ترى حضرتلكم تقرير عن الامام الشافعي
مرتب و حلو و يجنن 😛



الامام الشافعي
رحمه الله
المقدمة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ، وبعد :
محمد بن إدريس الشافعيّ. مجدد الإسلام في القرن الثاني الهجري كما نص علي ذلك الإمامأحمد بن حنبلوهو أيضا أحد أئمّة أهل السنّة وهو صاحبالمذهب الشافعيفيالفقه الإسلاميّ. يُعَدّ الشافعيّ مؤسّسعلم أصول الفقه، وهو أول من وضع كتابا لإصول الفقه سماه "الرسالة".
عوامل ظهوره و شهرته :
المذهب الشافعي.
ولعل أهم العوامل التي هيأت للشافعي أسباب النجاح فيمصر هي:
ب ـ نشاط الشافعي وعلّو همته وتفوقهبالأدب ومعرفته باللغة وإحاطته بأقوال مالك وأقوال أهل الرأي وانتصاره لمذهب أهلالحديث
ج ـ اشتهار قرشيته، واحتجاجه بالانتساب للنبي (صلى الله عليه و سلم) وهذا له أثره في قلوبالمسلمين.
د ـ صلته بحاكم مصر الجديد عبدالله بن العباس بن موسى.
هـ ـ اهتمام الخليفةالعباسي هارون الرشيد بالشافعي.
و ـ الدعمالاعلامي المتمثل بكثرة الروايات المنسوبة للنبي (صلى الله عليه وسلم) بحق الشافعي أو سرد الرؤياوالاحلام من قبل انصاره (2).
الرسالة في أصول الفقه: وقد طبعه مع الجزء الأول من كتاب الأم في المطبعة الأميرية بالقاهرة سنة (1321هـ ,1903م)، ثم نشره محققا العلامة المحدث أحمد محمد شاكر سنة (1358هـ ,1939م).
كتاب الأم: وهو يشمل أبواب الفقه كلها، ويمتاز بجمال الأسلوب ودقة التعبير، وبعرض آراء العلماء المخالفين ومناظرتها، وقد نُشر الكتاب كاملا بعد أن سعى الفقيه المصري أحمد الحسيني إلى جمع مخطوطاته وطبعه على نفقته، ثم قام بشرح قسم العبادات منه في (24) مجلدًا(4) لا تزال مخطوطة حتى الآن، وتحتفظ بها دار الكتب المصرية، وقد سماها: "مرشد الأنام لبرء أم الإمام"،وصدرها بمقدمة كبيرة في تراجم الشافعية، وقد توفي أحمد الحسيني سنة (1332هـ,1914م). وقد أُلحق بكتاب الأم كثير من كتب الشافعي التي كتبها بنفسه، وهي لا تعدو أن تكون رسائل لطيفة، مثل كتاب "جماع العلم"، وقد نشره مستقلا أحمد شاكر سنة (1359هـ ,1940م) ، وكتاب "إبطال الاستحسان" الذي رد به على فقهاء الأحناف، وكتاب "اختلاف مالك والشافعي".
* يوسف بن يحيي البويطي المتوفى سنة (231هـ ,854م).
* إسماعيل بن يحيي المزني المتوفى سنة (264هـ , 877م) وكان زاهدا عالمًا مجتهدًا مناظرًا، وصفه الشافعي بقوله: "المزني ناصر مذهبي"، وقد أخذ عنه عدد كبير من علماء خراسان والعراق والشام.
* الربيع بين سليمان المرادي، كان مؤذنًا بجامع عمرو بن العاص، واتصل بالشافعي حتى صار راوية كتبه والثقة الثبت فيما يرويه عنه، وعن طريقه وصلت إلينا كتب الشافعي، وتوفي سنة (270هـ ,883م) .
عن طريق هؤلاء وتلاميذهم ومن تلاهم من طبقات الشافعية شُيّد المذهب الشافعي، حتى صار ذلك التراث الضخم الذي بين أيدينا الآن .
الخاتمة:
-
الإمام الشافعي.doc (88.0 كيلوبايت, 669 مشاهدات)
بارك الله فيك
واصل ابداعك اخي
موفق ان شاء الله
مشكووور اخوية TAMIMO ابدعت
الله يعطيك العافية ..
وفميزان حسناتك ان شاء الله
استمر وإلى الامام
ششكرا لك
بارك الله في جهودك الرائعة..
في ميزان حسسناتك يارب..
و بارك فيكم على الردود المشجعة
تلسمون يا أحلى مشرفين و أعضاء