هذه عن معجزات كانت بنت وقتها اعني معجزات الرسل عليهم السلام قبل خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم .
فما بالك بمعجزة خاتم الأنبياء والرسل وهي القرآن الكريم التي كانت لدهر مضا ودهر حاضر , ولدهريمتد الى يوم الدنيا , فهي قد اعيت من مصوابها اوتوا من بيان ورزقوا من فهم واعطوا من علم حاكمها ببيانهم فتحلفوا , واعلملوا فيها فهمهم فقصر بهم فهمهم , وافسحوا لها علمهم , فاذا علمهم يعجز عن الكثير ولا يعني الا بالقليل .
وهي اليوم مع الحاضر تواجه فوقما واجهت الجديد مماجد من فهم اتسع وعلم انبسط , وما أقول بيانا فهذا شئ سوف يضل عجزا لماضي فيه وهم أصحاب حجه على الحاضرين ومن يخلفونهم , لانهم أبناء أربابه .
وما أن من القائلين بان القرآن الكريم عند اعجاز بيانه وقف وما بهذا وحدة تحدي القرآن العرب أهل البيان , فلقد كان لهم الى بيانه عقل وفهم وعلم وبهذه كلها تلقوا القرآن الكريم بلتسمون فيه مطعنا فيما وجدوا و لا افلحوا و وبهذه كلها يتحدي القرآن الكريم الحاضر بما جر فيه والمستقبل بما سيجد فيه مما يتمححض عند عند العقل ويعانيه الفهم , ويبلغ العلم , ولسوف يعجز العقل والفهم والعلم حاضرا و مستقبلا كما عجز العقل والفهم والعلم اولا على تبين ماكان بين هذاكله قبل وبعد وهذا ما فعله بعض السابقين وما أول الحاضرين أن يفعلوه , والقرآن الكريم يساندهم في ميادينهم المختلفه كما ساند من قبلهم في ميادينهم المختلفه فالحجة فيه قائمة وما هم بفاعلين غير أن يدلوا على مكان تلك المعجزة ويكشفوا النقاب غيبهم .
وفي الاعجاز الطبي
تكلم به سبحانه حقيقه وقد اشار الى ذلك بقوله : ((وان أحد من المشركين استجادك فاجره حتى يسمع كلام الله )) التوبة 6.
ومما يعد به المؤمن ان القرآن عربي (قرآن عربي غير ذي عوج ) الزمر 28 نزل بلسان عربي (بلسان عربي مبين )السعداء 195 وحسبك قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (احي العربية الثلاث لانت عربي والقرآن عربي ولغة أهل الجنة عربية) أما درجة تفاضل الخير في أمة خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم فقد بينها بقوله (خيركم من تعلم القرآن وعلمة )
أما عن رفعة وعلو مكانة أهل القرآن قوله صلى الله عليه وسلم (( الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة))
أما حقظ القرآن فهو ذكر بل أعلى مراتب الذكر لقول الله عز وجل ولقد يسرنا القرآن للذكر ) القمر 17 وبنسبة لتلآوة القرآن فهي عبادة من اسما صنوف العبادات يثاب صاحبها الحرف بعشر حسنات (( لا أقول الف لام ميم حرف بل ألف حرف ولام حرف وميم حرف )) الحديث .
أما مدارسة القرآن فتحقق الفوز في سعادة الدارين ( الدنيا والاخرة) بل تحقق ما هو اسم منذلك كما قال صلى الله عليه وسلم (( ما اجتمع قوم في بيت من بيت الله يتلون القرآن ويتدارسونه فيما بينهم ولاحقتهم فعلم وفقنا الله واياكم الى العمل بتقاء مرضاته
– ان الخير في ثلاث :
2- من يرد الله به خيرا بزهدة في الدنيا .
3- من يرد الله به خيرا يبضرة بعون نفسة .
اعلم انك لم ترفى علما في الوجود ولن تكشف لك حجب الاستاركيترا بنود الوحدة القهار الى اذا كان في القلب مثقال ذرة من تقوى الله لقوله تعالى (( واتقوا الله ويعلمكم الله )) البقرة 282
2- تكون للانسان خير الزاد ((وتزودوا فان خير الزاد التقوى )) البقرة 197
3- شرط للقبول في الدعاء وغيرة ((انما يتقبل الله من المتقين ))المائدة 37
4- بها تكون درجة التفاضل بين الخلق ((ان أكرمكم عند الله أتقاكم )) الحجرات 13
ولكن ثمرات التقوى لاتحصى ولا تعد لذا يجب على مريد القرآن أن يتخذ منها طريقا يسعد بها بمجاور الرفيق الأعلى , فمن أراد أن يخاطب الرحمان يقرأ القرآن ومن أراد أن يخاطب الرحمان يسمع القرآن وقد عرف الأمام علي رضي الله عنة التقوى فقال :
(( فأعبدوا الله مخلصين له الدين الا لله الدبن الخالص )) الزمر, (( قا اني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين الزمر)) وفي الدعاء جعل الله الاخلاص شرطا للقبول : (( فدعوا الله مخلصين له الدين ولو كرة الكافرون ))
كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل لناطقين بالتوحيد شرطا لدخول الجنة ((من قال لا اله لا الله مخلصا بها دخل الجنه )).
وأعلم أن الحق جلا وعلا عنى عنك وعن كل عمل تتقدم به تجعل له فيه شريك , او تبتغي فيه السمعه والرياء ,لحديث رسول الله فيما بر عن رب العزه سبحانه قال تعاللى 00انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك من فيه غيري تركته وشركة ))اذن من حفظ القرآن رياء وسمعة فلا أجر له ولا ثواب واحد أن تقرأالقرآن تريد به الدنيا أو تطلب به الأجر الدنيوي فتكون من الآثمين وأحرص ان تكون من المخلصين لله عز وجل في خدمة كتابه وبيان ما جاء فيه من أحكام وشرائع وعلوم سابقة على كل أختراع وأبتكار من صنع بشر مصداق لقول رب البشر رب القدر رب العالمين ((ما فرطنا في الكتاب من شى ))الانعام 37.
وحسب صاحب القرآن قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :
((من أراد أن يكلم الله فليصلي )). ((من أرأد أن يكلمه الله فل يقرأ القرآن )) واخرج الطبراني في الاوسط من حدبث أبي هريرة : ((ما من رجل يعلم ولدة القرآن الكريم الاتوج يوم القيامة بتاج في الجنة ))
واخرج ابو داود واحمد الحاكم من حديث معاذ بن أنس :
((من قرأ القرآن فأكمله فعمل به البس والده تاجا يوم القيامة ضوءه احسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكن لما اضنكم بالذي عمل عمل بهذا ))
اسم الكاتب : عبد الفتاح جادو .
دار النشر : دار البشير
سنة الطباعة : 1991
رقم الصفحة :7
بارك الله فيج اختي,,
وتسلم يمناج,,
موفقة,,
شكرًا لج
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
الله يسسلمج
اشكرج ع مرورج الرائع