التصنيفات
الصف العاشر

بنت الامارات سااااااااااااااااعدوني أرجوكم للصف العاشر

ساعدووووووووووووني أرجوكم
أريد تقرير عن الحكاية الشعبية

اخوي أنا عندي الموضوع بس اتمنى تستفيد منه
هــــــــــــــــــال اللموضوع :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
الحكاية الشعبية

في نهاية الخمسينات من هذا القرن اجتذب الفن الشعبي أو الفلكلور اهتمام شاعر مرموق وهو الشاعر فوزي العنتيل,, وكان هذا الفرع المهم من فروع المعرفة الإنسانية قد خطا خطوات فسيحة في الغرب بينما كان لا يكاد يحظى بالالتفات من جانب مؤسساتنا الثقافية أو جامعاتنا أو باحثينا، ولكن ظهور بعض الرواد في هذا المجال من أمثال الدكتور فؤاد حسنين علي والدكتور عبدالحميد يونس، والاستاذ أحمد رشدي صالح جمع الشباب على البحث في هذا الميدان، وقد شهدت البحوث والدراسات منذ الستينيات تطورا كبيرا خصوصا بعد إنشاء المركز الخاص بالتراث الشعبي الذي قام العاملون فيه بجمع مواد هائلة في مجال القصص والأساطير والأمثال والملاحم الشعبية, وفوزي العنتيل ذهب إلى أوروبا في بعثة لدراسة الفن الشعبي، وكان قد أصدر ديوانه عبير الأرض ولكنه تحول بكل طاقته إلى دراسة هذا الفن المثير الذي كان وما يزال من أهم مصادر الابداع الأدبي في أوروبا وفي العالم العربي كذلك.
وهو فن جدير بالعناية الفائقة من جانب الدارسين حتى تتضح لنا مناهج بحثه وطرق جمعه وأساليب استلهامه في الابداع الشعري والمسرحي والروائي والقصصي, وفي محاولة لتأصيل البحث وصبغه بالصبغة الأكاديمية قدم فوزي العنتيل هذه الدراسة العلمية بعنوان عالم الحكايات الشعبية حيث تناول المفاهيم الأساسية لهذه الحكايات وتصنيفها,, فعرض في الفصل الأول لضروب القصص الشعبي والاسطوري وقصة الخوارق وحكايات الجنيات والحكاية الرومانسية والحكايا المرحة والطرائف والنوادر وحكايات الكذب والمبالغات.
أما الفصل الثاني فكرسه لحكايات الحيوانات وتطورها ومصادر حكاية الحيوان في التراث الأدبي والحكاية التعليمية والخرافة وملحمة الحيوان وقصص الحيوان العربية والخرافات الأدبية.
اما الفصل الثالث فدرس المؤلف فيه كيفية تصنيف الحكايات ومدارس الحكايات, وفي القسم الثاني من الكتاب يتناول المؤلف تصور الحكايات الشعبية للعالم الآخر والأسفار الخيالية إلى هذا العالم والتأثير العربي في العصور الوسطى,, والتأثير الإسلامي في أدب الرحلة إلى العالم الآخر,, ثم تناول المؤلف قوى السحر في الحكايات كما تناول المثل العليا في الحكايات الشعبية مثل الوفاء والصدق والأمانة من خلال مجموعة من النماذج من التراثين الأوروبي والعربي,, ويرى المؤلف فوزي العنتيل: أن القصص لون من ألوان النشاط الإنساني المعروف من أقدم العصور وقد لعب دورا مهما في حياة الشعوب، وفي مختلف الحضارات ليس فقط بسبب إنه يمثل الصورة الأدبية والفنية للتراث الشعبي الذي يتلقاه الناس جيلا عن جيل آخر, ولكن أيضا لأنه أكثر صور الابداع الشعبي نفاذا إلى الوجدان وتأثيرا في جمهور المتلقين مهما اختلفت ثقافتهم وبيئاتهم,, ويقدم تعريفا علميا يرتكز على الدراسات الأدبية لمفهوم الحكاية الشعبية, فيقول:
يستخدم مصطلح الحكاية الشعبية للإشارة إلى الحواديت أو الحكايات الجنيات مثل سندريللا وسنو هوايت,, كما يستخدم كذلك بمعنى أكثر اتساعا ليشمل جميع أشكال المرويات النثرية التي توارثتها الأجيال سواء كانت مدونة أو شفاهية والمفهوم بهذا التحديد ينطبق على أشكال متنوعة من القصص مثل الأساطير عند الشعوب البدائية والحكايات الاطارية المتقنة في ألف ليلة وليلة، وبعض الحكايات الأخرى,, على أن السمة الأساسية للحكاية الشعبية هي كونها مأثورة,, وعلى هذا فمن الممكن تلخيص مفهوم الحكاية الشعبية بأنها الحكاية النثرية التي انتقلت من جيل إلى آخر سواء كانت مدونة أو اعتمدت على الكلمة المنطوقة ويقول طومسون: إنه على عكس الجهد الذي يبذله مؤلف القصة الحديثة أو القصة الأدبية بحثا عن الأصالة والابتكار في معالجة القصة والحبكة فإن راوي الحكاية الشعبية فخور بأن يقدم ما تلقاه عن السلف السابق عليه أما أنواع الحكايات الشعبية فهي كثيرة ومتنوعة منها حكايات الجنيات وهي تطلق على القصص الشعبية فهي كثيرة ومتنوعة منها حكايات الجنيات وهي تطلق على قصص نثرية مليئة بالجزئيات والتفاصيل والأحداث,, ويرى المطلع الألماني لمثل هذه القصص انه يبدو لأول وهلة أن هذه القصص تدور حول بطلات أو أبطال من الجن, ولكن المدهش أن الغالبية العظمى من هذه الحكايات ليس فيها جنيات,, وقد وجد عددا كبيرا من حكايات الجنيات التي تماثل من نواح كثيرة حكايات الجان الأوروبية والآسيوية بين الشعوب البدائية، كما أن كثيرا من حكايات الجنيات الأوروبية اقترضته شعوب أخرى وإلى جانب هذه الحكاية هناك الحكاية الرومانسية وهي قصة قصيرة تدور أحداثها في عالم الواقع في زمان ومكان محددين,, وهي تستخدم في الغالب الوحدات المألوفة للحكاية الشعبية,, وبالرغم من ان العجائب والأحداث الخارقة تظهر فيها إلا أنها يقصد بها أن تستدعي تصديق السامعين على نحو يوحي بالواقعية ومن أمثلة الحكاية الرومانسية ومغامرات السندباد البحري وحكاية علي بابا والأربعين حرامي وحكاية رطل من اللحم التي استخدمها شكسبير في مسرحية تاجر البندقية ثم هناك الحكاية المرحة وهي قصة قصيرة ساخرة بسيطة البناء وتدور عادة حول الحياة اليومية ويطلق عليها اسماء مختلفة منها الدعابة والطرفة الساخرة وقد تكون في بعض المناطق حكاية من حكايات الحيوان ولكن أبطالها في الغالب من الآدميين، أما الحكايات نفسه فقد تكون قصصاً عن الحمقى وقد يكون موضوعها الخداع وربما تكون منطوية على موضوعات بذيئة، وهناك نوع من القصص يسمى الطرائف والنوادر وهي حكاية تتألف من حادثة واحدة وتوجد منفصلة في حلقات وربما وجدت كعناصر في مرويات أكثر طولا وهناك حكايات الحمقى والمهارة والاحتيال وحكايات الاحتيال والحكايات المتراكمة وهي نمط يعتمد على السرد التكرار التراكمي مثل حكاية السيدة العجوز وخنزيرها: وخلاصتها أن الخنزير يرفض ان يقفز على مرقى سياج الحظيرة فتطلب العجوز من الكلب ان يعض الخنزير ولكن الكلب يرفض أن يعض الخنزير والعصا ترفض أن تضرب الكلب والنار ترفض أن تحرق العصا والماء يرفض أن يطفىء النار والثور يرفض أن يشرب الماء والقصاب يرفض أن يذبح الثور والحبل يرفض أن يشنق القصاب وهكذا تعود الحكاية متراجعة مرة أخرى عندما تحصل القطة على بعض اللبن من البقرة فتهاجم الفأر، والفأر يبدأ أن يقرض الحبل والقصاب يبدأ في ذبح الثور والثور يبدأ في شرب الماء وهكذا حتى يفزع الخنزير في النهاية فيقفز فوق سياج الحظيرة، وهناك حكاية السلسلة,, وهي تعتمد على سلسلة معينة من الأرقام أو أيام الأسبوع أو الأحداث في علاقة محددة، ثم الحكاية التي لا تنتهي, وهي نوع من الحكايات الساخرة التي تقوم على السرد والتكرار.
لقد استطاع الشاعر فوزي العنتيل أن يقدم إضافة حقيقية إلى عالم التراث الشعبي من خلال عالم الحكايات الشعبية

و الحكاية الشعبية هي أقدم الموضوعات التي ابتدعها الخيال الشعبي ، تتجلى فيها حكمة الشعب ،ونتائج ممارساته ومعايشته للحياة وهي خلاصة تجارب الأجيال مصاغة في قالب قصصي مشوق ، زاخر بالعبر والقيم النبيلة فالحكاية تسمع ثم تكرر بقدر ما تعيها الذاكرة وقد يضيف الراوي الجديد إليها شيئاً أو يحذف منها أشياء وقد تروي مرة أخرى كما هي دون حذف أو إضافة وان أصابها بعض التغيير من تقديم أو تأخير بعض الفقرات وقد تدون هذه الروايات ويتناقلها البعض عن طريق السمع أو القراءة .

وتقوم الحكايات الشعبية بدور كبير في تأكيد الروابط الاجتماعية بما تحمل من قصص عن القيم الاجتماعية والروابط الأسرية ، وما تحققه من مشاركة فكرية ووجدانية بين الراوي والسامع ، والراوي للحكاية الشعبية هو مجرد صدى لصوت الشعب نفسه، يقدم من خلال ما يحفظه من حكايات يرويها، تقاليد المجتمع وعاداته ، ومن خلال ما يقدمه تنتقل معالم الحياة الفاضلة بطريق غير مباشر من أذن السامع إلى فكره .

فعند العشيات قبل أن تخلد الأسرة إلى النوم ، وفي وقت كان فيه البيت هو المدرسة الوحيدة التي يتخرج منها الإنسان ، كانت الحكاية الشعبية بطريق غير مباشر إحدى وسائل التلقين وتوصيل المعلومات بهدف توجيه النشء وتأصيل المبادئ والأعراف وتفتيق الذهن وتوسيع الخيال .

وتتميز الحكايات الشعبية بأنها تصوير للحياة الواقعية بأسلوب واقعي ، أو بتجريد الأحداث وإعطائها صبغة خيالية، أو بتضارب الأحداث وتناقضها حتى تصبح شيئاً فوق الواقع ، وأعلى من التجربة الملموسة ، وهذا ينطبق على الأشخاص حينماً تحمل شخصيات الحكاية الشعبية جوانب من عالم الخرافة وأحداثاً خارقة للطبيعة .

ومازالت الحكايات الشعبية تلعب دورها في إثراء المعرفة البشرية من خلال تصويرها أحداث الحياة وانتقالها من فرد إلى فرد ، ومن جيل إلى جيل ، ومن مجتمع إلى مجتمع، فهي بالإضافة إلى أنها تحمل في بعض جوانبها بقايا من الأساطير والمعتقدات الشعبية القديمة في منطقة الخليج ، فهي تعكس أيضاً تصويراً ووصفاً لبعض قطاعات من الحياة الإنسانية والأحداث التاريخية والجغرافية التي شهدتها المنطقة ، مما لم يصل إلينا من خلال كتب التاريخ المدون أو كتب الرحلات ، ومن خلال ما يرويه الراوي يتعلم السامعون قيم المجتمع وفضائل الحياة وغرائب الطبيعة، حيث تشدهم بطريق غير مباشر أحداث البطولة ومغامرات الشجاعة إلى اعتناق وممارسة قيم البطولة وعاداتها وأنماط السلوك الفاضل ، كما أنها تقوم بدور تربوي بجانب المتعة الفنية التي تقدمها للسامعين .

وقد تصف الحكاية الشعبية احداثاً معينة وعادات وتقاليد أشخاص معينين في قطاع مكاني محدود وفترة زمنية معروفة، ولكن بأسلوب فني يعتمد على السرد واستشارة خيال السامعين وأحاسيسهم وهم ينصتون للراوي وهو يقص صراع البطل ضد أعداء قومه، ويكبرون في نفوسهم تواضعه حينما يعود منتصراً ، ويبحثون مع البطل المحب ، وهو يغالب العقبات التي تحول بينه وبين الحصول على اللؤلؤة المجهولة التي تطلبها حبيبته، ويتعاطفون في حنان مع البحار الذي سقط من سفينته ليصارع البحر والموج ، أو تاجر اللؤلؤ حين يفقد لؤلؤه الذي جمعه عندما يسقط منه في البحر ، ولكنه لا ييأس ، والغواص الفقير حين تضيع اللؤلؤة الوحيدة التي رزقه الله بها ، يحزن ويسأل الله العوض ، حتى يصطاد سمكه لطعامه فيجد في جوفها لؤلؤة كبيرة .

ومن الحكايات الشعبية أيضاً ما يروى عن أهوال الصحراء ووفاء الحيوان وممارسات الإنسان مع الطبيعة والصيد والفروسية وغيرها .

وكما يتغنى "النهام" بأغانيه للرفاق يحكي الغواص "السوالف" والأحداث التي مر بها وسمعها وكانت من واقع الحياة ، أو يتبادل البحارة "حزايات" تناقلوها عن الأجداد ، يمتزج فيها الخيال بالحقيقة والوهم بالواقع ، والأسطورة بأحداث الحياة ، منها ما يحمل قيماً أخلاقية ومنها ما يؤكد الإيمان الديني والمعتقد ، والبعض منها ساخر، والبعض الآخر يهدف إلى حكمة ويسجل بالرمز تجربة إنسانية ، وإن كانت أحياناً ترد على لسان الحيوان أو الطير، ومن الحكايات ما يقدم جوانب من التاريخ لم تكن معروفه ، أو غفل التاريخ المسجل عن ذكرها، وتروى أحداث أبطال من صنع الخيال الشعبي ، فالحكايات الشعبية لأي مجتمع هي سجل متنوع الصفحات لقصة الشعب نفسه، صاغ فيها الشعب جيلاً بعد جيل ، أحداث حياته وتطلعات مستقبله ، يصف الواقع في أسلوب روائي يمزج الواقع ، يضفى من فيض خياله، وتصورات أوهامه أوصافاً أسطورية على قصص البطولة ، أو حوادث المغامرات ، كما يسجل من خلال الحكاية ، جوانب من تاريخ أمتـه .

والسموحة ع التقصير

يســـــــــلموو على

نتريــا يديدكــم

مشكووووور

ولا ايهمك اخوي

الحــــــــــــــــــــــمد لله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.