التصنيفات
الصف الثامن

تقارير تاريخ / الفتوحات الإسلامية في آسيا الوسطى والقوقاز , فتح شمال أفريقيا للصف الثامن

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشحاااااااااااااااااالكم ^^

اول موضوع انزله ف المدونة ان شاء الله اتساعدوني ><

ابا تقرير ف مادة التاريخ عن اي درس ف الوحدة الثانية ^^ بسررررررررعه ضروري

السلام عليكم..

اختي الكتاب مب وياي..

اتمنى تكتبين اسامي الدروس..

وفالج طيب..

للعلم القسم يحتوي عالكثير من التقارير..

بالتوفيق..

وعليكُم آلسلآم وآلرحمَه ..

بنت المطاف ،،

إختي شو هي آلدروس آللي عندكم !

وإن شآلله مآنقصّر ..

وزارة التربية و التعليم…
منطقة ……..التعليمية…
مدرسة…………………..(ح2)…

الفتوحات الإسلامية في آسيا الوسطى والقوقاز

عمل الطالبة:-
…………………..
الصف:-
8-…..

تركستان
وحسب ما أشارت إليه المصادر التاريخيَّة؛ فإن تركستان كان يقطنها قبائل من الترك، ولذا تعني كلمة تركستان: "بلاد الترك"؛ حيث إنها مكَوَّنة من مقطعين: (ترك) ويعني القبائل التي تقطن المكان، و(ستان) ويعني أرض القوم؛ فهي موطن الأتراك ومنبتهم.

القائد العظيم ط§ظ„ط£ط­ظ†ظپ ط¨ظ† ظ‚ظٹط³
وكانت بداية الفتح الإسلامي لبلاد ما وراء النهر (وسط آسيا والقوقاز) في عهد أمير المؤمنين ط¹ظ…ط± ط¨ظ† ط§ظ„ط®ط·ط§ط¨ (13 – 23هـ)؛ حيث ارتبطت الفتوحات بالقائد العربي المسلم الأحنف بن قيس التميمي، الذي طارد الملك الفارسي "يزدجرد" شرقًا حتى نهر جيحون، الحدِّ الغربي لبلاد ما وراء النهر، وقد عاون خاقانُ الترك يزدجردَ، وكوَّنَا حلفًا لمواجهة المسلمين، وتمكَّنت قوات يزدجردَ من استعادة مدينة بَلْخ عاصمة إقليم خراسان، لكن الأحنف بن قيس لم يتأثَّر بذلك وَقَتَل ثلاثة من فرسان الترك، وأثَّر هذا الأمر فيهم فعادوا أدراجهم.

وفي عهد الخليفة الثالث ط¹ط«ظ…ط§ظ† ط¨ظ† ط¹ظپط§ظ† (23 – 35هـ) دارت معركة بين الأحنف بن قيس من جهة وبين الأتراك الذين كانوا بطخارستان على حدود جيحون من ناحية أخرى، وقد انتهت المعركة بانتصار الأحنف وتوقيعه صلحًا مع أهل طخارستان. وقد أعقب ذلك أن أرسل الأحنفُ قائدَه الأقرعَ بن حابس؛ ليتتبَّع الأتراك المتقهقرين إلى جبال الجوزجان، فأنجز الأقرع مهمته بالانتصار عليهم، وتمَّ له فتح الجوزجان، ويبدو أن هذه الانتصارات السريعة حفَّزت الأحنف فوصل بقوَّاته إلى خُوَارِزم إحدى بلاد ما وراء النهر، ثم عاد إلى بلخ قاعدة خراسان.

وقد توقَّفت الفتوحات الإسلاميَّة مدَّةً انشغل فيها المسلمون بصراعات داخليَّة، ثم استُأْنِفَت الفتوحات مرَّة أخرى في عهد الخلافة الأُمويَّة.

الفتح الإسلامي في عهد الدولة الأموية
ففي عام 54هـ غزا عبد الله بن زياد خراسان، وقطع نهر جيحون إلى بخارى على الإبل، وفي عام 56هـ وَلِيَ خراسان سعيد بن عثمان بن العاص فغزا سمرقند، وفي عهد يزيد بن معاوية تولَّى مسلم بن زياد ابن أبيه إمارة خراسان؛ فتجدد الصراع مع الأتراك واتَّحدت جيوش بخارى والصُّغْد وقوَّات تركيَّة من التركستان، لكن الجيوش الإسلاميَّة حقَّقت انتصارًا كبيرًا على الأتراك، وغنموا الغنائم الكثيرة، فاضطرت الخاتون صاحبة بخارى أن تدفع أموالاً كثيرة، لتجنّب المسلمين الظافرين من التوغُّل في أراضيها.

ويبدو أن هذه المحاولات كانت مجرَّد تمهيد للفتح الإسلامي المنظَّم لهذه البلاد؛ إذ إن الفتوحات الحقيقيَّة لها كانت في عهد الوليد بن عبد الملك (86 – 96هـ)، والذي اشتهر في عهده القائد المظفَّر قتيبةُ بن مسلم الباهلي، وقد تولَّى أمر خراسان في عام 88هـ، وكان قد عَبَر نهر جيحون في المرحلة الأولى من جهاده (83 – 84هـ)، واستعاد منطقة طخارستان، ثم استعاد بخارى في المرحلة الثانية من جهاده ( 87 – 89هـ)، وفي المرحلة الثالثة من جهاده (90 – 93هـ) استطاع أن يرفع راية الإسلام في حوض نهر جيحون، وقد توجَّهت فتوحاته في المرحلة الرابعة من جهاده (94 – 96هـ) إلى ولايات سيحون، ثم دانت له ولايات أوزباكستان وطاجيكستان، وغيرهما من مناطق وسط آسيا، ونجح في نشر الدعوة الإسلاميَّة، وثبَّت دعائم الإسلام هناك، وبنى أوَّل مسجد في بخارى عام 94هـ، وواصل مسيرته حتى فتح مدينة كَاشْغَر، وقارَب حدود الصين.

وقد انتهت حياة المجاهد الكبير قتيبة بن مسلم نهاية حزينة؛ حيث قُتِلَ على يَدِ أحد جنوده بعد سلسلة من الفتوحات المهمَّة، ثم تولَّى القيادة مِن بَعْده أخوه صالح بن مسلم، والذي أكمل فتح باقي منطقة فَرْغَانَة.
وبعد وفاة الوليد بن عبد الملك عام 96هـ، وتولية سليمان بن عبد الملك الخلافة تقلَّصت عمليَّات الفتح الإسلامي، بل وقامت مجموعة من الثورات ضدَّ الدولة الإسلاميَّة في هذه المناطق، تمثَّلت في طموحات الأمراء الأتراك الذين أبقاهم الأُمويُّون يحكمون بلادهم تحت السيادة الإسلاميَّة، ومن أمثلة ذلك ثورة أمير فَرْغَانَة – بعد وفاة قتيبة بن مسلم – ومحاولته استعادة نفوذه القديم، وأيضًا ثورات بُخَارَى وسَمَرْقَنْد، لكنَّ الخلافة الأمويَّة لم تتهاون في مواجهة تلك الثورات وقمعها، فأذعن كثير من أمراء هذه البلاد للخلافة الأمويَّة، وبدأ كثير منهم يدخلون في دين الله، خاصَّة في عهد الخليفة الأموي ط¹ظ…ط± ط¨ظ† ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ط¹ط²ظٹط²، وبعده بدءوا يتألَّفون مع المسلمين العرب، بل بدءوا يُدافعون عن الإسلام بحماسة ضدَّ الأتراك الشرقيين، الذين توالت إغارتهم على بلاد ما وراء النهر، وأخذوا يشكِّلون خطرًا على الخلافة الأمويَّة التي تصدَّت لذلك الخطر بجرأة، وقام الولاة الأمويُّون مثل الجراح بن عبد الله الحَكَمِيِّ، وعبد الله بن معمر الْيَشْكُرِيِّ، الذي تابع الغزو في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد.

أخلاق الفاتح المسلم تنشر الإسلام
وظلَّت الخلافة الأمويَّة والأتراك الشرقيون في صراع يتبادلون النصر والهزيمة، حتى تغلَّبت كفَّة الخلافة الأمويَّة على يَدِ أسد بن عبد الله القَسْرِيِّ ( 117-131 هـ)، ونصر بن سيار (121 – 129هـ).

والذي ينبغي الإشارة إليه هنا هو أن تَعامُل الفاتحين المسلمين مع أهل هذه البلاد كان السبب الرئيسي في دخولهم الإسلام عن قناعة تامَّة، وليس أدلُّ على ذلك من ترحيب أهل بلخ بالقائد المظفَّر قتيبة بن مسلم الباهلي، وأيضًا دخول عدد كبير من أهل بخارى في الإسلام عن إيمان وعقيدة بعد أن انتصر على ملكتهم (خاتون)، وكان قد أشار إليها بعد أن عقد معها الصلح بأن المسلمين لم يأتوا لاحتلال "بُخَارَى"، وإنما أَتَوْا لنشر شريعة الإسلام، وتبليغ دين الله تعالى.

ط§ظ„ط®ظ„ط§ظپط© ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط³ظٹط© والمواجهة مع الصينيين
وبعد سقوط الخلافة الأمويَّة وقيام الخلافة العباسيَّة عام 132هـ، واجه العباسيُّون خطرًا جديدًا، هو الخطر الصيني؛ فقد رتَّب الصينيُّون للسيطرة لا على الأتراك الشرقيين فحسب، وإنما على بلاد ما وراء النهر ذاتها.

والتقى الجيشان العباسيُّ والصينيُّ في معركة طالاس عام (134هـ = 752م)، انتصر فيها العباسيُّون، وكان هذا الانتصار من أعظم الانتصارات في وسط آسيا.

وكان أثر الهزيمة على الصينيِّين شديدًا، إلى درجة أنهم تقاعسوا عن نصرة أمير أُشْرُوسَنَة, عندما استغاث بهم ضدَّ المسلمين، وكان هذا يعني أن العباسيين قد نجحوا في إبعاد الصيين عن المعركة، وبات على الأتراك الشرقيِّين أن يواجهوا المسلمين معتمدين على أنفسهم، وهو ما كان فوق طاقتهم؛ لأن العباسيين أَوْلَوا المنطقة عناية كبيرة، وواصلوا جهودهم إلى أن زال خطر الأتراك الشرقيين، فثبَّتَت الخلافة العباسيَّة سطوتها على هذه المناطق، وبدأ كثير من الأتراك في الدخول في دين الله أفواجًا

هذا اللي قدرت اسوييييه

…فتح شمال أفريقيا…
لمــا ولـي عبد الله بـن سـعد بن أبـى السرح ولايـة مصر من قبـل عـثمــان بـن عـفــان؛ كـتب إليه أن الروم الذين لا يزالون يسيطرون عــلى شـمــال إفريقيـا يغيرون عـلى حدود مصر الغربيـة، و لابد مـن مـواجـهتهم قبـل أن يتجرءوا ويهـاجموا مصر نفسهـا، فـاقتنع عـثمــان بعد أن استشـار كبـار الصحـابـة، وأذن له بتجريد حمـلات عـسكـريـــة لردعـهم وكـف عـدوانـهم، كـمــا أرســل إليـه جـيشًا مـن المـديـنــة مـددًا، يـضم عددًا من الصحـابـة كـابن عبـاس، وعبد الله بـن الزبـير رضــى الله عـنهـمــا. وفــى سـنـة 27هـ = 647م انطـلق جـيش المـســلمـين بـقيــادة عبد الله بـن سـعد، وتوغـل غربًا حتـى وصــل إلى قـرطــاجـنــة عـاصمـة إقـليم تونس فـى ذلك الوقت، ودارت عـدة مـعـــارك بـين المـســـلمـين وبـين مــلكـهــا جـريـجوار أوجـرجير كمـا تسميه المصـادر العربيـة، انتهت بـانتصـار المسـلمين وقـتــل المــلك جـريـجوار عــلى يـد عبد الله بـن الزبير. ولم تكن تــــلك الحـمـــلة تـهدف إلى الاسـتقـرار، بـــل إلى ردع العـدوان، ولذا اكـتفــى عبد الله بـن سـعد بـعقـد مـعـاهدات صـلح مع زعمـاء تـلك البــلاد تـعهـدوا فـيهـا بدفع مبـلغ كبير
وصـل المسـلمون فـى أواخر خـــلافـــة عـثمــان إلى تـونـس الحــاليــة، لكـنهـم لم يـواصــلوا فتوحـاتهم بسبب الفتن التـي استمرت حتـى نهـايـة خـلافـة عـلى بن أبــى طـالب 36 – 40هـ، فـلمـا استتب الأمر لمعـاويـة سنـة 41هـ، كــانـت جـبهــة شـمــالي إفريقيـا أولى الجبهـات التـي اهتم بهـا، لأنـهــا كــانـت تـخضع لنفوذ الدولة البيزنطيـة التـي عزم عـلى تضييق الخنـاق عـليهـا، فـأرسـل سنـة 41هـ حمـلة إليها بـقيــادة مـعــاويــة بـن حـديج، ثم أرسـله عـلى رأس حمـلة أخرى سـنــة 45هــ، فـاستطـاع أن يفتح العديد من البـلاد، مثـل جـلولاء وسـوسـة. أسند معـاويـة بن أبـى سفيـان قيـادة الجيش الفـاتح إلى عُقـبــة بـن نــافـع، وهـو واحـد مـن كـبـار القـادة الذين لمعت أسـمــاؤهـم فــي الفتوحـات الإسـلاميـة فـى العصر الأموي، ولم يكن عُقـبــة جـديـدًا عـلى الميدان، فقد شـارك فـى فتح تـلك البـلاد منذ أيــام عـمرو، واكـتسـب خـبرة كبيرة، فواصـل فتوحـاته فـى هذه الجـبهــة. ولمــا رأى عقبـة اتسـاع الميدان، وبعد خطوط مواصـلاته عـن قـواعـده فــي مـصر، شـرع فــي بـنــاء مدينـة تكون قـاعدة للجـيش، ومـركـزًا لانـطــلاقــاتـه وإمـداداته، فبنـى مدينـة القيروان 50 – 55هــ بــإذن مـن معـاويـة، وكـان لهذه المدينـة شـأن عظيم فــي الفـتوحــات وفــى الحـركــة العـلميـة، وأثنـاء تـأسيسهـا كـان عـقبــة يـرســل السرايـا للفتح، ويدعو النـاس إلى الإسـلام، فدخـل كـثيـر مـن البـربـر -سـكــان البــلاد- فــي الإســلام. ظـل عقبـة بن نـافع يواصـل فتوحـاته ونشر الإسـلام حتـى عزله معـاويـة وولَّى مـكـانه قـائدًا آخر، لا يقـل عنه شجـاعـة وإقدامًا، وحبـا للجهـاد فـى سـبيــل الله، هـو أبـو المـهــاجـر ديـنــار، وكـان يتمتع إلى جـانب مـهــارته العسكريـة بقدر من الكيـاسـة وحسن التصرف والفطنـة، فقد أدرك أن البـربـر سـكــان الشـمـال الإفريقـي قوم أشداء، يعتدُّون بـكرامـتهـم ويـحرصـون عــلى حـريتهم كـالعرب تمـامًا، وأن سيـاسـة الليـن والتـســامـح قـد تـجدي مـعهـم أكـثر مـن سـيـاسـة الشدة. وقد نـجحـت سـيــاســة أبـى المهـاجر فـى اجتذاب البربر إلى الإسـلام، وبـخــاصــة عـندمــا أظـهر تـســامـحًا كـبيـرًا مع زعيمهم كسيـلة بن لمـزم، و عــامــله فــي إجــلال وإكرام، فـأسـلم الرجـل متـأثرًا بتـلك المـعــامـلة، وأسـلم بـإسـلامه طـائفـة كبيرة من قومه. وفـى مقـابـل تــلك السـيــاســة المتسـامحـة مع البربر كـان عقبـة حـازمًا فـى تـعــامــله مـع الدولة البـيزنـطيــة التــي حــاولت أن تحتفظ بـالشمـال الإفـريـقــي بـعد أن فـقدت مـصر والشــام، لكـنهــا لم تـنجح، فقد حـقق أبـو المـهــاجـر نـصرًا عـسكريـا عـليهـا، مكَّنه من السير إلى الغـرب، فــاتـحًا مـعظـم المغرب الأوسط – الجزائر الحـاليـة – ووصـل إلى تـلمسـان. أعـاد الخـليفـة يزيدُ بن معـاويـة عقبةَ بن نافع مـرة أخـرى إلى شـمـــالي إفـريـقيـــا، فـواصـــل جـهود أبـــى المهـاجر، وقـام بحمـلته التـي اخترق بهـا السـاحـل كله فى شجاعة وجـرأة حـتــى بــلغ شــاطـئ المـحيـط الأطــلســي، و أوطـأ أقدام فـرسـه فــي مـيــاهـه، وقـال قولته المشهورة : اللهم اشهد أنـى قد بــلغـت المـجهود، ولولا هذا البحر لمضيت فـى البـلاد، أقـاتـل من كفر بـك حـتــى لا يـعبـد أحـدًا دونـك. وفــى أثـنــاء عـودة عقبـة من غـزوتـه المـظفـرة تـعرض لكـميـن نـصبـه له البـيزنـطيـون بـمســاعـدة كـسيــلة زعـيم البـربـر، الذى كــان عقبـة قد أهـانه، فبينمـا هـو يـسيـر فــي عـدد قــليـل من جنوده يبـلغ زهـاء ثـلاثمـائـة جندي انـقضـت القـوات البـيزنـطيــة عــليـه وعــلى مـن معه عند بـلدة تهودة فــاسـتشـهدوا جـميعًا سنـة 63هـ. وممـا أسهم فـى وقوع الكـارثـة أن عـقبــة قـد وقـع فــي خـطــأ عـسكـري كـبيـر، إذ سرَّح معظم جـيشـه، وأمـرهـم بـالسير أمـامه، فـابتعد عنه لمسـافـة طويـلة، ممـا جـعــل الجـيش البـيزنطـي ينفرد به ويهزمه هزيمـة ثقيـلة أضـاعت كـل الجـهود التـــي بـذلهــا المـســلمـون فــي فـتح تــلك البــلاد، واضـطر المـســـلمـون إلى الارتـداد إلى الخـــلف، ولم يـستـطيـعوا الاحـتفـــاظ بــالقـيروان، وعــادوا إلى بـرقــة. تـسـلَّم زهير بن قيس البـلوى قـيــادة الجـيش خـلفًا لعقبـة بن نـافع سنـة 63هـ، وعزم عـلى الثـأر مـن البـيزنـطيـين والبـربـر، لكنه لم يستطع أن يحقق هدفه إلا فـى سـنـــة 69هــ، نـظرًا لانـشغـــال الدولة الأمـويـــة بــالأحـداث والفـتن الخطيرة التـى حدثت فـى الداخـل بعد وفـاة يزيد بن معـاويـة سنـة 64هــ. تـحرّك زهـير بـجيـش كـبيـر وزحـف عـلى القيروان سنـة 69هــ، والتـقـى عـلى مقربـة منهـا بجيش كسيـلة، فهزم البربر هـزيمـة سـاحقـة بعد معركـة شديدة ، وفـى أثنـاء عودته إلى برقـة للدفــاع عـنهـا – بعد مـا نمـى إلى عـلمه أن البيزنطيين زحفوا عـليهـا فــى جـموع عـظيـمــة – تعرض لهجوم بيزنطـي مفـاجئ، فـلقـي حتفه هـو ومـن مـعه. وصـــلت أخـبــار اسـتشـهــاد زهـير ومـن مـعه إلى الخــليـفــة عبد المــلك بـن مروان وهو مشغول بصراعه مع الخوارج والشـيعــة وآل الزبـير، فـلم يتمكن من القيـام بعمـل حـاسم إلا بعد أن اسـتقـرت له الأوضــاع، فــأسند قيـادة جبهـة الشمـال الإفريقـي إلى حـســان بـن النـعمــان وأمده بجيش كبير من مصر والشـام، بـلغ عـدده نـحو أربـعيـن ألف جـندي. واستطـاع حسـان بعد جهد جهيد القـضــاء عـلى الوجود البيزنطـي فـى الشمـال الإفريقـي، وأن يحطم مـديـنــة قرطـاجنـة أكبر مركز بيزنطـي، وأن يبنـى محـلهـا مدينـة تـونـس الحــاليــة، كـمــا قضـى عـلى كـل مقـاومـة للبربر، بعد أن حـقق نـصرًا هـائـلا عـلى زعيمتهم الكـاهنـة التـي آلت إليهـا الزعـامـة بـعد مـقتـل كسيـلة، و نعم المسـلمون بـأولى فترات الاستقرار فـى المـغرب ولم يـكن حـســان بـن النـعمـان قـائدًا عسكريـا عظيمًا فـحسـب، بـــل كـــان رجـــل دولة وتـنظـيم وإدارة أيـضًا، فــأنـشــأ الدواويــن، ورتَّب أمـور الخـراج والجـزيـــة، ووطَّد ســـلطـــان الحـكم الجـديـد فــي الثـغور و النـواحــي، وجـدد مدينـة القيروان، وأنشـأ بـهــا المـسجـد الجــامـع، ووضـع سيـاسـات مستقبـليـة انتهت بـأهـل الشـمــال الإفـريـقــي كــله إلى اعـتنــاق الإســلام
حـلّ موسـى بن نـصيـر سـنـة 85هـ محـل حسـان بن النعمـان فـى ولايـة شمـالي إفـريـقيــا وقـيــادة جيوش الفتح بهـا، فـأكمـل مـا بدأه سـابقوه من القــادة العـظــام، وقـدِّر له أن يـجنــى ثمـار غرسهم، ففـى ولايته تم فـتح المـغرب كــله، وأقـبــل أبـنــاؤه عـلى اعتنـاق الإسـلام فـى حـريــة تــامــة، بـعدمــا أدركـوا وفـهمـوا مـا يحمـله من عزة وكرامـة وحرية وعدل ومساواة

عمل الطالبة :-
…………………
الصف :-
8-…..

هذا تقرير ثاني..

wow

ما قصرت

بالتوفيق

شــــــــكــــــــرا عــــــــلــــــــى الــــــــتــــــــقــــــــريــــــــر

ثاانكس ع التقرير

يزآج آلله خير wow

موفقين ..

مشكورة ع التقرير

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.