تقرير عن جهود فريق الغوص خلال عملية تعويم بوم فتح الخير من الدوحة الى السالمية من حنان القيسي /مع صور/ الكويت -12 -27 (كونا) — على انغام اليامال عزف فريق الغوص الكويتي انشودة جسد فيها الروح الوطنية المتمثلة بالرابط التاريخي لابناء الكويت مع حبهم ومتنفسهم الاول وهو البحر وذلك في العمل الوطني المتميز في عملية تعويم وسحب بوم فتح الخير الى مرسى المركز العلمي التابع لموءسسة الكويت للتقدم العلمي بمنطقة السالمية .
و على اوتار الماضي نسجت الرياح كلماتها على اشرعة البوم فتح الخير لتسجل لحظات من العمل الوطني الذي تمثل في ارتماء البوم في احضان المياه الكويتية والتي عانق ماضيها ليستشرف حاضرها . فكان جميع اعضاء الفريق العاملين المتطوعين من الشباب الكويتي والبالغ عددهم 52 شابا في هذا المشروع متعايشين مع الحس الوطني والتاريخي الذي يحف بالبوم والذي يتكلم عن حقبة مهمة في تاريخ الكويت و التي تعالت صيحات التكبير بمجرد دخول البوم فقد كانت اول ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك .
وتجسد هذا التعايش بصورة تفان في العطاء من اجل انجاز المهمة دون كلل او ملل بل كان التفاني والتضحية هما السمتين اللتين اتصف بهما اعضاء الفريق حيث بالرغم من الظروف القاسية فان الحرص على الانتهاء من تنفيذ كافة فعاليات المشروع على اكمل وجه كان هو الدافع الذي يدفع اعضاء الفريق العاملين للصبر وتحمل شدة البرد وتدني درجة حرارة الماء والصعوبة في التعامل مع البوم في ظل تلك الظروف .
كما ان النجاح في ايصال هذا البوم التاريخي ووضعه في مرسى المركز العلمي التابع للموءسسة وهو المعلم الحضاري البارز والذي يظهر الكويت في ابهى حلة لها مع قدوم القرن الجديد يعتبر انجازا لجميع اهل الكويت والذين كان لتفاعلهم مع الفريق اثناء تنفيذ هذا المشروع اثر كبير في دفع الشباب لبذل المزيد من الجهد والتفاني في سبيل النجاح من اجل الكويت .
ومع انتهاء العمل في فعاليات مشروع الخير من قبل فريق الغوص فان العمل بالنسبة لهم لم ينته بل ان النجاح في هذا العمل هو اعلان لبدء مرحلة جديدة من الاعمال البحرية والبيئية والتي ترتبط بشكل مباشر الكويت . (يتبع) لار0059 4 0326 /كوناتدد91 عام/كويت/علمي/غوص1 تقرير عن جهود فريق الغوص خلال عملية تعويم بوم فتح الخير من الدوحة الى السالمية الكويت – وكلفت موءسسة الكويت للتقدم العلمي فريق الغوص الكويتي للقيام بمهمة تعويم بوم فتح الخير من المنطقة العميقة الى ساحل البحر المقابل لورشة اصلاح السفن وذلك نظرا للصعوبة القصوى التي سيواجهها البوم خلال ادخاله الى الورشة المخصصة لتصليحه وتجديده.
وبوم فتح الخير هو السفينة الوحيدة التي لا تزال موجودة منذ فترة ما قبل النفط وقد نجت من التدمير على يد القوات العراقية لدى غزوها البلاد عام 1990 حيث تم شراوءه وترميمه بناء على امر من سمو امير البلاد ورئيس مجلس ادارة موءسسة الكويت للتقدم العلمي يحث فيه على البحث عن بوم كويتي بديل وقد عثر عليه في ميناء دبي عام 1991 وقامت الموءسسة بشرائه من مالكه بقيمة 30 الف دينار .
وذكر قائد فريق العمل في فريق الغوص الكويتي وليد الفاضل في التقرير الذي اعده عن /جهود فريق الغوص خلال عملية تعويم وسحب البوم التاريخي /فتح الخير/ من منطقة الدوحة الى المركز براس الارض بالسالمية اضافة الى تعويم وسحب باقي سفن الغوص الصغيرة/ ان الفريق استخدم الحقائب الهوائية بقدرة رفع 40 طنا بهدف تسهيل سحبه وذلك في عام 1994 بعد احتساب ايام فيضان البحر لاستغلالها لرفع البوم وعدم التصاق البوم بالقاع الصخري .
واوضح الفاضل انه نظرا للبعد التاريخي لهذا البوم تم عمل مرسى دائم وخاص به في المركز العلمي والذي تنفذه حاليا موءسسة الكويت للتقدم العلمي بالسالمية حيث تطلب الامر انزال البوم مرة اخرى بتكليف من احدى الشركات الوطنية المتخصصة في امور النقل والرفع والتي استخدمت اليات رفع متطورة لنقل البوم الى منطقة تبعد 400 متر من الساحل عند انحسار ماء البحر .
واضاف انه بعد ذلك تم تصميم قاعدة حديدية للبوم لضمان عدم تعرضه للاضرار عند نقله موءكدا نجاح العملية في ذلك.
وحول ابرز المعدات والاجهزة المستخدمة لهذه العملية بين انها تكمن في حقائب هوائية بريطانية الصنع بقوة رفع 80 طنا وذلك بدعم من موءسسة الموانيء الكويتية و 5 مكائن ضغط هواء وحبال باحجام مختلفة و10 معدات غوص كاملة مع اسطوانات هواء الى جانب سلاسل حديدية بطول 80 مترا ووسائل النقل وملابس واقية للماء واحزمة وخراطيم وكشافات اضاءة و 5 قوارب مختلفة الاحجام. (يتبع) لار0060 4 0235 /كوناتدد92 عام/كويت/علمي/غوص2 تقرير عن جهود فريق الغوص خلال عملية تعويم بوم فتح الخير من الدوحة الى السالمية الكويت – وعن بعض المصاعب والمعوقات التي واجهها الفريق قبل واثناء العمل في المشروع قال الفاضل انها تكمن في توفير حقائب هوائية بقدرة رفع 80 طنا حيث ان هذا الامر ليس سهلا اذ لا يوجد في السوق المحلي مثل هذه النوعية من المعدات مبنيا ان موءسسة الموانىء الكويتية قامت بتوفيرها .
واضاف ان من المصاعب ايضا تجهيز وسائل ضغط هواء سريعة وفاعلة والتي تم تجهيزها من اكثر من 5 مصادر هواء بهدف السرعة في تعبئة الحقائب الهوائية قبل بداية المد اضافة الى ضرورة وجودها على سطح البوم اثناء عملية السحب وذلك تحسبا لثقب اي حقيبة هوائية مما يتطلب استعمال ضخ الهواء .
واضاف ان من المصاعب كذلك وجود القاعدة الحديدية للبوم حيث ان الشركة التي قامت بنقل البوم من الشاطيء الى مسافة 400 متر استعانت بقاعدة حديدية لتحمي البوم وهي ثقيلة الوزن مما تطلب فكها عن البوم لعدم تمكن الفريق من تعويم البوم بوجودها وهي تزن اكثر من 15 طنا .
وذكر قائد فريق الغوص الكويتي ان عمل الفريق تزامن مع وجود رياح شديدة جدا وباردة مما اثر بشكل سلبي كبير على عمل الفريق وتاثيرها بفيضان الماء اضافة الى دفعها للبوم باتجاه المنطقة الساحلية القليلة العمق .
وحول عملية دخول البوم لمرسى المركز العلمي قال ان الفريق اضطر لتاخير عملية ادخال البوم للفترة المسائية بسبب الحاجة الى المد العالي اثناء الفترة المسائية وللجهد البالغ الذي لحق الاعضاء وايضا لانشغال عدد كبير من الاعضاء بسحب الحقائب الهوائية الى شاطيء الدوحة /مقر معرض السفن الشراعية/. (يتبع) لار0061 4 0220 /كوناتدد93 عام/كويت/علمي/غوص3 تقرير عن جهود فريق الغوص خلال عملية تعويم بوم فتح الخير من الدوحة الى السالمية الكويت- وبين الفاضل ان الاعضاء تجمعوا في الساعة 9 مساء لوضع خطة للسحب وتقرر تقديم وقت بدء عملية ادخال البوم نظرا لوصول خبر بقدوم عاصفة من جهة ابراج الكويت لتبدا فعاليات العملية وطلب من قارب الفريق تولي مقدمة البوم ومن قارب ادارة الثروة السمكية تولي موءخرة البوم. وقال ان الخوف قد تلاشى بمجرد ان بدات مقدمة البوم بالدخول من خلال بوابة المرسى ولقد تفاعل الجميع مع اعضاء الفريق اثناء العمل حيث هب الجميع للمساعدة والمساندة اثناء عملية السحب بالحبال لادخال البوم الى المرسى.
واضاف ان المشهد كان معبرا عن التعاون والتعاضد في سبيل انجاح العمل الوطني الكبير الذي يقوم بع اعضاء فريق الغوص الكويتي .
وعن تعويم وسحب سفن الغوص الصغيرة الاخرى افاد الفاضل انه استكمالا لمشروع احضار السفن الشراعية لموقع المركز العلمي تم تكليف الفريق ايضا بانزال سفن الغوص الصغيرة الموجودة في مقر معرض السفن الشراعية بالدوحة وذلك بعد الانتهاء من احضار البوم التاريخي فتح الخير .
وقال ان العمل كان كبيرا وضخما لدرجة ان الحاجة كانت ملحة لتقسيم الاعضاء المشاركين بالعمل الى مجاميع تفاديا للتاخير والتضارب في الجهود وبالتالي ذهابها سدى.
عن المجموعات العاملة بالمشروع افاد انها مجموعة المشتريات ومجموعة الاعاشة واخرى للحقائب الهوائية ومجموعة السحب والقوارب ومجموعة الرفع ومجموعة الورش والصيانة واخرى للتوثيق والتصوير ./النهاية/ ح ق كونا271400 جمت ديس 99 ح ق كونا271359 جمت ديس 99
تسلم يمناج عالطرح,,
ربي يحفظج..
الله يسلمج
اشكرج ع مرورج الرائع
ييزاج الله الف خير
بالتوفيج
الله يسلمكم
اشكركم ع مروركم
تسلم يمناج,,
ما قصرتي,,