ع ـلومكم عربـٍ تااسـ ع ..
ـشو الدرااسـِـ ة ويااكمْ..
و المنهجٍ اليديـ د ..صعبـٍ ثحٍ.. أحمٍ شو راايكمِ ..نروحٍ للوزاارهٍ ونعترضـِ ونقول راايناِ ..
آهى آهى ..ارحموناا ..صــ ع ـبٍ. .>> اسكتيـِ الله يخليجِ منو طلب رايج بالمنهجْ..
آحمٍ ما بطولٍ أنا ع ـنديـِ تقرير كاامل عنـٍ الوراثـ ه وطوييلِ..
الفهرس
× المقدمة .
× تعريف الوراثة واهم العلماء الذين برعوا في هذا المجال .
× تجارب مندل وقوانينه في علم الوراثة
× الأصل الذي بيه تكون الجنين في رحم ألام
× كيف يكتسب المولود الصفات الوراثية من أبوية ؟
× التشوهات التي يصاب بها الإنسان.
× علاقة الدم بالأمراض الوراثية و التشوهات الخلقية.
× ذكر بعض الأمراض الوراثية السائدة في المجتمعات.
× أثر البيئة في الوراثة.
× الطفرة وذكر بعض أسبابها.
× حرب الخليج واليورانيوم المنضب وأثره علي أطفال العراق بإصابتهم بالعاهات الوراثية..
× الوراثة والاستنساخ
× الذكاء
× الخاتمة.
×الملاحق.
المقدمه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلواته على اشرف المرسلين ، محمد خاتم النبيين واله وصحبة أجمعين .
وبعد :
نحن نلاحظ كل من التفاح والبرتقال والمشمش وغيرها تختلف في الطعم والرائحة والشكل ، وأيضا ندرك الاختلاف في كل من النبات والحيوان والإنسان ، ويشابه الأبناء عادةً الآباء في لون العين وطول القامة وبصفة عامة في الشكل الظهري ؛ وكل هذا يفسر أن الوراثة تلعب دوراً هاماً في حياتنا، لهذا وجدت إن هذا الموضوع له أهمية كبيرة فنجده يرتبط بكل العلوم مثل { العلم البيطري ، والتربية ، والطب البشري ، والزراعة ، الخ } . وقد أسس هذا العلم في بداية القرن العشرين.
وقد شهد هذا العلم في النصف الثاني من قرنه ازدهاراً سريعاً ونمواً مذهلاً ، وقد تشعب هذا العلم ،وتفرع بحيث أصبح كل فرع يكاد أن يكون علماً مستقلا ًقائما بحد ذاته ولو إن الغاية واحدة في جميع هذه الفروع وهي البحث عن الحياة وكل ما يتعلق بيها ،ويمكن حصر الأفرع الرئيسية في علم الخلية والوراثة السيكولوجية والوراثة العشائر والوراثة الكميه والوراثة التكوينية والوراثة ألا شعاعيه ووراثة الطفرات واستحداثها .
حينما نجد علماً مثل علم الوراثة له تفرع مثل هذا التفرع يجبان تكون له أهمية كبرى ، إذ انه فسر أ أشياء كثيرة كانت مبهمة عند العلماء مثل انه قد فسر بعض الأمراض مثل مرض، { الليوكيميا ، ضغط الدم ، وعمى الألوان ، تاي سكس ، ولون الجلد ،والطول، والصلع ، ومرض السكري ، وراثة الاستعداد للمرض ، …..الخ} ، وعلاقة البيئة والتكنولوجيا بالأمراض الوراثية .
لهذا لقد دفعتني رغبتي لأكتب في هذا الموضوع لإفادة نفسي ولإفادة غيري في هذا الموضوع أرجو أن تعم الفائدة لقارئ هذا الموضوع.
وأسأل الله أن أكون قد وفقت لنفع دارسي في هذا الموضوع.
*تعريف الوراثة واهم العلماء الذين برعوا في هذا المجال*
على مر العصور كانوا الناس يتعاملون مع هذا العلم كأنه ليس بعلم بحد ذاته ، السلالات المختلفة من النبات الواحد لتهجينها واستنباط نتائج أفضل وانبتت هذه النباتات زرعاً منها مما يثبت إنها من نوع واحد وقد وجد علماء الوراثة إن في إيران وأسيا الصغرى قمح يعود عهده إلى حوالي 900 سنه وبتحليل تلك الحبوب ما هي إلا ناتج من تهجين نوع معين من الحبوب مع نوع أخرى ويسمى تهجين السلالات المختلفة من نوع واحد بالتهجين المختلط العائلي وأيضا يوجد تهجين مختلط بين الحيوانات فقد عمل الأقدمون على تزاوج الخيل بالحمير لإنتاج فصيلة قويه من هذه الحيوانات وقد أنتج هذا التهجين ما يسمى البغال ولكن هذه الحيوانات التي أنتجت من التهجين عقيمة .
أما في القرن الخامس قبل الميلاد ابتدأ اهتمام الإغريق بالكائنات الحية ويعتبر فيثاغورس من أوائل من ناقشوا هذه الموضوعات والقرن الرابع قبل الميلاد ظهرت مؤلفات أرسطو عن الحيوان أما في عام 1665 ميلادي أول من فحص الخلايا النباتيه ووصفها كانه قد دق باب لفتح علم جديد [علم الوراثة ] روبرت هووك ومن بعده ليفنهوك الذي إخترع الميكروسكوب في القرن السابع عشر فحص الحيوانات المنوية لحيوانات مختلقه
وأيضا تمكن ملبيجى ودى جراف في أواخر ذلك القرن من فحص المبايض في بعض الثدييات والحشرات ومشاهدة البويضات وغيرهم من
العلماء الذين برعوا في هذا علم الأحياء وجاء من بعدهم في عام 1670 ميلادي العالم الألماني النباتي كولتير وهو أول من درس تأثير التلقيح
بين النباتات علاوة على انه أول من ذكر ضرورة دراسة الهجين في التهجين أما في النصف الأول من القرن التاسع عشر كثير من العلماء
مثل سبرنجيل وفيجمان وسار جارين وجارتنر بأبحاث كولرتير فقد درس سبرنجيل بالتفصيل العلاقة بين الإزهار والحشرات وأعاد فيجمان تجارب كولرتير واعطى أهميه خاصة للهجين بين أجناس مثل البيزم والفيشيا ولاحظ وناقش ظاهرة السيادة في الهجين واحتمال الإخصاب ألخلطي في الطبيعة ونشأ هجين الأصناف وأهمية لعلم النبات والزراعة وأيضا أهميتها لعلم الوراثة إذ لم يدركوا أهمية هذه الحقائق لهذا العلم الذي لم يوضع له قوانين وأسس في القرن التاسع عشر .
وفي النصف الأخر من القرن التاسع عشر حدث فيه من أهم الاكتشافات ألبيولوجيه فظهر في عام 1859 اكتشافات داروين في كتابه :
[منشأ الأنواع عن طريق الانتخاب الطبيعي] ومن بعد هذا العالم ومن قبله جاءوا علماء ابرعوا في البيولوجية وجاء عالم قد أسس هذا العلم من عام 1865ميلادي ووضع له قوانينه من اكتشاف تجارب مندل في عام 1900 ميلادي و إعتبر عصر جديداً في تاريخ التوارث والاختلاف فبذلك أقترح بيتسون كلمه
بمعني الوراثة في مؤتمر عالمي الثالث للتهجين الذي كان منعقد في باريس لعام 1906ميلادي لكن إعطاء تعريف لهذا العلم.
يمكن القول بأن الوراثة هو العلم الذي يسعى إلى تفسير التشابه والاختلاف بين الافراد التى تربط بصلة قرابه .
*قانون مندل الثاني:
لم يكتف مندل بدراسته لصفة واحدة في نبات البازلاء ، بل تابع تجاربه واختار صفتين معا لدراسة كيفية توارثهما . وفي واحدة من تجاربه زاوج بين نبات بازلاء طويل الساق ملون الإزهار غ760 متماثل الجينات للصفتين ونبات بازلاء قصير الساق أبيض الإزهار ، فكانت جميع أفراد الجيل الأول طويلة السيقان ملونة الإزهار .وعندما قام بإجراء تزاوج ذاتي بين نباتات الجيل الأول ظهرت أفراد الجيل الثاني تحمل صفات طول الساق ولون الإزهار على النحو التالي:
× ستة وتسعون نبات طويل الساق ملون الإزهار
× احد وثلاثون نبات طويل الساق ابيض الإزهار
× أربعة وثلاثون نبات قصير الساق ملون الإزهار
× إحدى عشر نبات قصير الساق ابيض الإزهار
أي إن النسبة بين هذه الإفراد هي تقريباً كنسبة : 9 ،3 ، 3 ، 1
يظهر لنا هذا المثال أن جميع نباتات الجيل الأول هي طويلة السيقان ملونة الإزهار مما يدل على إنها صفة الطول سائدة على البيضاء
فإذا رمزنا لجين طول الساق بالرمز T ، ولجين قصر الساق بالرمز t ولجين الأزهار الملونة بالرمز Cولجين الأزهار البيض بالرمز c ، فإن الطراز الجيني للنبات طويل الساق ملون الأزهار بصورة نقية هو TTCC ، والطراز الجيني للنبات قصير الساق ابيض الأزهار cctt ، اما الجاميتات الناتجة من هذه النباتات ( الآباء ) فهي TC و tc على التوالي ؛ وعلية فإن الطراز الجيني لجميع أفراد الجيل الأول هو TtCc ، آي إنها مختلفة الجينات بالنسبة لزوج الصفات المتضادة .
ويتكون من أفراد الجيل الأول أربعة أنواع مختلفة من الجاميتات لها التركيبة التالية: TC و Tc و tC و tc وعند إجراء تزاوج ذاتي بينهما ، فإن الطرز الجينية والمظهرية المحتملة هي تلك المبينة في الشكل التالي :
O وO+ TC Tc TC Tc
TCTTCCطويل الساق ملونة الأزهار TTCcطويل الساق ملونةالأزهار TtCCطويل الساق ملونة لأزهار TtCc طويل الساق ملونة الأزهار
Tc TTCcطويل الساق ملونة الأزهار TTccطويل الساق بيض الأزهار TtCc طويل الساق ملونة الأزهار Ttccطويل الساق بيض الأزهار
TC TtCCطويل الساق ملونة الأزهار TtCc طويل الساق ملونة الأزهار TtCCقصير الساقملونة الأزهار TtCc قصير الساق ملونة الأزهار
Tc TtCcطويل الساق ملونة الأزهار Ttccطويل الساق بيض الأزهار TtCcقصيرة الساق ملونة الأزهار Ttccقصيرة الساق بيض الأزهار
واستناداً إلى نتائج هذه التجربة وضع مندل قانونه الثاني المعروف بقانون التوزيع الحر للعوامل ،
وبنص هذا القانون على ما يلي :
يكون كل زوج من الصفات المضادة مستقلاً في توارثه عن غيرة مأزواج الصفات المضادة الأخرى .
*الأصل الذي بيه تكون الجنين في رحم الأم *.
قد حاول أرسطو قبل الميلاد على توضيح ظاهرة الأصل الذي تكون الجنين في رحم أمه ففسرها [ أن السائل المنوي مع كونه وحده واحدى فأنه يتكون من عدد كبير من جزيئات ممتزجة مع بعضها مشابهة في ذلك سوئل مختلفة خلطت مع بعضها ثم يأخذ بعض هذا المزيج يكون هذا الجزء المأخوذ متساوية من كل سائل أحيانا مزيداً من احدهما وفي أحيانا أخرى يكون الجزء المأخوذ من سائل واحد ولا شئ من السوائل الأخرى فتبعاً لذلك يكون النسل مشابهاً لأبيه الذي أخذ منه أكبر جزئيات من سائله المنوي ] فنجد من ذلك أن تفسير ارسطو اقرب من الحقيقية بعض الشئ .
قد فسر العلم هذه الظاهرة في هذا القرن بأن تبدأ حياة الفرد ووجوده في هذه الدنيا بخلية واحدة في رحم الأم او كخلية جرثومية مخصبــة كلاقحـــة
" الزيجوت " تتولد من إيجاد خليتين وتتكون هذه الخلية من اتحاد خليتين جرثوميتين احدهما من الأب والأخرى من الأم إذن الوحدة الأولى للحياة تنشأ من إخصاب البويضة الأنثوية من حيوان ذكري وكلاهما خليتان تكمل كل منهما الأخرى ولا يزيد حجم هذه الخلية عن حجم الدبوس وبذلك يأخذ الجسم البشري في التكون وتتحد أعضاء الجسم المختلفة من الانقسام والتمايز المستمرين لهذه الخلية ويعرف الإطار المحيط بالخلية بالسيتوبلازم الذي يتألف من مادة جبلية غير متمايزة نسبياً .وبالرغم من أن وظيفة السيتوبلام لا تزال معروفة على وجه الدقة ، الا ان السيتوبلازم يمثل بيئة داخلية للبيئة ذات تأثير بالغ الأهمية على تكوين الجنين .فقد تبين ما لبعض العقاقير من تأثير كيميائي على السيتوبلازم يؤدي الى أتلاف تكوين الأجنة . كما امكن خلق أجنة من أنواع مختلفة عن طريق استبدال السيتوبلازم بأخر في بعض التجارب التي اجريت على الحيوانات . وداخل السيتوبلازم توجد النواة وهي ذلك الجزء من الخلية الذي "يعطي الحياة " . وتتضمن النواة ما يعرف بالصبغيات ويختلف عدد الصبغيات باختلاف النوع الذي ينتمي إلية الكائن الحي ،ولكنة ثابت داخل النوع الواحد .
فعلى سبيل المثال تحمل خلية ذبابة الفاكهة
8 صبغيات، وخلية الإنسان 48 صبغياً وبعض الأسماك تحمل 200 صبغياً مثـل سمك الجمبري اكثر مئة زوج وبعض النباتات يزيد العدد على ذلك .
فهذه الصبغيات تتحكم في وراثة الكائن الحي أو بعبارة أدق تكمن وراثة الكائن الحي في هذه الصبغات " عدد الصبغيات عند الانسان 24 في نواة الحيوان المنوي ، 24 في البويضة الانثويه " ففي داخل الصبغات تكمن وحدات اصغر تعرف بالمورثات " حاملات الخصائص الوراثية " وهي تكوينات كيميائية معقدة دقيقة تتضمن الوحدات الأساسية للوراثة .
أي ان المورثات هي العوامل الوراثية الفعلية التي تتحد من كل من الوالدين في البويضة المخصبة وتشكل المخلوق الجديد "الجنين " .
*كيف يكتسب المولود الصفات من أبوية *
كل كائن حي يتكون من خلايا وهذه الخلايا عبارة عن وحده صغيرة وهذه الخلايا تنشا من نفسها عن طريق الانقسام الخلوي و هذه الخلية من السيتوبلازم والنواة ،
السيتويلازم عبارة عن سائل لزج عديم اللون غير متجانس لوجود مواد بروتوبلازمية وغي برواتوبلازمية يحيط بالنواه ويعتبر البئية الداخلية للخلية وله تاثير في التركيبة الوراثية ،
إما النواة يحيط بها غشاء نووي يتكون من جزئيات بروتينية متحدة مع مواد ليبيديه ويوجد داخل الغشاء النووي الكروموسومات ووتظهر كخيوط رفيعه و رهيفه ملتفة حول بعضها ويحتوي الكرموسوم الواحد على عدد من العوامل الوراثية المختلفة
وهذه العوامل تعرف بأسم الجينات وهي وحدات وراثية التي تحدد الصفات الوراثية للكائن الحي
إذ تحتوي كل خلية من خلاياها على الآلاف من الجينات التي توجد في الكروموسومات المتشابهة بحيث تتقابل بعضها مع بعض فكل جين معين على كروموسوم الثاني في زوج الكروموسوم المتشابه ويعرف هذا (ألجين المتقابل) .
وإذا كان الجين والجين المتقابل متماثلين سميت هذه الجينات (بالجينات المتماثلة) أما إذا لم يكون متماثلين كان يكون أحداهما سائد والأخر متنحي سميت هذه الجينات (بالجينات المختلفة)
وتوجد في هذه الجينات الحمض النووي ( DNA ) وهذا الحمض عبارة عن جزئيات سكر مرتبطة ببعضها بواسطة مجموعات فوسفاتية وتصل بالسكريات خارجياً القاعــدات (البيروين أو البرميدين)
ويعتبر (DNA ) المستودع الوحيد للشفرة الوراثية لجميع انواع الحيوانات النباتات إلا فئة من الكائنات تعتمد على ( RNA ) في تخزين الشفره الوراثية وهي الفيروسات .
يكون اكتساب المولود الصفات من أبويه بتنظيم الكروموسومات دائماً على شكل أزواج فبعد الإخصاب وتكوين الخلية الواحدة ذات النواه الواحدة تتزاوج الصبغيات لتكتمل الخلية ويصبح أربع وعشرون زوجاً من الأب ومن الأم آي أن الخلية الجرثومية تتضمن أربع وعشرون زوجاً من الأب 50% و الأم بمقدار 50% في نسلها ومادامت الخلية المخصبة هي التزاوج بين الصبغيات من الأب
لذلك اهتم العلماء بدراسة اثر الوراثة في تحديد الخصائص العقلية والشخصية لدى الأفراد .
وكانت تعتمد مثل هذه الدراسات على المقارنة بين التوائم المتماثلة وغير المتماثلة والأشقاء والأبناء والآباء وغير ذلك .
من ذلك مثلاً في دراسات اهتم بها العلماء عن ( نماذج الموجات المخية كسمة وراثية ) قد سجلت الموجات المخية لواحد وسبعين زوجاً من التوائم ولعدد من التوائم الثلاثية ،فوجدوا بالنسبةلـ55 زوجاً من التوائم المتماثلة كانت التسجيلات متطابقة في 85 % من الحالات
وغير متطابقة في 4 %،أما بالنسبة لد19 زوجاً من التوائم غير المتماثلة فكانت التسجيلات متشابهة في 95 % منها وغير ذلك من النتائج التي تميل إلى إقرار أن نمط الموجات المخية صفة وراثية يكتسبها الجنين من أبويه .
بعض الناس تصيبهم تشوهـات مثل قـد قطعت إحدى يديه أو رجليـه
والآخر به تشوه في وجه أو في جسده بصفة عامه لكن التشوهات التي يصاب بها الإنسان قد تكون مكتسبة من البيئة التي عاش فيها أو فطرة أكتسبها من أبوية وهو جنين في رحم أمه أي تشوهات خلقية قد تكون بسبب بنية كل من الأب أو ألام مثل قرابة الدم بينهما التي تؤدي إلى التشوهات الخلقية أو الأمراض الوراثية .
*تجارب مندل وقوانينه في الوراثة*
كان جريجور مندل دائم الاهتمام بموضوع الوراثة مما قاده إلى القيام بسلسلة من التجار ب على النباتات .وقد اختار نبات البازلاء موضوعا لدراسته . وذلك لوجود العديد من الصفات الواضحة والمتضادة في هذا النبات فساق النبات طويل أو قصيرة ولون الإزهار فيه ملون أو أبيض والبذور ملساء أو مجعدة … الخ .كما أن زهرة البازلاء خنثى ؛أي أنها تحتوي على أعضاء تناسليه ذكرية وأخرى أنثوية الأمر الذي يسمح بإمكانية تلقيحها ذاتيا أو خلطيا .
وقد بدأ مندل دراسته باختيار إحدى الصفات المتضادة في البازلاء
ففي واحدة من التجاربه الاولى درس صفتي طول الساق وقصره المتضادتين حيث قام باختيار نبات البازلاء طويلة الساق بصوره نقيه وقد تضمن ذلك بإجراء تلقيح ذاتي في هذا النبات لعدة أجيال فكانت جميع الإفراد الناتجة طويلة الساق . كما اختار نبات البازلاء أخر قصيرة الساق وتأكد من نقاوة صفة قصر الساق بنفس الطريقة السابقة .
بعد ذلك قام بتهجين هذين النباتين إذ نقل حبوب اللقاح من متك النبات طويل الساق إلى ميسم النبات قصير الساق كما نقل حبوب اللقاح من متك النبات قصير الساق الى ميسيم النبات طويل الساق . وحتى يضمن عدم حدوث التلقيح الذاتي قطع اسدية النبات الذي نقلت إليه حبوب اللقاح . وبعد فترة جمع البذور الناتجة من عملية التلقيح والإخصاب وزرعها فكانت جميع النباتات الناتجة طويلة الساق وهي نباتات الجيل الأول.
ولما كانت نباتات الجيل الأول ذات سيقان طويلة افترض مندل بان الطول هي الصفة السائدة وان القصر هي الصفة المتنحية بعد ذلك قام بإجراء تلقيح ذاتي لأحد نباتات الجيل الأول طويلة الساق فأعطت بذورا قام بزرعها فكونت الجيل الثاني الذي اشتمل على نباتات طويلة الساق وأخرى قصيرة الساق بلغ عددها في هذه التجربة سبع مائه وسبع وثمانين نباتاً طويل الساق ومائتان وسبع وسبعين نباتاً قصير الساق أي ثلاثة أرباع النباتات الناتجة كانت طويلة الساق وإن الربع الباقي كان قصير الساق .
لذلك اقترح مندل أن جسم الكائن الحي يحتوي على عدد من التراكيب ألمجهريه أطلق عليها اسم العوامل الوراثية أي هي الجينات وان هذه العوامل تسيطر على ظهور الصفات الوراثية في الكائن الحي وبناء على ما اقترحه مندل فان لكل صفه متضاده في نبات البازيلاء عوامل الوراثية منفصلة خاصة فمثلا : يحدد بعضها إنتاج ساق طويلة في النبات في حين يحدد بعضها الاخر إنتاج ساق قصيرة وحتى يمكن تفسير ظهور الصفة السائدة والمتنحية بنسبة ثلاثة على واحد بين أفراد الجيل الثاني.
افترض مندل العوامل الوراثية بشكل أزواج وبناء على التجارب السابقة وضع مندل استنتاجاته في قانون يعرف بقانون مندل الأول و الانعزال العوامل .وبنص هذا القانون بان تتحدد كل صفه وراثيين ينفصل بعضهما عن بعض كلياً عند تكوين الجاميتات .
يتبـ ع ْ..
مجموعة دم الأب مجموعة O A دم B الأم AB
AB B A O
AأوB OأوB O أوA O
AأوBأو AB O أوABأوAB O أوA O أوA
AأوBأو AB OأوB O أوAأوBأوAB OأوB
AأوBأو BA AأوBأو AB AأوBBأوAB AأوB
فيما بعد اكتشفت مجموعه أخرى من الدم وهي M-N –وقد اكتشفت بواسطة كل من العالمين[ لاندشتاينر-ولفين] وقد أوضحا أن شخص المختبر يوجد في دمه إحدى هذه المجاميع أو اثنتين معاً ولذلك قسماً مجموعة الدمه هذه إلى مجموعة الدم "M" ،"N"، "MN"،وهذه المجاميع الثلاث مستقلة تماما عن مجموعة الدم "ABO" .
ومجموعة الدم ريسيس أو مجموعة Rhواكتشفت سلسله أخرى من مجاميع الدم المختلفه وهي التي تكون سلسله الريسيس Rh ولا تقل هذه المجموعه عن مجموعة "ABO" المهمة جدا ًفي نقل الدم
بأن مجموعة "Rh"هي المسئولة عن وفاة الأطفال قبل وبعد الولادة مباشرة نتيجة لضرر يحدث في كريات الدم الحمراء لهولاء الأطفال وذلك بسبب أن مصل الأم يحتوي علي أجسام مضادة تعمل علي تلزن كرات الدم الحمراء لحوالي 80 % من الأفراد
ذات المجموعة""O
وجد ان هذا الطفل وأباه كان يحتويان على انتيجينات غير موجودة في ألام حيث الدورة الدموية للأم والطفل هي الدورة واحده وعلي ذلك
وجد الطفل برحم أمه جعلها تكون أجساما مضادة لهذا الانتيجين .
نتوصل من ذلك أن لمجاميع الدم علاقة ببعض الأمراض الوراثية فقد أكتشف ايرد وزملائه أن سرطان المعدة له علاقة بالمجاميع الدم المختلفة فوجد المصابين بمرض سرطان المعدة ينتمون إلى المجموعة الدم "A" التي
يحتمل أن يكون تركيبها الوراثي "AO"
و من الناحية أخرى كان عدد الأفراد المصابين المنتمين إلى المجموعة "O"قليلاً وقد استخلص أن الأفراد الذين ينتمون إلي مجموعة الدم "A"عندهم احتمال اكثر للإصابة بمرض سرطان
المعدة عن الأفراد التي تنتمي إلى مجموعة
الدم "B" أو"O" .لذلك نجد أن للدم علاقة كبيره في الوراثة
}في الأمراض الوراثية والتشوهات الخلقية{
*أهم الأمراض السائدة في المجتمعات بسبب الوراثة*
*لون العيون
تعد القزحية الجزء الخاص بإعطاء العين اللون الخاص بها وتتألف القزحية من ثلاث طبقات خلوية قد تحتوي الطبقتان الأمامية والخلفية منها فقط على كميات معينة من صبغة من الميلانين التي تتحكم بلون العين في الإنسان .
فإذا وجدت الصبغة في الطبقة الخلفية من القزحية فقط يكون لون العينين أزرقاً إذا وجدت الصبغة في كل من الطبقتين الخلفية والأمامية بكميات معتدلة يكون لون العينين رمادياً أو اخضر .إذا توفرت الصبغة بكميات كبيرة في كل الطبقتين يكون لون العين عسلياً أو اسود اً لذلك نرى جميع الأطفال عند الولادة يكون ازرقاً ويعود السبب في ذلك إلى عدم تكون صبغة الملانين في خلايا الطبقة الأمامية إلا بعد الولادة بفترة من الزمن وتعتبر اللون العيون الزرقاء
صفة متنحية.
*لون الجلد.
تحدد صبغة الميلانين لون الجلد بين فرد و أخر يعود إلى اختلاف كثافة هذه الصبغة في خلايا الجلد وتتحكم الجينات في الوراثة لون الجلد إذ يعتقد أن هناك ما لا يقل عن أربعة أزواج من الجينات تؤثر بمجموعها في لون الجلد دون أن يكون هناك سيطرة لجين على أخرى.
فلو فرضنا أن هناك مسئولا عن لون الجلد الداكن وأخرى مسئولا عن لون الجلد الفاتح فإن درجة توزع كل من هذه الجينات في الفرد هي التي تحدد لون الجلد فإذا زاد عدد الجينات التي تعطى اللون الداكن كان لون الجلد داكن اًو العكس صحيح .
*الصلع.
يحدث الصلع في الإنسان نتيجة عوامل عدة كالإصابة بالأمراض الجلدية أو حدوث اضطراب هرموني في الجسم غير أن معظم حالات الإصابة بالصلع ترتبط بالعوامل الوراثية . ويعد الصلع من الصفات المتأثر بالجنس فجينات الصلع توجد على الكروموسومات الجسدية غير أن تأثير ها يختلف في الذكر عنة في الانثى ويعود السبب في ذلك إلى تأثير الهرمونات الجنسية في هذه الجينات ففي حين تعمل الهرمونات الجنسية للذكريه على إظهار تأثير جين الصلع بصورة واضحة ونجد أن هناك تأثيرا أقل للهرمونات الجنسية الانثوية في هذا الجين .
*انيميا الخلايا المنجلية .
تظهر خلايا الدم الحمراء لبعض الأفراد منجلية الشكل علاوة على إنها قد تأخذ أشكالاً غير منتظمة وذلك في غياب الأكسجين ويكون عيب هذا المرض في تركيب الهيموجلوبين وبذلك فأنه يكون مصابا بأنيميا الخلايا المنجلية وهذا المرض منتشر في السلطنة .
*مرض عمى الألوان
ومن الأمثلة على الصفات المرتبطة بالجنس مرض عمى الألوان في الإنسان ويقصد بيه عدم قدرة الشخص على التميز بين الألوان المنتشرة وأكثر الأنواع شيوعا هو عدم القدرة على التميز بين ألونيين الأحمر والأخضر ؛ إذ يشاهد المصاب بالمرض لوناً باهتاً وسطاً بين اللونيين . ومرض عمى الألوان من أكثر الأمراض مرتبطة بالجنس شيوعاً فهو يظهر في الرجال بالنسبة 8% تقريباً بينما تقل النسبة كثيراً في النساء اذ لا تتجاوز النصف 5.% وذلك بسبب وجود جين متنحي .
*مرض السكري .
يعد مرض السكري من أكثر الأمراض انتشاراً في العالم ويعود السبب في حدوثه ويعود السبب غالباً إلى عدم قدرة البنكرياس على ارافراز كميه كافيه من هرمون الإنسولين وينتج السكري من عوامل وراثيه أو عوامل بيئيه تؤدي الى الاضطراب في عمل غدة البنكرياس وينتج هذا المرض من زوج من الجينات المتنحية .
*أثر البيئة على الوراثة *.
توجد في الكرة الأرضية بيئات متعددة مثل البيئة الصحراوية والبيئة الجبلية وبيئة الغابة والبيئة الجليدية وكل هذه البيئات تؤثر علي الكائن الحي أي تعمل علي إظهار الصفات الوراثية أو تعديلها أو إخفائها كمثال علي ذلك لون الأجزاء الخضراء في النباتات يعزى إلي وجود صبغة الكلوروفيل التي تحتاج إلى الضوء مما يدل علي ضرورة وجود الضوء [عامل البيئة]لإظهار هذه الصفة الوراثية .
وأيضا علي سبيل المثال إذا كانت البيئة التي يعيش فيها الكائن الحي قد انتشرت فيها إشعاعات نووية سوف تؤثر علي الجسم الإنسان أو بصفة عامه في التركيبة الوراثية وسوف نتواصل في هذا الأمر فيما بعد .
إما من جهة علم النفس فقد قسم
نجد أن تكون الأجيال الجديدة أفضل من الأجيال التي سبقتها بحكم تراكم وتطور الحضارة الإنسانية وما تحرزه من منجزات.
والبيئة الاجتماعية يؤثر نموذج الحياة الاجتماعية وأشكال العلاقات بين أفراد الجماعة وما يشيع بينهم من عادات وتقاليد وقيم وما يعيشونه من نظم تنسيق هذه العلاقات الاجتماعية في تشكيل بعض الخصائص العامة للشخصية .
إما البيئة النفسية :يؤثر "الجو النفسي " الذي يشيع في الوسط المحيط بالفرد في بناء شخصية .
يتبـ ع .,
قد يصاب الكائن الحي في تشوه في شكله العام قد يكون السبب في ذلك الطفرة الجينية وهي عبارة عن تغير مستديم للجين .
والطفرات عماد كل من الوراثة والتطور فيبدو من ذلك لا يمكن دراسة التوارث حيث إنها تتوقف علي وجود ألجين في أكثر من صوره إما بالنسبة للتطور فان الطفرات هي المادة التي يبنى عليها الانتخاب الطبيعي.
والحقيقة أن معظم الطفرات التلقائية أو المستحدثة باستخدام مؤثرات خارجية مثل أشعة X وقد اكتشف ذلك العالم موللر وقد أوضحا أيضا الكثير من التجارب أن الاشعه فوق البنفسجية والأشعة دون الحمراء وكذلك المعاملة الفجائية للحرارة وبعض الدلائل أو العوامل تؤثر فقط في جرعات مرتفعة تقرب جداً من الجرعات شبه المميتة فقط تكون
سبب الطفرات عوامل داخلية قد ترجع إلى عدم ثبات كيميائياً وفيزيائياً أو نتيجة لتفاعل مواد ينتجها الكائن تؤثر على الجينات غير الثابتة ونجد من ذلك أن الطفرات غير متحكم فيها تؤدي إلى أنحاط التركيب الجيني حيث أن معظم الطفرات الضارة هي في طبيعتها تشبه الأمراض الوراثية وتبعا لذلك فإن النوع الذي توقف فيه الطفرات يكتسب ميزة مؤقتة لعدم إنتاجه طرازا مشوهاً . *الطفرات والأمراض الوراثية التي حدثت لأطفال العراق بسبب حرب الخليج واليورانيوم.
الإنسان يعتمد علي البيئة في حياته أي في مأكله ومشربه وصحته وأي تلوث يصيبها سوف يرجع إليه وقد قام الإنسان في التقدم التكنولوجيا واخذ إيجابيات هذا التقدم وتركوا سلبياته تحاربهم في بيئتهم فيما بعد وأمثلة علي ذلك التلوث البكتيري فقد قاموا هؤلاء برمي فضلاتهم في الأنهار أو بصفة عامة المياه وقد انتشرت في هذه المياه الجراثيم
وقد سببت هذه المياه الأمراض المتنوعة مثل شلل الأطفال والحمى التيفية ….الخ ـ والتلوث الكيميائي مثل مواد التنظيف والمبيدات الحشرية ومخلفات المصانع … الخ .
وبذلك تنتقل هذه المواد للإنسان عن طريق الجو او المياه أو والتربة } النبات{
إما اشد المخلفات الصناعية التي تتضمن المعادن الثقيلة والمواد المشعة والمواد الكيميائية غير عضوية والمياه الحارة واشد التلوث التلوث بالمــواد المشعة
ومصادر هذا التلوث العناصر المشعة الموجودة في الطبيعة والنفايات الذرية الناتجة من تفجير القنابل النووية التي تجربها بعض الدول من آن لأخر وعن طريق المفاعلات النووية التي تستخدم للإنتاج الطاقة وتعتبر التجارب في البحار دفن أو قذف المخلفات النووية في التربة أو في أعالي البحار مما يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية ويسبب خطراً على الإحياء البرية والبحرية وبالتالي على الإنسان الذي يتغذى عليها وعلى سبيل المثال حادث انفجار" مفاعل تشرنوبيل " في ابريل في عام 1986 الميلادي وقد أثار دوياً عظيماً لما ترتب علية من آثار خطيرة امتدت إلى مناطق كثيرة ، فالسحابة الذرية التي نتجت عن الانفجار حامل معها نفايات ذرية بالغة الخطورة قامت الرياح بتوزيعها وبعثرتها على معظم دول أوروبا الغربية والشرقية والغبار الذري الذي تحمله السحابة إما عن طريق السقوط الجاف وإما بواسطة الإمطار وبالتالي يمكن أن يتسرب إلى النباتات و بها تتأثر الحيوانات وبذلك تكون منتجات الخضروات والفواكه والألبان والحوم ملوثة بالإشعاع الذري .
وقد أجريت دراسات على الإفراد لم يموتوا بعد إلقاء القنبلتين الذريتين على اليابان في هيروشيما وناجازاكى في الحرب العالمية الثانية فدلت البيانات الأولية المتجمعة عن هذه الدراسات التي أجريت على الأطفال ولدوا لآباء لم يقض عليهم من إلقاء القنبلتين فلوحظ على الأبناء زيادة في نسبة الإصابة بالليوكيميا والتغير في النسبة الجنسية فقد فسر هذا التغير في النسبة على أساس وجود طفرات جينية مميتة مرتبطة بالجنس .
نجد أنواع من المفاعلات النووية إشعاعات ضارة بالكائنات الحية مثل ، أشعة الفا ، وقدرتها على اختراق الأجسام ضعيفة وأشعة بيتا ولها قدرة على اختراق الأجسام ، وأشعة جاما لها قدرة عالية جداً على اختراق المواد ، والأشعة السينية لها نفس قدرة أشعة جاما ، النيترونات وهي عبارة عن إحدى المكونات الأساسية للنواة لا تحمل شحنة كهربائية وقدرتها على الاختراق عالية وتنطلق من التفاعلات والأنفجارات النووية .
وتوجد العناصر المشعة في الأرض ، ومن اخطر هذه العناصر السترونشيوم الذي يبلغ نصف العمر له 28 سنة ، وعنصر السيزيوم الذي يبلغ نصف العمر له 29 سنة أو أكثر ، والكربون المشع الذي يبلغ نصف عمرة له 5600 سنة .
اليورانيوم المنضب : إما هذا العنصر المشع قد جرب في حقل التجارب المجاني وفئران تجارب مجانيه للاختبار في دول الخليج وبخاصة جنوب العراق وقد أدركوا في هذه السنين أنة سلاحاً فتاك وهو عبارة عن قنبلة لا تفشي بضررها إلا بمرور الوقت .
يوجد اليورانيوم في العالم بتركيز مختلف محتوياً على ثلاث نظائر مشعة :
× اليورانيوم 238 ويوجد بنسبة28 ,99 % .
× اليورانيوم 235 ويوجد بنسبة 71, % .
× اليورانيوم 234 ويوجد بنسبة 0058, %
ويستخدم اليورانيوم 235 و 234 وقود نووي في الاسلحة النووية وما تبقى إلا اليورانيوم 238 ويسمى باليورانيوم النضب بعد عملية الفصل يصبح مخلف نووي وفي صحبته جانب من اليورانيوم 235 .
اليورانيوم 235 و 238 عنصر مشع يبقى في الأرض أربعة مليارات سنة من ذلك او أكثر من ذلك .
ويصدر اليورانيوم المنضب وعند فصلة تنطلق أشعة جاما وبيتا وتبقى أشعة ألفا وهذه الأشعة تسبب أضرار بالغة بأنسجة الجسم وتستهدف الأعضاء للجسم في كل من الكائنات الحية فتأثر في ظهور سرطان الدم ، والتشوهات الخلقية وتؤثر في تركيبة العوامل الوراثية
وجد الباحثون إن هذه الإشعاعات قد سببت سرطان الدم في جنوب العراق قد زادت نسبته خمسة أضعاف قبل حرب الخليج وأيضا وجد نفس المرض في الجيش الذي شارك في حرب البلقان . عند استخدام اليورانيوم المنضب وفصله يطلق في الهواء أكسيد اليورانيوم ويؤدي أكسيد اليورانيوم إلى مشاكل في الكبد والكلية والحرارة الفائقة أيضاً تؤدي إلى تلاشي جزيئات اليورانيوم المنضب في الهواء فعند استنشاقه تتلاصق هذه الجزيئات وتسبب سرطان الرئة .
ونجد أن العناصر المشعة تسبب الإصابة بالأمراض مثل السرطان ، وبياض الدم ، والعاهات الوراثية ،وإمراض الغدد التناسلية ، وهي أن تتعــرض الأعضاء التناسلية لكــل من الرجل والمرأة يؤدي ذلك إلى العقـــم
المؤقت وإذا حصل إنجاب فأنهم قد ينجبون أطفالا مشوهين
وإن تعرضت المرأة الحامل للأشعة الذرية يسبب إجهاضها وإمراض الجلد فعند تعرض الجلد إلى كمية كبيرة من الأشعة الضارة يسبب حروقاً فيه كما يسبب تساقط الشعر خـلال أسبوعين من التعرض للأشعة وغيرها من الأمراض.
فقد انتشرت هذه الأمراض جميعا إلى بعض نساء وأطفال ورجال في منطقة عربية وهي العراق ذلك بسبب حرب الخليج وبخاصة اليورانيوم المنضب وأيضا أدى جعل بعض المناطق في العراق غير صالحة للسكن وأثر على التربة والمياه والنباتات والحيوانات وقد قيل أن هذه الآثار قد وصلت إلى بعض المناطق الخليجية والله المستعان في هذا الأمر.
وبذلك نجد أن التكنولوجيا لها سلبياتها وايجابياتها فعلى الإنسان استخدام ايجابياتها بطريقة سليمة والاحتراس من سلبياتها .
*الوراثة والاستنساخ*.
قد أدركنا إن الوراثة أصبح علم وان كل فرع من فروعة يكاد إن يكون علم بحد ذاته ولهذا العلم صارت تحدث أشياء كثيرة إذ اكتشفوا الاستنساخ وذلك بعد التطورات التي حدثت في الهندسة الوراثية وأصبحت قضية يكثر فيها الجدال لذلك سوف نتعرف عن تاريخ الاستنساخ وتعريفه ومكتشفة وما طرق التي يستنسخ بها حيوان ما وما أثره على الحياة الإنسانية .
تاريخ الاستنساخ في سنة 1950 ميلادي وفي عام 1952ميلادي قام [روبرت بريكزوتوماس كنج]بنسخ أول ضفدعة من خلايا أبو ذنيبه وفي عام 1962 ميلادي تمكن جون جردون من نسخ ضفادع من خلايا بالغة من أبو ذنيبة وفي عام 1973ميلادي أمكن تشجيع التوائم ونقل البويضات المخصبة بين الحيوانات وفي عام 1978م ولدت لوسي أول طفله نتاج الإخصاب الخارجي في الأنبوب من باتريك ستبتو وآرجي إدواردز في انجلترا ، حيث انه تعتبر المرة الأولى في تاريخ البشرية أمكن تحويل خلية بالغة من ضرع نعجة الى خلية تتوالد دون تلقيح لتصبح مخلوقاً كاملاً طبق الأصل من الأم
والأستنساخ هو التناسل وهي عملية بيولوجية التي بمقتضاها تتكون مجموعة من الخلايا ليس شرطاً بأن تكون متجانسة وذلك عبر الانقسامات الخلوية المتتالية لخلية واحدة فقط وهي تشبه طريقة التكاثر الاجنسي .
كيف نجح العالم ( ويلموت ) ومجموعته في استنساخ دوللي :-
1- تم نزع نواة خلية من ضرع إحدى النعاج البالغة وبداخلها بروتيين DNA الذي يحمل الشفرة الوراثية .
2- تم استبدال النواة البالغة بنواة بويضة أخرى غير مخصبة وهكذا حلت DNA البالغ مكان DNA للبويضة.
3- بتمرير شرارة كهربائية تم تنشيط البويضة لخلية مخصبة.
4- بدأت الخلية في النمو والانقسام لتكوين الجنين الي تم زرعه داخل أم (الحضانة )
الذكاء مصطلح يتضمن عادة الكثير من القدرات العقلية المتعلقة بالقدرة على التحليل، والتخطيط، وحل المشاكل problem solving، وسرعة المحاكمات العقلية، كما يشمل القدرة على التفكير المجرد، وجمع وتنسيق الأفكار، والتقاط اللغات، وسرعة التعلم.
مع أن المفهوم العام السائد عند الناس للذكاء يشمل جميع هذه الأمور وربما يجعلها الناس مرتبطة بقوة الذاكرة Memory، إلا أن علم النفس يدرس الذكاء كميزة سلوكية مستقلة عن الإبداع creativity، والشخصية character، والحكمة وحتى قوة الحافظة المتعلقة بالذاكرة.
الذكاء
تعريف الذكاء :
حد الذهن : قوة النفس المهيأة المستعدة لاكتساب الآراء .
حد الفهم : جودة التهيؤ لهذه القوة.
حد الذكاء: جودة حدس من هذه القوة تقع في زمان قصير غير ممهل، فيعلم الذكي معنى القول عند سماعه.
وقال بعضهم: حد الذكاء: سرعة الفهم وحدثه، والبلادة: جموده.
وقال الزجاج: الذكاء في اللغة تمام الشيء، ومنه الذكاء في السن وهو تمام السن، ومنه الذكاء في الفهم وهو أن يكون فهماً تاماً، سريع القبول وذكيت النار إذا أتمت إشعالها..
تعريف تيرمان :
الذكاء هو القدرة على التفكير المجرد أو التفكير التأملي .
تعريف جودار الأمريكي :
الذكاء هو القدرة على الاستفادة من الخبرات السابقة في حل المشكلات الحاضرة والتنبؤ بحلها .
تعريف ألفريد بينيه الفرنسي:
الذكاء يتألف من أربع قدرات هي الفهم والابتكار والنقد والقدرة على توجيه الفكر في اتجاه معين واستبقاؤه فيه مثل تنفيذ عدة أوامر متتالية واحد تلو الآخر .
تعريف ثوراندايك :
إن الذكاء هو المتوسط الحسابي لعدة قدرات عند الفرد ، أو بعبارة أخرى إن الذكاء العام قيمة حسابية وليس حقيقة عقلية .
الرأس الشخصي لكل انسان طبيعي مقدرات عقليه تؤهله لان يستدرك ويستوعب المحصلات التى يسعى اهتمامه على تنميتها هذه الاهتمامات تأتي من دافع عاطفي يحثه ويدفع به نحو الشغف بمجال ما من المجالات …
هناك مقدرات عقلية توجد في كل إنسان سليم العقل وله القدرات على الشغل إي التفكير إلى جانب وظائفه البيلوجيه في تحريك الجسد وهي قدرات تلقائية موجودة في كل إنسان طبيعي
*هناك تسع أنواع للذكاء:
الذكاء الطبيعي وهو – الذكاء الطبيعي لدى الأشخاص الذين تستهويهم الحيوانات وسلوكياتها، ومن لهم حساسية تجاه البيئة الطبيعية والنباتات؛ كما يوجد لدى الذين تستهويهم كيفية اشتغال الجسم الإنساني؛ وكذا الماهرين في تصنيف واختيار وتجميع وجدولة المعطيات.
– الذكاء البصري
الذكاء البصري ـ الفضائي، في أبسط مستوياته، له قدرة على التعرف على مختلف الألوان والأشكال، والاستمتاع بها والاستجابة لها، وفي إبداع رسوم وأشكال ونماذج وصور بسيطة، وفي المعالجة المادية للأشياء وتجميعها يدويا، والتحرك داخل الفضاء والتنقل من مكان إلى آخر. كما يتمثل، في مستواه المعقد، في معرفة وإنتاج الأبعاد الفضائية (المكانية)، وإعادة إنتاج الموضوعات والمشاهد من خلال الرسم والنحت والتصوير والمسرح، وقراءة مفاتيح ورموز ومساحات الخرائط، واستعمال الخيال المبدع وتشكيل الصور الذهنية، ورؤية وفهم المواضيع والمشاهد منظورا إليها من أبعادها المختلفة.
الذكاء المنطقي:
الذكاء المنطقي الرياضي، في مستواه الأساسي، في قدرة الفرد على القيام بعمليات العد والتصنيف والعكس على موضوعات عينية، وكذا معرفة الأرقام وربط الرموز العددية بما يقابلها من الأشياء، واتخاذ هذه الأخيرة قاعدة للقيام بعمليات استدلالية بسيطة. ويظهر، في مستواه المعقد، في قدرة الفرد على القيام بعمليات وحسابات رياضية منظمة، وتوظيف مجموعة منها في حل المشكلات، وامتلاك تفكير مجرد يعتمد على المفاهيم، وفهم الإجراءات الرياضية والخطاطات المنطقية المختلفة. ويتجلى هذا الذكاء، في مستوى النبوغ، في القدرة على توظيف العمليات الرياضية وإيجاد المقادير المجهولة أثناء حل مسائل معقد
الذكاء التفاعلي:
الذكاء التفاعلي في قدرة الفرد على فهم الآخرين ومعرفة العلاقات التي يتبادلها معهم والتصرف وفق هذه المعرفة. يتجلى في مستواه البسيط في قدرة الطفل على التمييز بين الأفراد الذين يحيطون به (الآباء والأقارب والأصدقاء)، والتعرف على طباعهم المختلفة، والاعتراف بهم وتقبلهم وإقامة علاقات تواصلية معهم، كما يتجلى في القدرة على محاكاة أصوات وتعبيرات الآخرين. ويتجلى في مستواه المعقد في قدرة الفرد على إقامة علاقات متميزة مع الآخرين، وفهم وتفهم وجهات نظرهم، واعتماد آليات المشاركة والتفاعل الاجتماعي، ومعرفة العوامل التي تتدخل في الانتماء الجماعي، والمشاركة في الأنشطة والعلاقات الاجتماعية العامة.
الذكاء الحركي:
الذكاء الجسمي ـ الحركي، في مستواه الأولي، في الأفعال الارتكاسية الآلية، وفي الحركات البسيطة ومختلف الأنشطة الجسدية التي تمكن من تحقيق الاستقلالية والتحكم في الوسط المادي وإنجاز أفعال مقصودة لتحقيق
الذكاء الموسيقي:
يتجلي الذكاء الموسيقي في شكله البسيط وفي القدرة على مجموعة من بنيات الأصوات والانغام و لإيقاعات لها والتجاوب معها وتقليدها
الذكاء الشخصي :
الذكاء الذاتي نحو المظاهر الداخلية للشخص. يتمثل في مستواه البسيط في في القدرة على التمييز بين مختلف المشاعر والانفعالات والميول الذاتية البسيطة، والتعبير عنها وربطها بتجاربها الخاصة، والوعي بالذات أو بوجودها منفصلة ومستقلة عن الآخرين. كما يظهر، في مستواه المعقد، في إبراز القدرة على التركيز، وتقدير الذات واعتبار أهمية فرادتها وتميزها، والسعي نحو اكتساب الكفاءات الهادفة إلى تطويرها، وتحديد وفهم مختلف المؤثرات في سلوكها وتأثيراتها في علاقتها بالآخرين.
الذكاء اللغوي:
الذكاء اللغوي القدرة الأوسع انتشارا والأعدل توزعا لدى النوع البشري. يتجلى في مستواه البسيط في قدرة الفرد على التعرف على مختلف الحروف الأبجدية والكلمات المعزولة والجمل البسيطة، وفي القدرة على إنتاجها عبر أنشطة الكلام والكتابة.
الذكاء الوجداني او الوجودي
يتحدد الذكاء الوجودي في قدرة الإنسان على طرح ومحاولة الإجابة على الأسئلة الكبرى المتعلقة بالوجود الذاتي والإنساني والمعنى العميق للحياة الشخصية والعامة،
من قبيل: لماذا نحيا؟ ولماذا نموت؟ لماذا نحب؟ ولماذا هناك شر؟ كما يتحدد في السعي إلى معرفة المعنى والقيمة اللتين يضفيهما كائن متعال (الله) على حياة الإنسان؟ وفي البحث عن الترابطات الخفية بين السبب والنتيجة، والصح والخطأ.
ويعبر الذكاء الوجودي عن نفسه من خلال الرموز التي تنطوي على مفارقات وجودية، وعبر المعتقدات والممارسات الأسطورية والدينية، ومن خلال النظريات الفلسفية؛ وكذلك الرياضيات الروحية. وهو يتجلى في أرقى مظاهره لدى المفكر والفيلسوف…..
*الوراثة تلعب دوراً كبيراً في تحديد نسبته
الذكاء مفهوم مجرد، لا يشير إلى شيء مادي أو ملموس يمتلكه الشخص الذكي ولكنه مفهوم نصف به السلوك والتصرفات التي تصدر عن الفرد.
*خصائص الذكاء
1 الذكاء تكوين فرضي: فهو لا يشير إلى شيء مادي ملموس يمتلكه الشخص ولا يلاحظه مباشرة ومن ثم لا يقاس قياساً مباشراً ولذلك نستدل عليه عن طريق آثاره أو النتائج المترتبة عليه.
2الذكاء عامل: مشترك بين جميع العمليات العقلية ويسهم فيها بدرجات متفاوتة، وهذا العامل يمثل الجانب المعرفي من الشخصية، أي قدرة الشخص على فهم معالم بيئته واكتشاف الصفات الملائمة للأشياء والأفكار وعلاقة بعضها ببعض.
3 الذكاء استعداد: يرثه الفرد عن أبويه وأجداده، ولذلك فإن خاصية الذكاء تلازم الشخص طوال حياته وتعد من الصفات الثابتة نسبياً في شخصية الفرد. وليس معنى هذا أن البيئة لا تؤثر في الذكاء واستغلال هذا الموروث إلى أقصى درجات ممكنة. بل إنها قد تكون عاملاً مساعداً أو مثبطاً للذكاء.
4 نمو الذكاء: أكدت نتائج اختبارات الذكاء أنه ينمو ويقف عند سن السادسة عشرة تقريباً، وهي نتيجة قد تكون مثيرة للدهشة إلى حد ما، فقد كان السن المعروف الذي يتوقف فيه الذكاء في سن الرابعة عشرة.
5 ثبات نسبة الذكاء: هل تظل نسبة الذكاء للفرد ثابتة سني حياته؟ الإجابة عن هذا السؤال مازالت مطروحة محيطة بكثير من النقاش،
فلم يتفق بعد علماء النفس على رأي قاطع فيها نظراً لأن هناك الكثير من العوامل التي تحول دون استخلاص نسبة ذكاء الفرد الواحد بشكل دقيق في مراحل النمو المختلفة، كما أن العوامل الانفعالية وظروف البيئة تؤثر في الشروط التي يجري فيها الاختبار ولكن بالرغم من ذلك كله يمكن القول بوجه عام إن نسبة الذكاء تظل ثابتة في مختلف سني حياته المختلفة.6 توزيع نسبة الذكاء: دلت البحوث على أن توزيع نسب الذكاء في أي مجتمع إنساني يتبع المنحنى ألاعتدالي.
7 الفروق بين الجنسين في الذكاء: إن جنس الطفل (كونه ذكراً أو أنثى) يؤثر في نشاطه العقلي وذلك لسببين، أولهما أنه من المحتمل أن توجد روابط جنسية في الموروثات تختلف في تحديد أدوار كل من الجنسين وما يرتبط بها من قدرات.
وقد وجد الباحثون عندما قارنوا بين درجات الذكاء التي حصل عليها الذكور وتلك التي حصل عليها الإناث أن التميز يميل إلى مصلحة أحد الجنسين تارة ولمصلحة الجنس الآخر تارة أخرى.
قد تحدثت في هذه الأوراق على
اثر التكنولوجيا في البيئة وعلاقة البيئة في الوراثةمع ذكر بعض الأمراض والصفات الوراثية التي يرثها الإنسان من والدية
و كيف بدأ علم الوراثة بالنمو في هذين القرنين
وتفسير تجارب مندل وقوانينه وعلاقة الدم بالوراثة
وأتمنى بأن تعم الفائدة لقارئ هذا الموضوع
" والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
المراجع
× التلفاز : برنامج اليورانيوم المنضب الجزء الاول والثاني في قناة الجزيرة.
× اسس علم النفس – تأليف : د.طلعت منصور – د.أنور الشرقاوي
د.عادل عز الدين – د.فاروق أبوعوف
مكتبة الانجلو المصرية .
× أساسيات علم الوراثة : د.عبدالعظيم طنطاوى –دار الكتب الجامعية .
× الاستنساخ : إعدادمحمد عبدالعزيز السماعيل –عام الطبع 1418هجري.
× الاحياء : لصف الثالث الثانوي العلمي .
عام الطبع : 1983 _ 1984 م / 1403 _ 1404 هجري .
الاشراف العام : اللجنة الاشتشارية العليا لمناهج سلطنة عمان :
برئاسة الدكتور اسحق أحمد فرحان وعضوية كل من :
د. محمود السمرة . د. سعيد التل .
الاستاذ . حكمت الساكت . د. عدنان بدران .
د. توفيق مرعي . والاستاذ . فاروق بدران .
× العلوم العامة
لثالث الثانوي الادبي.
عام الطبع : 1417 هجري _ 1996 م .
× السيتولوجيا والوراثة .
تأليف : كارلون سوانسون
*الذكاء
ملخص لنظرية HOWARD GARDNER التي طرحها في كتابه
"أطار العقل " عام 1983 .
* شبكة المعلومات "الانترنيت "
معهد الإمارات التعليمي
الـ غ ـلـٍـا كلـِـ ه
حسبي الله ^_____^
شكرا لك
لو تبين اتشوفينٍ برااويجْ كتاابنااٍ.. صـ ع ـبٍ..
الـ ع ـفوٍ.
الله لا يحرمنا منك
انا حتى اختي اتعاني من هذا العلووم لانها اهي بعد صف تااسع هع
اللهـ ايعينكم
ولاهنتي