التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير عن مصفاه الرويس للصف الثاني عشر

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مصفاة الرويس.

المقدمة:-
يقعان على بعد نحو ٢٤٠ كيلومتراً إلى الغرب من مدينة أبوظبي، قاعدة صناعية هامة ومحركاً رئيسياً للاقتصاد الوطني. وهي تضم سلسلة من الاستثمارات الضخمة التي تقدر قيمتها ببلايين الدولارات.

بدأت قصة الرويس في السبعينيات من القرن الماضي حين تم وضع الخطط الكفيلة بتحويل ذلك الموقع الصحراوي المهجور إلى مدينة صناعية عملاقة مكتفية ذاتياً تم إعدادها وتجهيزها لتلبية جميع احتياجات صناعة النفط المتطورة والنامية في إمارة أبوظبي.
وتقع مصفاة الرويس ضمن منطقة الرويس الصناعية والتي افتتحها رسمياً عام ١٩٨٢ المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "أدخلـه الله فسيح جناته"صاحب الحلم والرؤيا السديدة الذي يقف وراء مسيرة الازدهار والتطور التي تشهدها إمارة أبوظبي.

العرض:-
وبعد تشغيل المصفاة في يونيو ١٩٨١ بطاقة بلغت ١٢٠ ألف برميل يومياً، تم وضع الخطط الكفيلة بتوسعتها بإضافة وحدة التكسير بالهيدروجين بطاقة ٢٧ ألف برميل باليوم. وقد تم تشغيل هذه الوحدة عام ١٩٨٥. وبهدف تعزيز العمليات تم في عام ١٩٨٦ دمج مصنع المرافق العامة بالمصفاة والذي كان قد انشأ عام ١٩٨٢ لتزويد منطقة الرويس الصناعية باحتياجاتها من الماء والكهرباء.

وفي سبيل دعم سياسة الشركة الخاصة بالصحة والسلامة والبيئة تم في عام ١٩٩١ إنشاء مصنع لمعالجة الكبريت وتحبيبه يستوعب كافة كميات الكبريت السائل التي يتم استخلاصها من منشآت جاسكو وأدجاز لتسييل الغاز الطبيعي بالاضافة إلى مصفاتي الرويس وأبوظبي. وقد تم دمج عمليات هذا المصنع بإدارة مصفاة الرويس عام ١٩٩٢. وبإنجاز عملية توسعة هذا المصنع في بداية عام ٢٠٠١ ارتفعت قدرته على تحبيب الكبريت إلى ٧٦٥٠ طناً باليوم مما يضعه في مصاف أكبر منشآت معالجة وتحبيب الكبريت في العالم.

وفي عام ٢٠٠٠ تم تشغيل وحدتي تصنيع المكثفات البترولية بطاقة ١٤٠ ألف برميل لكل منهما بهدف معالجة المكثفات البترولية الناتجة عن عمليات استخراج الغاز في الحقول البرية بإمارة أبوظبي. ويعتبر هذان الخطان الأكبر من نوعهما في العالم. كما تم في هذا الإطار توسعة منشآت الخدمات والمرافق العامة في المصفاة مثل موانئ التحميل ومصانع توليد الطاقة وتحلية المياه بهدف تلبية كافة احتياجات منطقة الرويس الصناعية الحالية والمستقبلية.

لقد تم تصميم الوحدة الرئيسية في مصفاة الرويس لمعالجة وتكرير النفط بطاقة قدرها ١٢٠ ألف برميل من النفط يومياً وذلك بهدف التصدير إلى الأسواق الخارجية بشكل أساسي. ومع ارتفاع مستوى الطلب على منتجات شركة تكرير التي تتسم بجودتها العالية يجري العمل باستمرار على توسعة منشآت المصفاة والإرتقاء بنوعية ومواصفات المنتجات. هذا وتنتج مصفاة الرويس المنتجات التالية: الغازات البترولية المسالة، الجازولين الخصوصي الخالي من الرصاص (٩٥ أوكتان)، البنزين الممتاز الخالي من الرصاص (٩٨ أوكتان)، نفثا بدرجات مختلفة، وقود الطائرات، الكيروسين، زيت الغاز (الديزل)، زيت الوقود، وقود السفن بدرجات لزوجة ١٨٠/٣٨٠ وحبيبات الكبريت الصلب.

بعض وحدات التصنيع:-
يتم تصنيع هذه المنتجات في المنشآت الأولية والثانوية التالية:-
وحدة تقطير النفط – ١٢٠ ألف برميل يومياً
يمر النفط كخطوة أولى وقبل بدء عمليات التكرير عبر وحدة لإزالة الأملاح والماء والترسبات التي تكون موجودة عادة مع النفط الخام. يتم بعد ذلك تقطيره لاستخراج النفثا والكيروسين وزيت الغاز الخفيف وزيت الغاز الثقيل. أما ما تبقى من عملية التقطير (زيت الوقود) فإنه يرسل فيما بعد لمعالجته في وحدات أخرى.

بينما يتم استخدام غاز الهيدروجين لإجراء التفاعل في وحدات المعالجة بالهيدروجين بالإضافة إلى إنتاج الغاز المسال وغاز الاحتراق.

مصنع الهيدروجين – ٦٠ ألف متر مكعب قياسي بالساعة
يتولى مصنع الهيدروجين إنتاج غاز الهيدروجين من تفاعل الغاز الطبيعي وبخار الماء باستخدام العوامل المساعدة مع العلم أنه من الممكن استخدام غاز البروبان كمادة بديلة للغاز الطبيعي.

وحدتا استخلاص الكبريت – 44 و 49 طناً باليوم
تقوم هاتان الوحدتان باستخلاص الكبريت من الغازات الغنية بكبريتيد الهيدروجين والمنتجة في وحدات إزالة الكبريت بالهيدروجين والتكسير بالهيدروجين (اليونيبون)، حيث يتم تحويله إلى كبريت طبيعي من خلال التفاعل الحراري واستخدام العامل المساعد. بعد ذلك يتم إرسال الكبريت السائل إلى محطة مناولة الكبريت بهدف تحويله إلى حبيبات ومن ثم تصديره.

مرافق المصفاة
تقوم المصفاة بإنتاج وتوليد كافة احتياجات وحدات التصنيع والمرافق والتي تشتمل على المعدات والأجهزة الخاصة بالغلايات البخارية وشبكة مياه التبريد والنيتروجين والهواء المضغوط المطلوب لآلات التحكم والإستخدامات الأخرى وأنظمة تزويد المصفاة بزيت وغاز الوقود.

خزانات ومرافق المصفاة
تشتمل المصفاة على ٩١ خزاناً بطاقة تفوق الثلاثة ملايين متر مكعب. وتنقسم هذه المنشآت إلى ١٢ خزاناً لتغذية الوحدات و٣٤ خزاناً للمنتجات المتوسطة و٤٥ خزاناً للمنتجات النهائية. وتشتمل مرافق التخزين الخارجية على منشآت لاستقبال المياه الملوثة بالزيت وأربع شعلات لحرق الغاز ومرافق للخلط وتحميل الشاحنات بالغاز المسال.

وحدة المرافق العامة
تتولى إدارة مصفاة الرويس تشغيل مصنع المرافق العامة الذي يعمل على توفير الماء والكهرباء ليس فقط لتلبية احتياجات المنشآت الصناعية في المنطقة وإنما للمجتمع المحيط به أيضاً. ويشتمل المصنع على سبع توربينات غازية تقوم بتوليد الطاقة الكهربائية إضافة إلى توربينين يعملان بالبخار بطاقة إجمالية تبلغ ٦٥٠ ميغاواط. وتبلغ طاقة إنتاج المياه أكثر من ٦٠ ألف متر مكعب باليوم من خلال خمس وحدات للتحلية.

الخاتمة:-

على الرغم من أن صناعة البترول تخضع إلى قيود في الإشتعال، الإّ أن شركة تكرير قامت بإستخدام برامج مبتكرة للإدارة والتدريب والحلول الفنية.

موفقين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بارك الله فيج..

وتسلم ايدج عالطرح,,

موفقين ان ششاء الله..

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
تسلمين
اشكرج ع مرورج الرائع

السلام عليكم…..
مشكورة اختي على البحث الموفق
شكرا جزيلا

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.