التصنيفات
الصف الثامن

بليز بدي مساعدة من كل الاعضاء للصف الثامن

السلام

انا مغربية عايزة منكم مساعدة

وياريت ماتخيبو ضني

في المغرب عندي كتاب احياء التربية الاسلامية الصف التامن

بس في دروس لازمها تحضير واستنتاجات وشرح الايات وكمان في فروض منزلية ياريت

لو تساعدوني

الدرس هو محاربة الاسلام للمفاسد الاجتماعية(الاسراف والتبدير)

عايزة مضمون الاية

قال تعالى وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين

قال تعالى ولاتبدر تبديرا ان المبدرين كانوا اخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا

وياريت ماتبخلوا باستنتاج للدرس

وهدا فرض منزلي

ياريت ماتبخلوا الي رجعة

الاعتدال في الطعام و الشربالاعتدال في أي أمر هو أسمى درجاته، و الاعتدال في أمر الطعام و الشرب هو المقصد الذي ذهبت الآية الكريمة🙁 و كلوا وشربوا و لا تسرفوا ) ففي هذه الآية دعوة للإنسان إلى الطعام والشرب، ثم يأتي التحذير مباشرة عن الإفراط في ذلك.
و لقد كان الاعتدال واقعاً في حياة الرسول صلى عليه و سلم وحياة صحابته ، فلم تقتصر توجيهات على عدم الإفراط في الطعام بل حذر أيضاً من التقتير فيه، و منع أقواماً عن الصوم أياماً متتاليات دون إفطار.
على أن الدقة في بيان الاعتدال في الطعام و الشرب تظهر جلية في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول : " ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا بدَّ فاعلاً ، فثلث لطعامه ، و ثلث لشرابه و ثلث لنفسه ".

التبذير وعواقبه

الحمد لله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، والصلاة والسلام على المصطفى المجتبى وعلى آله وصحبه ومن سار على منهجهم إلى يوم الدين، أما بعد:
اعلموا أيها الإخوة الأفاضل: أن التبذير سبب من أسباب الهلاك ومحق البركات وزوال النعم؛ وذلك لأنه تفريق المال على وجه الإسراف، وهو أيضاً: أخذ المال من حقه ووضعه في غير حقه ، ولا تبذير في عمل الخير.
والمراد بالتبذير هنا: مجاوزة حد الاعتدال في الطعام والشراب واللباس والسكن ونحو ذلك من الغرائز الكامنة في النفس البشرية, وتصيير ذلك في معصية الله -تبارك وتعالى-.
1-من مضار التبذير وعواقبه:
·فيه طاعة للشيطان ومعصية للرحمن: أي إن المبذر أخ للشيطان.
·في التبذير رجوع إلى الجاهلية وعاداتها القبيحة وفيه مفاخرة ممقوتة.
·في التبذير اتباع للهوى وبعد عن الحق.
·علة البدن: التي تقعد بالمسلم عن القيام بالواجبات الشرعية والتمادي في العصيان.
·قسوة القلب.
·خمول الفكر.
2- حكم التبذير:
نقل عن الإمام ملك -رحمه الله- أن التبذير حرام لقوله -تعالى-: (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ) (الإسراء:27).1
وقال القرطبي: من أنفق درهماً في حرام فهو مبذر، ويحجر عليه في نفقته الدرهم في الحرام، ولا يحجر عليه إن بذله في الشهوات إلا إذا خيف عليه النفاد.2
وأبو حنيفة -رحمه الله- لا يرى الحجر للتبذير، وإن كان حراماً منهياً عنه.
قال ابن العربي في تفسير قوله -تعالى-: (ولا تبذر تبذيراً):
(قال أشهب عن مالك: التبذير هو منعه من حقه، ووضعه في غير حقه، وهو أيضاً تفسير الحديث: نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن إضاعة المال. وكذلك روي عن ابن مسعود، وهو الإسراف، وذلك حرام بقوله: (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين) وذلك نص في التحريم).3
قال ابن كثير -رحمه الله-: وقوله (إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين) أي في التبذير والسفه وترك طاعة الله وارتكاب معصيته؛ ولهذا قال: (وكان الشيطان لربه كفوراً) أي جحوداً؛ لأنه أنكر نعمة الله عليه ولم يعمل بطاعته، بل أقبل على معصيته ومخالفته أ.ه4

1 – تفسير القرطبي( 10/247).

2 – تفسير القرطبي (10/247).

3– أحكام القرآن (3| 1203).

4 – (تفسير ابن كثير 3/40).

الاستنتاج ,,

وهكذا فإن الاعتدال في كل شيء مطلوب ,,

الاعتدال في الطعام في الشراب في الإنفاق حتى في الوضوء ,,

الإسراف يضر صاحبه

إسلامنا ماهو دين تبذير أو تبديد بل دين اعتدال في كل شيء

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.