتمنى لج التوفيج
تقبلي مروري
بنت العين : العفو اختي ، ان شاء الله
غلا الروح : الله يسلمج اختي