التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير عن الحشرات -للتعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ويوجد ايضا في المرفقات ..

الحشرات

شُعبة المفصليات Phylum Arthropoda هى أكبر شعبة فى المملكة الحيوانية ، يفوق عدد أنواعها بقية الشُعب مجتمعة عدة أضعاف. تتميز بأن الجسم فيها يتكون من عقل متصلة ببعضها ، ولها أطراف تتكون من عقل أيضاً ، إتصالها ببعضها البعض إتصال مفصلى. تضم المفصليات عدة طوائف Classes من الكائنات الحية ، أكبرها تنوعاً وعدداً الحشرات Insecta ، والقشريات Crustacea ، والعنكبيات Arachnida ، وعديدة الأرجل Myriapoda. بالإضافة إلى مجموعات أخرى صغيرة. طائفة العنكبيات Class Arachnida الغالبية العظمى من العنكبيات معيشتها أرضية ، ومعظمها من المفترسات ، إلا أن بعض الأكاروسات طفيليات على النبات أو الحيوان. تعتمد فى التغذية على الهضم الخارجى بشكل أولى ، ثم تشفط الغذاء المهضوم باستخدام بلعوم له القدرة على الشفط ، أى لا تُقدم على التهام وابتلاع الفريسة ، بل هضمها جزئياً خارج تجويف الجسم. التنفس يتم عن طريق رئات كتابية أو قصيبات تنفسية أو كلاهما. ليس لها أعين مركبة مثل الحشرات والقشريات ، فكل عيونها بسيطة ، وقد تكون بلا عيون على الإطلاق. وليس لها قرون استشعار مثل الحشرات والقشريات وعديدة الأرجل. الجهاز العصبى باطنى ، والعقارب وحدها هى التى تحتفظ بحبل عصبى باطنى مزدوج له عقد عصبية فى كل عقلة ، أما فى الرتب الأخرى ، فقد تحركت العقد العصبية للأمام (فى القطعة الأمامية من الجسم). الحجم من 80 ميكروناً (فى الأكاروسات) إلى 18 سنتيمتراً (فى العقارب). يتكون الجسم من قطعتين ، قطعة أمامية تقابل الرأس والصدر معا فى مفصليات أخرى تتصل بقطعة خلفية إتصالاً عريضاً ، أو من خلال خصر. والقطعة الأمامية التى تغطيها درقة من الناحية الظهرية تنقسم إلى جزئين فى العناكش والسقيربات دون باقى العنكبيات. البطن مُعقلة أو غير مُعقلة ، وليس لها أطراف تتصل بها فى معظم مجموعاتها (مع استثناء المغازل فى العناكب والمشطين فى العقارب). يتصل بالقطعة الأمامية من الجسم ستة أزواج من الأطراف. الزوج الأول هو الكلسران chelicerae. ويتكون الواحد منهما من عقلتين أو ثلاث عقل. تستخدم فى القبض على الفرائس لتقطيعها والإغتذاء عليها. الزوج الثانى من الأطراف هو الملماسان pedipalpi. ووظيفتهما حسية ، بالإضافة إلى الصيد ، خاصة عندما يكون الواحد منهما كُلاَّبى الشكل مثل الكمَّاشة (كما فى العقارب والكذارب). أما الأزواج الأربعة الباقية فهى أرجل للمشى (بينما الأطوار الأولى من الأكاروسات والرسينيولات مثل الحشرات لها ثلاثة أزواج فقط ، تزيد إلى أربعة عند اكتمال نموها) ، وأحياناً لا يستخدم الزوج الأول منها (من الأمام) فى المشى ، وتكون له وظيفة حسية (مثلما فى السناكب). وعلى الأرجل توجد أعضاء إحساس مميزة لها تشعر بالإهتزاز وهى حساسة حتى لتيارات الهواء البسيطة. ومنها ما يشعر بالرائحة (إحساس كيميائى). تضم طائفة العنكبيات 11 رتبة Orders مختلفة ، بالإضافة إلى الرتب والأنواع الحفرية المنقرضة. والمعروف فى مصر 8 رتب من العنكبيات ، فيما يلى أعداد أنواعها مقارنة بالمعروف منها من العالم كله: رتبة مـصـر الـعـالـم (تقريباً) Order العناكب 385 38 500 Araneida العقارب 25 1 200 Scorpionida الكذارب 18 3 000 Pseudoscorpionida العناكش 26 900 Solpugida الحصَّادات 6 4 500 Opilionida السقيربات 2 80 Palpigradida السناكب 1 120 Amblypygida الأكاروسات 1100 21 000 Acarida رتبة العقارب Order Scorpionida العقارب أقدم مجموعة من العنكبيات عمراً على سطح الأرض. يتراوح طول البالغ منها بين 10 و 180 ملليمتراً. يتكون الجسم من قطعة أمامية هى الرأسصدر الذى تغطيه درقة من الناحية الظهرية ، بها زوج من العيون فى منتصفها بالإضافة إلى عيون جانبية يصل عددها إلى خمسة على كل جانب. لها كلسران هما أول الأطراف من الأمام ، يتكون كل منهما من ثلاث قطع على شكل كُلاّبى ، ويستخدمان فى القبض على الفرائس وتقطيعها. أما الزوج الثانى من الأطراف فهو ملماسان لهما شكل كُلاَّبى مثل الأطراف الأمامية لسرطان البحر (الكابوريا) ويستخدمان فى الصيد والدفاع وكذا وقت الغزل بين الذكر وأنثاه. تتصل البطن بالرأسصدر إتصالاً عريضاً (بدون خصر بينهما) ، ويوجد بينهما حاجز غشائى من داخل الجسم. وهى مقسمة إلى قطعة وسطى وقطعة خلفية (أو ذيل من 5 عقل) فى نهايتها عقلة تحتوى على زوج من غدد السم. كل العقارب أرضية المعيشة. غالبيتها تعيش على سطح الأرض ، تختبئ تحت الأحجار أو تدفن نفسها فى الرمال فى غير أوقات النشاط ، وبعضها يحفر فى الأرض جحوراً يختلف عمقها تبعاً للنوع. ومنها ما يعيش على الأشجار ، والقليل النادر منها يقطن الكهوف وليس له عيون. وتنتشر أنواع العقارب عالمياً فى المناطق الإستوائية والمعتدلة الحرارة ، من الصحارى حتى الغابات المطيرة ، ومن مستوى سطح البحر حتى ارتفاع 4500 متراً. ومنها ما يعيش فى أوربا الباردة. نشاطها ليلى ، وكلها مفترسة تعيش على افتراس المفصليات الأخرى من الحشرات وغيرها. وللعقارب ذكور وإناث ، إلا أن بعض الأنواع تتناسل بدون تزاوج (من الأم وحدها). ويسبق التزاوج فترة غزل تتكون من عدة مراحل ، تجتذب الدارسين لسلوك الحيوان. وكل العقارب ولودة ، تضع 1- 105 صغيراً تحملها الأم فوق ظهرها فترة من الزمن ، وتصل الصغار إلى سن البلوغ بعد 5- 8 إنسلاخات ، تستلزم من 9 شهور حتى 7 سنوات. تضم رتبة العقارب حالياً 16 فصيلة تحتوى على أكثر من 1200 نوعاً فى العالم كله ، منها 25 نوعاً سجلت من مصر ، هذا عدا الأنواع الحفرية المنقرضة وهى كثيرة ولها أهمية خاصة عند علماء الحفريات من الجيولوجيين والمهتمين بالتطور. رتبة الكذارب Order Pseudoscorpionida الكذارب أو العقارب الكاذبة هى عنكبيات صغيرة الحجم تشبه العقارب إلا أنها بلا ذيل. أفرادها البالغة يتراوح طولها من حوالى ملليمتر واحد حتى سبعة ملليمترات. يتكون الجسم فيها من رأسصدر يتصل بالبطن إتصالاً عريضاً بدون تخصر. وتغطى الرأسصدر درقة من الناحية الظهرية بينما يظهر التعقيل بوضوح فى الناحية البطنية. والبطن مقسمة ظهرياً وبطنياً إلى 11 أو 12 عقلة. يوجد زوج أو إثنان من العيون على جانبى مقدمة الدرقة وبعض الأنواع بغير عيون. وتتصل بالرأسصدر ستة أزواج من الأطراف ، منها أربعة أزواج من الأرجل للحركة ، وملماسان ، وكلسران هما أول الأزواج من الأمام ، يتكون كل منهما من قطعتين على شكل كُلاّبى ، ويستخدمان فى القبض على الفرائس وتقطيعها. وعلى القطعة المتحركة أو الإصبع من كل منهما يوجد عضو لإنتاج الحرير (مغزل) تستخدمه الكذرب فى عمل غرفة من الحرير تحمـيها أثناء الإنسلاخ والبيات الشتوى وكذا وقت حضانة البيض. أما الملماسان فكلاهما كُلاّبى ويستخدمان لصيد الفرائس وللدفاع أيضاً. وفى داخل كل ملماس توجد غدة سم تفتح فى نهاية إصبعيه أو أحدهما فقط. ويستخدم السم فى شل حركة الفريسة ولا تأثير له على الإنسان. وبينما يختص الرأسصدر بأطراف الحركة والحس ، نجد على البطن فتحات التناسل على العقلتين الثانية والثالثة من أسفل ، وتفتح ثغور التنفس على جانبى العقلتين الثالثة والرابعة. وتغطى الجسم كله وكذا الأطراف شعيرات معظمها له وظيفة حسية ، خاصة الموجودة على الملماسين. يعيش كل من الذكر والأنثى بمفرده ، ويلتقيان وقت التزاوج الذى تسبقه فترة من الغزل. وتحمل الأم بيضها داخل كيس يتصل بفتحة التناسل ليتم إمداد الأجنة بالغذاء اللازم على شكل سوائل خاصة من بطن الأم. وتتم رعاية البيض ثم الفقس داخل حجرة من الحرير تبنيها الأم بكلسريها. وتنسلخ الصغار ثلاث مرات مع استمرار نموها حتى تصل إلى مرحلة البلوغ. تعيش الكذارب مستترة بعيدة عن الأعين ، فى تربة الأرض وبين أوراق الشجر المتساقطة عليها ، وكذا فى أعشاش الطيور وتحت قلف الأشجار سواء الحية أو الميتة ، أو تحت الحجارة والصخور. وليس بينها من يسكن الماء ، عدا أن بعض الأنواع تعيش فى أماكن محمية من مناطق الجزر والمد على شواطئ البحار. كلها مفترسة ، تعيش على عصارة أجسام المفصليات واللافقاريات الصغيرة التى تستطيع أن تقبض عليها وتشل حركتها. وتسلك بعض أنواع الكذارب مسلكاً يسمى "الفٌرَيسية" phoresy ، فيه تقبض الكذرب على رجل حشرة أو حيوان مفصلى لتنتقل معه من مكان لآخر.

يتبع ..

الملفات المرفقة

ويساعد هذا على انتشار النوع خاصة فى حالة انتقال الإناث. والمعروف من أنواع الكذارب حالياً حوالى ثلاثة آلاف نوع ، تنتشر فى كل بقاع العالم عدا المنطقتين القطبيتين ، تم تقسيمها إلى 22 فصيلة. وقد تم تسجيل 28 نوعاً من مصر ، منها 18 نوعاً مؤكدة التسجيل ، وعشرة أنواع يحتمل وجودها فى مصر. رتبة العناكش Order Solpugida تتميز العناكش عن بقية العنكبيات بكلسرين قويين كبيرى الحجم يبرزان أمام الجسم بشكل ملحوظ حتى أن البدو فى منطقة سانت كاترين يسمون العنكش "أبو حنكين". ويقوم العنكش بإمساك فريسته بأحد كلسريه بينما يقطع فيها بالكلسر الآخر. ثم يمسك الفريسة بالثانى بينما يقطع بالأول. وهكذا يستمر فى التبديل بينهما ، بسرعة فائقة ، حتى يجهز على الفريسة. ويلاحظ أن تسنين الكلسرين أقوى فى الأنثى عنه فى الذكر ، الذى يتميز عن الأنثى بوجود عضو صغير الحجم "سوط flagellum" على العقلة الثابتة غير المتحركة من الكلسر ، له تركيب مميز يختلف من نوع لآخر ، وبالتالى له قيمة كبيرة من الناحية التصنيفية وإن لم نعرف وظيفته. وللعنكش عينان أعلى الرأسصدر تتجهان للأمام ، وملماسان يشبهان الأرجل ، التى تختلف بعض الشئ فيما بينها. ويحمل الزوج الرابع من الأرجل 2- 5 زوائد شبيهة بالمضرب مثبتة على الجانب البطنى للعقلتين الأوليين من الرجل ، ولها وظيفة حسية. تتحرك العناكش على الأرض بسرعة فائقة ، خاصة الذكور أصحاب الأرجل الطويلة ، بينما تتحرك الإناث بسرعة أقل ، وبوجه خاص إذا كانت مثقلة بالبيض ، وهى تضع كتلاً من البيض المستدير أو البيضاوى الشكل فى أنفاق تحت سطح التربة. وتفقس الصغار ناقصة التكوين بعد مدة قد تمتد إلى أربعة أسابيع. ينحصر توزيع العناكش من الناحية الجغرافية فى المناطق الجافة والصحارى ، سواء المدارية أو القريبة منها فى العالم. وإن وجدت فى منطقة رطبة ، ينحصر وجودها فى التربة الرملية قليلة المحتوى المائى. وعلى الرغم من تسجيلها من أقصى جنوب أمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا وكندا وصحراء جوبى الآسيوية فإنها لم تسجل حتى الآن من استراليا أو نيوزيلندا. والمعروف منها حوالى 900 نوع مصنفة تحت 12 فصيلة ، منها خمس فصائل معروفة من مصر وممثلة بعدد 26 نوعاً. رتبة السناكب Order Amblypygida السناكب أو العناكب السوطية عنكبيات شبيهة بالعناكب ، أجسامها مضغوطة من أعلى لأسفل ، ويتراوح طولها بين 5 و 45 ملليمتراً ، بينما يصل المدى الذى يشغله الزوج الأول من الأرجل إلى 50 سنتيمتراً. الرأسصدر أعرض من الطول غالباً ، وتغطيه درقة من الناحية الظهرية. لها فى العادة 8 عيون. يتصل الرأسصدر بالبطن بواسطة خصر ضيق مثلما فى العناكب. البطن معقلة وليس لها ذيل أو غدة سم مثل العقارب ، ولا غدد حرير أو مغازل مثل العناكب. يتكون الكلسر من عقلة قاعدية وناب مثل العناكب. الملماسان لهما شكل مميز ، ويستخدمهما السنكب فى القبض على فريسته بقوة لشلها عن الحركة ، إذ لا يستخدم السم مثل العناكب أو العقارب. وفى بعض الأنواع يكون طول الملماسين عظيماً بالنسبة لطول الجسم. وكل ملماس ينغلق على نفسه ،

يتبع ..

لتتداخل الأشواك الثابتة بكل عقلة مع مثيلتها بالعقلة الأخرى. الزوج الأول من الأرجل متحور إلى شكل سوطى ، يشبه قرن الإستشعار فى الحشرات. يمتد كثيراً عن باقى الأرجل ، ووظيفته الرئيسية الإحساس ، وتلمس الأشياء وكذا الطريق أمام السنكب. أما الأعضاء الداخلية فتشبه العناكب إلى درجة كبيرة. للسنكب بلعوم ومعدة يعملان مثل المضخة لشفط الغذاء. ويتنفس باستخدام زوجين من الرئات الكتابية. يقوم الذكر بالتقرب من الأنثى خلال سلوك غزل يختلف عن المعروف عند العناكب أو العقارب. تضع الأنثى بيضها (6- 50 بيضة) خلال الليل وتحمله فى كيس يتصل بالناحية البطنية للجسم. ويبقى الأجنة داخل الكيس أكثر من ثلاثة أشهر حتى يكتمل تكوين الصغار. وبعد الفقس تحمل الأم فوق ظهرها صغارها العاجزة عن المشى عدة أيام (6- 12 يوماً). وتبقى الأم فى مكمنها بدون حركة طوال هذه المدة حتى يبدأ الصغار فى الإنسلاخ الأول والنزول إلى الأرض للمرة الأولى. تنسلخ الصغار 5- 8 مرات خلال العام الأول من حياتها حتى تصل إلى طور البلوغ ، وبعد ذلك تستمر فى الإنسلاخ مرة أو اثنتان فى العام مع استمرار نموها طوال حياتها ، ولاتتوقف عن الإنسلاخ بعد البلوغ مثلما يحدث فى معظم العناكب. تعيش السناكب عدداً من السنين ، وتضع بيضها مرتان أو ثلاث مرات كل سنة. تنشط السناكب ليلاً. وتعيش فى المناطق الرطبة ، سواء الإستوائية أو المعتدلة الحرارة. تختبئ فى الشقوق وتحت الحجارة ، وقلف الأشجار المتحلل ، وبين أوراق النباتات المتساقطة فى الغابات. بعضها يقطن الكهوف ، ومنها ما يلجأ إلى مساكن البشر. ولا تحفر الأرض. حركتها جانبية مثل سرطان البحر (الكابوريا) ، وعندما تنزعج تدافع عن نفسها بملماسيها الكبيرين. يمتد التوزيع الجغرافى للسناكب فى العالم من اليونان شمالاً إلى جنوب الصحراء الكبرى فى أفريقيا ، ومن الهند شرقاً إلى الأمريكتين غرباً. والمعروف حتى الآن من هذه الرتبة من العنكبيات حوالى 120 نوعاً ، مقسمة إلى خمس فصائل. تم اكتشاف وجود نوع واحد من السناكب فى مصر سنة 2000 لأول مرة. رتبة العناكب Order Araneida العناكب رتبة من العنكبيات ، يتكون فيها الجسم من رأسصدر وبطن يتصلان بخصر ضيق. الرأسصدر مغطى بدرقة تحمل فى العادة 8 عيون ، يُختزل عددها فى بعض الأنواع إلى 6 أو 4 أو 2 ، وقد تفقد بعض الأنواع العيون تماماً (تلك التى تعيش فى الكهوف). تتصل بالرأسصدر ستة أزواج من الأطراف ، منها أربعة أزواج من الأرجل للحركة ، يسبقها من الأمام كلسران يتكون كل منهما من قطعتين ، الأولى قاعدية بمثابة فك قوى ، والثانية طرفية عبارة عن ناب يتحرك نحو الفك أو مبتعداً عنه. ثم الزوج الثانى وهو ملماسان شبيهان بالأرجل ، لهما وظيفة حسية. تتحور العقلة الأخيرة منهما فى الذكور البالغة إلى جهاز لنقل المنى. وتنبسط العقلة الأولى من الملماسين مكونة ما يسمى بالفكوك التى تكون قاعدة للتجويف الفمى. البطن قطعة واحدة ، لا يوجد بها أثر للتعقيل ، إلا فى بعض الأنواع بدائية التكوين. توجد مغازل فى نهاية البطن لإفراز الحرير ، عددها عادة 6 مغازل ، يقل فى بعض الأنواع إلى 4 أو 2 ، ويزيد فى مجموعة بدائية من العناكب إلى 8 مغازل. للعناكب غدتان لإفراز السم ، مكانهما داخل الرأسصدر أو الكلسرين ، تبعاً للأنواع. يخرج إفرازهما خلال فتحتين قرب طرفى نابى الكلسرين. والإفراز الثانى ذو الأهمية الكبيرة عند العناكب هو الحرير. توجد فى البطن ستة أزواج أو أقل من غدد الحرير ، التى تفرز خلال فتحات دقيقة الحجم على أطراف المغازل. تتنفس العناكب بواسطة زوجين من أعضاء التنفس التى تفتح على الجانب السـفلى للبطن. الزوج الأول (الأمامى) يكون عادة من الرئات الكتابية ، وأحياناً ما يكون من القصيبات التنفسية. أما الزوج الثانى (الخلفى) فيكون عادة من القصيبات التنفسية ، وأحياناً ما يكون من الرئات الكتابية. سلوك التزاوج من الموضوعات التى اجتذبت العديد من الباحثين فى مجال دراسة العناكب. خاصة ما يسبقه من غزل. فى بعض الأنواع تتزاوج الأنثى أكثر من مرة ومع أكثر من ذكر. وبعض الإناث تستضيف الذكر فترة من الزمن داخل عشها ليتزاوجا أكثر من مرة. أما افتراس الأنثى للذكر عقب التزاوج مباشرة ، فهو أمر نادر الحدوث بمقياس عدد الأنواع التى يحدث فيها مقارنة بباقى الأنواع. إلا أنه أمر مشهور عند الناس بسبب حدوثه فى أنواع جنس Latrodectus التى اشتهر منها نـوع يسـمى "الأرملة السوداء" ويوجد بكثرة فى أمريكا الشمالية. وفى هذا النوع تفترس الأنثى زوجها – الذى يقل عنها كثيراً فى الحجم والقوة – عقب التزاوج مباشرة. ومن هنا جاءت التسمية المشهورة. واعتقد عامة الناس أن كل العناكب تسلك نفس المسلك ، خلافاً للحقيقة. تضع الأنثى بيضها داخل كيس من الحرير يختلف تصميمه وتركيبه من نوع لآخر. وترعى معظم أنواع العناكب بيضها حتى يفقس ، وبعد الفقس تحرس أمهات بعض الأنواع صغارها فترة من الزمن ، ومنها أنواع تحمل الصغار على ظهرها عدة أيام مثلما تفعل العقارب والسناكب حتى يشتد عودها وتنزل على الأرض. وقد تموت الأم فى سبيل ظهور جيل آخر بعدها (مثل بعض أنواع جنس Stegodyphus من فصيلة Eresidae). وهذه الأم لا تبيض إلا مرة واحدة بالطبع ، بينما تبيض معظم الأنواع أكثر من مرة. تشبه الصغار الأبوين مع اختلاف الحجم ، وتلوين الجسم ، وتكوين أعضاء التناسل الخارجية. تبلغ الصغار بعد 3- 15 طوراً يفصل بينها انسلاخات يزيد بعدها حجم الجسم. وتبلغ الذكور بعد انسلاخات أقل عدداً من الإناث. مع اختلاف عدد الأطوار تبعاً للنوع. أعضاء الإحساس: للعناكب عيون ، يزيد تطورها فى بعض الأنواع عن الأنواع الأخرى. ولها شعيرات طويلة على الأرجل تسمى ترايكوبوثريا trichobothria تستقبل وتشعر بالإهتزاز عن بُعد. هذا بالإضافة إلى عضو مشابه فى الوظيفة لهذه الشعيرات يسمى العضو الصدعى split sense organ يوجد على الأرجل أيضاً ، ويمكن القول أنه بمثابة الأذن فى إحساسه بالموجـات الصوتـية. أما الشـم أو الإحـساس الكيميائى فتقوم به شعيرات مجوفة على أطراف الملماسين والأرجل. العناكب مفترسات ، يعيش معظمها على افتراس الحشرات والمفصليات الصغيرة. تنتشر فى معظم البيئات الأرضية فى مختلف أنحاء اليابسة من كوكب الأرض ، عدا المنطقتين القطبيتين. ومنها نوع يعيش بصفة دائمة فى الماء العذب ، يسكن ويتزاوج ويصيد تحت الماء ، إلا أنه يتنفس الهواء الجوى. تعتمد العناكب فى مختلف أنشطة حياتها اعتماداً كبيراً على الحرير الذى تفرزه من أجسامها ثم تنسجه بدقة فائقة وإحكام شديد. تستخدمه فى صيد الفرائس وتغليفها ، وإعداد عشاشها التى تسكنها ، وعمل أكياس البيض ، وخيط التتبع الذى تثبته العنكبوت على السطح الذى تتحرك عليه قبل أن تقفز من مكانها أو تغير موقعها وذلك لتتمكن من العودة إليه فيما بعد ، وكذا فى الطيران البالونى الذى تلجأ إليه الصغار للإنتقال من مكان لآخر مستغلة التيارات الهوائية ، التى تسحب خيوط العنكبوت التى تفرزها فى الهواء ، لتطير العنكبوت متعلقة بخيوطها التى حركها الهواء ، وغير ذلك من الإستخدامات. يمتد جسم العنكبوت البالغة طولاً من نصف الملليمتر فى أصغرها إلى تسعين ملليمتراً فى أكبرها حجماً. غير أن طول الأرجل يزيد كثيراً من حجمها فى أعيننا ، ويصل مدى الأرجل فى أكبر أنواعها إلى قرابة الثلاثين سنتيمتراً. عدد الأنواع الموصوفة من العناكب فى العالم يزيد على 38 ألف نوع تحت 110 فصيلة. وهذا العدد يعنى ما تم تعريفه ووصفه بالفعل ، علماً بأن عناكب الكثير من بقاع الأرض لم يتم التعرف عليها حتى الآن ، وتقدر بآلاف الأنواع التى قد تضاعف العدد المعروف حالياً أكثر من مرة عند وصفها. والمسجل حتى الآن من مصر 385 نوعاً مرتبة أسفل 40 فصيلة. طائفة الحشرات Class Insecta تعتبر الحشرات أكثر الكائنات انتشارا و تنوعا على مستوى عدد الأفراد أو الأنواع على وجه الأرض حيث تشكل نحو 58% من أنواع الكائنات الحية و72% من كل الحيوانات وتحتل الحشرات كل سطح اليابس وأينما وجدت فإنها تتفوق فى العدد على كل الحيوانات الآخرى. وقد تمكنت الحشرات من غزو أرجاء العالم جميعا بمقدرتها على تخطى الصعـاب التى تفشل غيرها من الكائنات الحية على تحملها و بقدرتها علـى المعيشة فـى مختلف البيئات مثل القطب الشمالى بشدة برودته و خط الاستواء بدرجة حرارته المرتفعه , كما وجدت كذلك بعض الانواع تعيش بشكل طبيعى فى آبار البترول كذبابة البترول و الصحراوات شديدة الجفاف و عدم اقتصار معظم الأنواع على نوع واحد من الطعام و الخصوبة العالية. و ليست جميع الانواع الحشرية ضارة كما هو شائع بين عامة الناس بل ان الكثير منها له فوائد كبيرة نكاد لا نتصور الحياة ان تستمر بغيرها و ابسط مثال على ذلك الانواع المختلفة من الذباب و الخنافس التى تقتات الجيف المترممه فلولاها لتراكمت جثث جميع الكائنات التى ماتت منذ بدء الخليقه حتى الآن مما يستحيل معه ان تسنقيم الحياة. كما ان بعض الحشرات قد تحولت الى آفات ضارة نتيجة تدخل الانسان فى المنظومه الحشرية و تفاعلاتها مع محيطها البيئى من عوامل حية ( الكائتات الحيه الآخرى من نبات وحيوان ) او عوامل غير حية ( مثل العوامل المناخية ونوع التربة ) بشكل غير مدروس مما احدث خللا بالتوازن البيئى و من اهم العوامل التى أدت الى حدوث هذا الخلل الأستخدام العشوائى للمبيدات الكيميائية ومن اهم الأمثلة التى توضح هذا الأخلال بالتوازن الطبيعى ما حدث مع حشرة ابو العيد (من المفترسات) التى تتغذى على يرقات ديدان ورق القطن فتحد

يتبع ..

من اعدادها و تجعلها عند الحد الأدنى الذى يمكن معه التعامل مع الديدان بطرق الجمع اليدوى الآمنه و الغير مكلفه و لكن الأستخدام العشوا ئى للمبيدات ادى للقضاء على اعداد كبيرة من حشرة ابو العيد مما اعطى الفرصة للأنواع التى كان يفترسها بالظهور باعداد كبيرة فى الأجيال التاليه مما تعجز معه طرق المقاومه اليدوية البسيطة و استتبع ذلك استخدام تقنيات مكلفة و ملوثة للبيئة. كما ان الحشرات قد اهدت الأنسان العديد من منتجاتها التى لها اهمية قصوى للأنسان مثل العسل و الحرير و الصبغات والعديد من المنتجات المفيده كما ان العديد من شعوب العالم يعتمدوا فى غذائهم على بعض انواع الحشرات مثل الجراد و النمل الأبيض كما ان بعضها يستخدم فى العلاج فقد تمكن مجموعة من العلماء من استخلاص 3 انواع من المضادات الحيوية من النمل الأبيض. و ليس معنى ذلك ايضا ان الحشرات كلها مفيدة او غير ضاره فمنها انواع ناقله وحاضنه لأخطر انواع الكائنات الدقيقه المسببه للأمراض المدمره للأنسان و الحيوان كما ان منها ما يدمر المحاصيل الهامة و منها ما يدمر الممتلكات التى تخص الأنسان. و قد يتبادر الى الأذهان ان الحشرات بعيدة عن المخاطر التى تتهدد باقى الحيوانات مثل الأنقراض فقد اعلنت انواع منها انواع محمية خوفا من انقراضها مثل ابو دقيق الملكى Monarch butterflies و التى تهاجر سنويا من الولايات المتحدة الى المكسيك بحثا عن الغذاء و الدفء. و فى مصر حيث التنوع المناخى و البيئى فإن الحشرات ممثلة بشكل جيد فى جميع البيئات و لكنها ليست ببعيدة عن المخاطر فكل العوامل التى ادت الى وصول الأنواع المهددة بالأنقراض الى هذه الدرجة موجودة بشكل كبير فى البيئة المصرية مثل ارتفاع درجات الحرارة و الزحف العمرانى و الزراعى على المناطق التى تقطنها الحشرات من ملايين السنين كما ان مشكلة التصحر و اقتلاع الأشجار ملحوظة فى مصر. و تدق الأبحاث الحديثة التى اجريت فى مصر على مجموعات مختلفة من الحشرات ناقوس الخطر لتنبية متخذى القرار للخطر الذى يتهدد ثروة مصر المتمثلة فى التنوع البيولوجى. فالدراسات التى تهتم بعمل حصر للمجموعات الحشرية فى البيئات و المواسم المختلفة تنبه الى عدم وجود الكثير من الأنواع التى سجلت من قبل فى البيئة المصرية فى بداية القرن العشرين ففى دراسة اجريت سنة 2000 على بعض الأجناس التابعة لفصيلة خنافس الظلاميات Tenebrionidae تم جمع 13 نوعا من احد الأجناس بينما كان مسجل منه 33 نوعا منذ بداية القرن العشرين و حتى سنة 1976. رتبة الرعاشات Order Odonata تضم هذه الرتبة حشرات رائعة الألوان تقف على اسوار الحدائق جاذبة انظار محبى جمع الحشرات اليها. و لو دققنا النظر الى هذه المخلوقات الرائعة و هى واقفة لميزنا منها ما يضم جناحيه راسيا على جسمه و هى مجموعة تسمى رتيبة زيجوبترا ( (Zygopteraو يكون الزوج الخلفى من الأجنحة اعرض من الأمامى و المسافة بين العينين ضيقة جدا و الحشرات التابعة لها تسمى الرعاش الصغير ((Damselflies بينما الرتيبة الآخرى تسمى انيسوبترا ((Anisoptera و تكون اجنحتها افقية على الجسم فى وضع الراحة و عرض الأجنحة واحد والمسافة بين العينين واسع جدا بحيث يقبل عين ثالثة بينهما و تسمى الحشرات التابعة لها التنين او الرعاش الكبير Dragonflies)). و للرعاشات اجزاء فم من النوع القارض و منه اشتق اسم الرتبة حيث ان المقطع اللاتينى Odon تعنى اسنان و تشير الى الأسنان الموجودة فى فكوكها. يتراوح طول الحشرة من 120 الى 135 مم و اجنحتها شفافة ذات تعرقات معقدة جدا و على الحافة الأمامية للاجنحة بقعة سميكة ملونة. العينان كبيرتان و قرون الأستشعار قصيرة جدا. صغار هذه الرتبة تسمى العذارى و هى تعيش فى الماء و تتغذى على الحشرات الموجودة بها و لها خياشيم تشبه ورقة الشجر فى نهاية البطن تحصل بهما على الهواء الجوى كل فترة للتنفس. بينما الحشرات الكاملة تعيش على اليابسة بجوار المياة و هى مفترسة. للرعاشات طريقة عجيبة للتزاوج و هى طائرة. الرعاشات من المجموعات المفيدة من وجهة نظر الأنسان حيث انها تتغذى على بعض الآفات فتحد من انتشارها و تقلل مخاطرها الأقتصادية. كما ان الرعاشات هامة كمؤشرات أحيائية Bioindicator)) حيث يمكن الأعتماد عليها فى معرفة مدى تلوث المياه بطرق بسيطة و غير مكلفة. الرعاشات من الرتب المتوسطة من حيث عدد الأنواع حيث ان المسجل منها على مستوى العالم حوالى 6500 نوعا ينتموا 600 جنس. و على الرغم من انها تحظى بالأهتمام الشعبى من قبل العامة و الفنانين فى اليابان مثلها مثل الفراشات فانها فى اوربا تحظى بسمعة غير جيدة نظرا لبعض الخرافات التى تشيع بانها ابرة الشيطان و البعض يطلق عليها لاسعة الجياد و كلها اقوال لا تمت للحقيقة بصلة فلا توجد اضرار تذكر تسببها هذه المخلوقات الجميلة. و رغم اهمية هذه المجموعة كاعداء طبيعية للآفات و مؤشرات بيولوجية فانها لم تحظ فى مصر بالأهمية الواجبة. و المسجل منها فى مصر اقل من 50 نوع و هو قليل نسبة لما هو مسجل فى العالم وهذه الأنواع المصرية تنتمى لثلاث فصائل. رتبة الحشرات مستقيمة الأجنحة Order Orthoptera و تضم هذه الرتبة مجموعة متنوعة من حيث الشكل و البيئات مثل حشرة الحفار وصراصير الغيط والنطاطات ذات القرون الطويلة والجراد. وتصيب حشرات هذه الرتبه أنواع مختلفة من المحاصيل الزراعية وتحدث لها أضراراً كبيرة. و هى من الرتب الكبيرة حيث تم وصف ما يقرب من 20000 نوع منها. و رغم اختلافها الظاهر الا انها تشترك فى مجموعة من الصفات الخارجية تمكننا من وضعها فى هذه الرتبة كخطوة اولى نحو تعريفها تعريفا دقيقا. فالحشرات متوسطة أو كبيرة الحجم ، أجزاء الفم فيها من النوع القارض. الصدر الأمامي كبير والأجنحة كاملة أو مختزله أو معدومة، وفي حاله وجودها تكون الأجنحة الأمامية جلدية سمكية. تعريق الأجنحة ظاهر والعروق مستقيمة لذلك سميت الرتبه " مستقيمة الأجنحة" و الأجنحة الخلفية كبيرة شفافة تنطوى تحت الأجنحة الأمامية عند الراحه. الأرجل الخلفية كبيرة عادة ومتحورة للقفز والحرقفات صغيرة ومتباعدة نسبياً. للإناث آله وضع بيض واضحة والقرون الشرجية غالبا قصيره وغير مستقيمة . علي أجسام هذه الحشرات أعضاء للسمع وأعضاء – في الذكور – لإحداث الصوت فبعض ذكور هذه الرتبه تصدر نغمات بإحتكاك الجناحين الأماميين أو بملامسه أفخاذها الخلفية للأجنحة الأمامية في حركات سريعة متتالية. رتبة الصراصير و فرس النبى Order Dictyoptera وتضم هذه الرتبة الصراصير وفرس النبى. ومن المعروف عن الصراصير أنها سريعة الجرى قليلة الطيران. وهى ذات جسم مفلطح ورأسها مختفى تحت الصدر الأمامى. فى نهاية بطن الصراصير توجد زوائد عبارة عن أعضاء تناسلية خارجية فى الذكر تسمى الأقلام كما يوجد فى كلا من الذكر والأنثى زوائد تسمى القرون الشرجية عليها أعضاء حس لإستقبال الصوت. تضع الأنثى البيض فى مجموعات و تحيطها بمحفظة بنية تحتوى كل محفظة على 20 بيضة فى صفين. و الصراصير آفة منزلية تتغذى على أى طعام. يوجد على مستوى العالم حوالى 4000 نوع من الصراصير. وهى ذات تنوع كبير فى. رتبه متساوية الأجنحة Order Isoptera تضم تلك الرتبة النمل الأبيض وهو من الحشرات الأجتماعية ولديها نظام طبقى متقدم حيث يوجد فى المستعمرة الواحدة حشرات مجنحة و آخرى غير مجنحة حسب الطبقة التى تنتمى لها. الأفراد المجنحه لديها زوجين من الأجنحة الغشائية وهما متشبهان فى الحجم والتعرق ولذلك اطلق عليها اسم متساوية الأجنحة. لديها أجزاء فم قارضة وهى تشبه النمل فى الشكل الخارجى وبنائها الأجتماعى ولكنهم مختلفين فى بعض

يتبع ..

الفروقات الهامة فأجسامها أفتح فى اللون وأرق والأجنحة الخلفية فى النمل المجنح أصغر من الأمامية بينما هى متساوية فى النمل الأبيض. بعض الأنواع الأفريقية تبنى أعشاشها بطول 9أمتار. و للنمل الأبيض قدرة على تدمير قرى كاملة حيث يمكنه اكل الأخشاب التى تبنى منها المنازل و اعمدة الأنارة و كل ما كان يدخل فى تركيبه الأخشاب. رتبه متجانسة الأجنحة Order Homoptera تضم هذه الرتبة مجموعة من الحشرات المميزة ذات التنوع العالى من حيث دورات حياتها و الأشكال المختلفة من التكاثر الذى قد يكون جنسيا او بالتوالد البكرى و قدرة بعض انواعها على التكاثر بشكل سريع. و تضم ايضا انواع لتظهر الا بعد 17 سنة. رتبة حرشفية الأجنحة (أبو دقيقات والفراشات) Order Lepidoptera تتميز حشرات هذه الرتبه بوجود الحراشيف علي الأجنحة وأغلب أجزاء الجسم الأخرى ومن هنا اشتق أسم الرتبة. ويبلغ عدد أنواع هذه الرتبه نحو 100.000 نوع على مستوى العالم أما فى مصر فهناك ما يقرب من 700 نوع. كثير من الحشرات حرشفية الأجنحة ذو أهمية اقتصادية كبيرة. تعرف حشرات هذه الرتبة بأبي دقيقات والفراشات وتعتبر بصفة عامة من آفات المحاصيل الزراعية، فتتغذى يرقات معظمها علي الأوراق والبراعم الزهرية والثمرية ويحفر بعضها داخل السوق والأفرع أو داخل الثمار. ويزيد من أهمية هذه الحشرات كثره وتنوع عوائلها النباتية فهي واسعة الانتشار علي مختلف المزروعات من محاصيل الحقل والخضر وأشجار الفاكهة ونباتات الزينة، كما أن بعضها يصيب الحبوب المخزونة والدقيق والملابس. هناك عدد قليل من الحشرات التابعة لهذه الرتبة يقوم بإفتراس غيره من الحشرات الضارة كما أن منها ما ينتج مواداً نافعة كدوره حرير التوت Bombyx mori ودورة حرير الخروع Attacus ricini و اللتان تفرزان الحرير الطبيعي. كما إن الحشرات الكاملة لبعض أنواعها جميلة الشكل ألوانها جذابه. الفم في الحشرات الكاملة من النوع الماص ، يبدو علي شكل خرطوم طويل ملتوى عند عدم الاستعمال، يستعمل في امتصاص رحيق الأزهار. بعض الحشرات الكاملة من أنواع هذه الرتبه ذات أجزاء فم أثرية إذ لا تحتاج الحشرة الكاملة منها إلي أي تغذية طوال حياتها. وقليل من الأنواع لحشراته الكاملة أجزاء فم قارضة (فصيلة Micropterygidae) . العيون مركبه وواضحة ولمعظمها عيون بسيطة. للحشرة زوجان من الأجنحة، يتصل الأمامي والخلفي في كثير منها اتصالاً وثيقاً أثناء الطيران بواسطة أجهزة شبك مختلفة تشبه بعضها الخطاطيف. تنشط أبو دقيقات أثناء النهار، أمام الفراشات فأغلبها ينشط ليلاً والقليل جداً منها نهاراً. لنظام التعريق في أجنحة هذه الحشرات طابع خاص ويعتبر أحد مميزات حشرات هذه الرتبة. لليرقة ست عيون بسيطة علي كل جانب من جوانب الرأس وقد يقل العدد عن ذلك في بعض اليرقات، وتحمل كل حلقه من الحلقات الصدرية الثلاث زوجاً من الأرجل الصدرية الضعيفة وتحمل البطن المكونة من عشر حلقات خمسة ازدواج من الأرجل البطنية الأولية أو الكاذبة موجودة علي الحلقات 10،6،5،4،3 وعلي ذلك تتحرك هذه اليرقات ببطئ. وقد يقل عدد الأرجل البطنية عن ذلك في يرقات بعض الأنواع. تتحور الغدد اللعابية في اليرقات لإفراز الحرير الذي تبني به شرانقها وفي هذه الحالة يفرز اللعاب من غدتين عن قاعدة الفك العلوي. تتحول يرقات الفراشات إلي عذاري من النوع المكبل الذي تلتصق فيه الأجنحة والأرجل وقرون الاستشعار التصاقا وثيقاً بجدار الجسم. لونها أخضر مصفر في مبدأ تكوينها تم لا تلبث أن يصبح لونها بنياً، ناعمة الملمس، وتكون داخل شرانق تختلف مكوناتها باختلاف الأنواع إذ قد تكون معراة. أما يرقات أبي دقيقان فتتحول إلي عذارى تختلف أنواعها، وعلي أجسامها نتوءات، وهي غالباً معراة أي لا توجد داخل شرانق تلتصق بالأوراق أو الفروع بواسطة الأشواك الموجودة في مؤخرة البطن وقد تكون مدلاة ورأسها لأسفل وقد تتخذ وضعاً رأسياً تقريباً في الأنواع التي تعلق نفسها بالنباتات بواسطة خبط حريري. رتبة غمدية الأجنحة (الخنافس) Order Coleoptera تعتبر رتبة غمدية الأجنحة من اكبر الرتب الحشرية وتضم ما يزيد عن 200.000نوع من الخنافس. تعيش الحشرات التابعة لها فوق سطح الأرض أو في أنفاق التربة أو جذوع الأشجار والأخشاب ويعيش بعضها في الماء. تتميز هذه الرتبة بأن حشراتها مختلفة الأحجام فمنها الكبير ومنها الصغير جداً. أجزاء الفم قارضة في كل من اليرقة والحشرات الكاملة. الرأس قد تمتد أجزاؤها للأمام كما في فصيلة السوس ( Family Curculionidae) مكونة خرطوما او بوز يحمل في مقدمته أجزاء الفم. العينان المركبتان تختلفان كثيرا في الشكل فقد تضمحلان إلى حد كبير. أما قرون الاستشعار فتختلف أشكالها، فقد تكون خيطية أو صولجانية أو ورقية أو منشارية. الجناحان الأماميان متحوران إلى غمدين صلبين متصلبين يتقابلان في خط مستقيم علي الظهر. وفي حالة عدم قدرة الحشرة عي الطيران وغياب الأجنحة الخلفية فإن الغمدين يلتحمان بجدار الجسم كما في الخنفساء المنزلية وكثير من أنواع السوس. أما الجناحان الخلفيان فغشائيان وينطويان أثناء الراحة تحت الغمدين وقد يكونا أحياناً مختزلين أو مختفيين. اليرقة لها رأس ظاهر صلب وأرجلها الصدرية موجودة. وليس لها أرجل بطنية بالمرة (هذا ما يميز يرقات هذه الرتبة إلى حد ما عن الرتب الأخرى). أجزاء فم اليرقات قارضة أو مفترسة بالامتصاص. طرافها سائبة غير ملتصقة بالجسم وهي إما عارية أو مختفية داخل أنسجة النباتات أو داخل الحبوب أو في وقاء من الطين تحت سطح الأرض. تصدر اليرقات والحشرة الكاملة في بعض الأنواع أصواتا باحتكاك عضو بأخر كما يصدر صوت في بعض اليرقات فصيلة الجعال باحتكاك صف من الأسنان علي الفكوك بعدد من النتوءات علي السطح البطني للفكوك، كما يصدر الصوت أيضاً في بعض حشرات فصيلة سيرامبيسيدى باحتكاك فخذ الرجل الخلفية بحافة الغمد. يتحور الجسم في الأنواع المختلفة ليلائم المعيشة في البيئات المختلفة فبعضها يعيش علي الأرض وقادر علي الطيران، والبعض الأخر يعيش في التربة، كما تعيش أنواع كثيرة منها في الماء، لذلك اختلفت عادات وطبائع هذه الحشرات عن بعضها إلى حد كبير. لبعض أنواع حشرات هذه الرتبة القدرة علي تصنع الموت عندما تشعر بالخطر. تضم هذه الرتبة كثيرا من الحشرات الاقتصادية الهامة التي تسبب خسائر كبيرة للمحاصيل الزراعية والحبوب المخزونة والأشجار، وبعض الأنواع نافع إذ يفترس الحشرات الضارة. رتبة غشائية الأجنحة (الزنابير والنحل والنمل) Order Hymenoptera كثير من حشرات هذه الرتبة نافع للإنسان، فبعضها يتطفل أو يفترس الحشرات الضارة، كما يقوم بعض أفرادها كالنحل بالمساعدة في تلقيح الأزهار، تختلف طبائع وسلوك أفراد هذه الرتبة اختلافا كبيرا وتظهر المعيشة الاجتماعية المنظمة التي تدل علي مدي الرقي والتقدم الذي وصلت إليه لعض أفرادها مثل النحل والنمل والزنابير. أغلب حشرات الرتبة تحمل زوجين من الأجنحة الغشائية، الزوج الخلفي عادة أصغر من الزوج الأمامي، تشتبك الأجنحة الخلفية مع الأمامية بواسطة صف من الخطاطيف الموجودة علي الحافة الأمامية للزوج الخلفي،

يتبع ..

الأجنحة قليلة العروق في معظم الأنواع، قرون الاستشعار 10عقل أو تزيد، تندمج الحلقة البطنية الأولي اندماجا تاماً في الصدر مكونا ما يشبه الخصر، آله وضع البيض في معظم الأنواع تامة التكوين، تتحول في بعض الأنواع، كما في النحل الى آله لسع للدفاع أو للهجوم، وتقتصر عمليه اللسع علي الإناث فقط. النحل بالأضافة لإنتاج العسل فان النحل مفيد كناقل لحبوب اللقاح من زهرة الى اخرى مما يسهل تكاثر النباتات واستمرار نوعها كما ان للنحل اهمية اقتصادية فى انتاج الشمع و الغذاء الملكى كما ان لسم النحل استخدامات علاجية هامة. لأنواع النحل القدرة على التواصل من خلال الحركة أو الرقص فالنحل لديه لغة خاصة به يستطيع من خلالها نقل معلومات الى باقى افراد المستعمرة او استقبال اوامر منها. وقد رصد العلماء نوعين من الرقصات الرقصة الدائرية ورقصة هز الديل و لكل واحدة منهما غرض معين. فى الرقصة الدائرية تقوم النحلة بعد عودتها من رحلة الإستكشاف بتزويد باقى افراد المستعمرة بالمعلومات التى حصلت عليها من وجود ازهار ومكان وجودها و تستخدم هذه الرقصة فى حالة وجود مصدر الغذاء على مسافة قريبة ( اقل من 50 متر) من الخلية. تتكون الرقصة من دوائر تؤدى بواسطة النحلة فى اتجاه معين يشير الى مكان وجود الغذاء. اما إذا كان المكان بعيد فان النحلة تقوم بعمل رقصة تتضمن عمل دوائر تكون رقم 8 الأنجليزى وبين الدوائر خط مستقيم و قد وجد ان عدد الدوائر و سرعة ادائها تشير الى المسافة اما الزاوية التى تتكون من الخط المستقيم و اتجاه الشمس فانها تشير الى الأتجاه و تسمى هذه الرقصة رقصة الهز حيث تقوم النحلة بهز نهاية البطن اثناء عمل الدوائر. النمل ومملكة النمل ـ مثل مملكة النحل ـ دقيقة التنظيم تتنوع فيها الوظائف وتؤدى جميعها بإتقان رائع يعجز البشر غالباً عن إتباع مثله ، بالرغم مما أوتوا من عقل راق و إدراك عال. و ينقسم أفراد مملكة النمل إلى ثلاثة أنواع : الملكة التي تضع البيض ، و الإناث العقيمات أو الشغالات ، ثم الذكور التي يقوم فرد واحد منها بتلقيح أنثى عذراء مرة واحدة في حياته . و تشترك الأنماط الثلاثة من النمل من حيث التركيب في ذلك الخصر الرفيع الذي يفصل بين البطن الذي يحتوي على أجهزة النمل الحيوية و بين الصدر الذي يضم العضلات القوية التي تحرك ستة أرجل نشطة ، و ينتهي الصدر برأس كبير بالنسبة لحجم باقي الجسم يحمل عينين كبيرتين و قرني استشعار دائمي الحركة يعتمد عليها النمل اعتمادا كبيراً في حياته نظراً لضعف نظهره الشديد، بالإضافة إلى الفكين للذين يستطيع أن يرفع بهما 52 ضعف وزنه، وهو ما يوازي قدرة الإنسان على رفع أربعة أطنان بأسنانه. و النمل يضم خمسة عشرة ألف من أنواع النمل متعددة الألوان و الأشكال تعيش في كل بقاع الأرض. و النمل يقيم وادياً له على هيئة مستعمرات تغطي مساحات كبيرة تبلغ ما بين خمسين و مائة ياردة أو أكثر و النظام المعماري في أعشاش النمل متنوع طبقاً لتنوع أجسامه و عاداته ، و يحصى العلماء منها أربعة طرز أو خمسة طرز رئيسية ، و السائد هو الطرز الأفقية ذو التعاريج الكثيرة و الدهاليز التي لا تنتهي و الغالبية العظمى في أعشاش النمل توجد تحت الأرض ، و يحتوي العش عادة على عدة طوابق ، و ربما يصل إلى عشرين طابقاً في جزئه الأعلى ، و على عدد مماثل من الطوابق تحت سطح الأرض ، و لكن طابق غرضه الخاص الذي تحدده أساسا درجة الحرارة ن فالجزء الأكثر دفئاً في العش يحتفظ به خصيصاً لتربية الصغار . ومن مظاهر مجتمع النمل قيامه بمشروعات جماعية مثل إقامة الطرق الطويلة في مثابرة و أناة، و لا تكتفي هذه المجموعات بالعمل نهاراً ، بل تواصله ليلاً في الليالي القمرية ، ولكنها تلزم مستعمراتها في الليالي المظلمة . و لأعضاء مجتمع النمل طرق فريدة في جمع المواد الغذائية و تخزينها و المحافظة عليها ، فإذا لم تستطيع النملة حمل ما جمعته في فمها كعادتها لكبر حجمه ، حركته بأرجلها الخلفية ورفعه بذراعيها ، و من عاداتها أن تقضم البذور قبل تخزينها حتى لا تعود إلى الإنبات مرة أخرى ، و تجزيء البذور الكبيرة كي يسهل عليها إدخالها في مستودعاتها و إذا ما ابتلت بفعل المطر أخرجتها إلى الهواء و الشمس لتحف. إذا كان الإنسان قد سخر عددا محدودا من الحيوانات لمنافعه ، فإن النمل قد سخر مئات الأجناس من حيوانات أدنى منه جنساً. و نذكر على سبيل المثال " بق النبات " أو المن ، فإن النمل يرسل الرسل لتجمع له بيض هذا البق حيث تعنى به و ترعاه حتى يفقس و تخرج صغاره ، و متى كبرت تدر سائلاً حلوا للبعض أن يسميه " العسل " ، و يقوم على حلبه جماعة من النمل لا عمل لها إلا حلب هذه الحشرات بمسها بقرونها و تنتج هذه الحشرة 48 قطرة من العسل كل يوم ، و هذا ما يزيد مائة ضعف عما تنتجه البقرة إذا قارنا حجم الحشرة بحجم البقرة. كما وجد أن النمل زرع مساحة بلغت خمسة عشر متراً مربعاً من الأرض حيث قامت جماعة من النمل بحرثها على أحسن ما يقضى به علم الزراعة ، فبعضها زرع الأرز ، و جماعة أزالت الأعشاب ، و غيرها قامت لحراسة الزراعة من الديدان و بعد نمو الأرز تنزع حباته وتنزل بها سريعة إلى مخازن تحت الأرض . إذا كان استعباد الإنسان للإنسان كاد أن يزول من عالم البشر فإن هذه الظاهرة مازالت موجودة فى عالم النمل حيث تقوم بعض انواع النمل بمهاجمة اعشاش النمل الآخرى و سرقة عذارى النمل (الصغار) و جلبها الى عشها و الإعتناء بها حتى تتحول الى افراد بالغة قادرة على الخدمة فانها تجبر على أداء جميع اعمال المستعمرة مثل الحفر و رعاية الصغار. و فى بعض الأنواع فإن هذه العملية تعتبر مسألة حياة حيث انها غير مهيأة لخدمة نفسها و حالة عدم وجود العبيد فأنها تموت جوعا. النمل يتميز برائحة خاصة تدل على العش الذي ينتمي إليه ، و الوظيفة التي تؤديها كل نملة في هذا العش. و حينما تلتقي نملتان فإنهما تستخدمان قرون الاستشعار لتعرف الواحدة الأخرى . و حينما تعثر النملة الكشافة على مصدر للطعام فإنها تقوم على الفور بإفراز " الفرمون " اللازم من الغدد الموجودة في بطنها لتعليم المكان ن ثم ترجع إلى العش ، و في طريق عودتها لا تنسى تعليم الطريق حتى يتعقبها زملاؤها ، وفي الوقت نفسه يصيفون مزيداً من الإفراز لتسهيل الطريق أكثر فأكثر . بالنسبة لمصر فان آخر حصر لعدد انواع النمل كان عام 1979 و سجل وجود 80 نوع.

م/ن

شكراا اختي ابصراحة موضوعج حبتين

ثااااانكس ماقصرتي

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.