* إذا أراد المسلم أن يصلي فإنه يستقبل القبلة ثم يقول ( الله أكبر ) وهي ركن لا تنعقد الصلاة إلا بها ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر )1 .
* ولا بد من قولها باللسان ، ولا يشترط أن يرفع صوته بها .
*إذا كان الإنسان أخرس فإنه ينويها بقلبه .
* يُسَن أن يرفع يديه عند التكبير إلى منكبيه وتكون مضمومتي الأصابع [ أنظر صورة 1] لقول ابن عمر رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة ، وإذا كبر للركوع ، وإذا رفع رأسه من الركوع ) 2 [ أنظر صورة 1] أو يرفعهما بمحاذاة أذنيه ، لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه ) 3 [ أنظر صورة 2] .
* ثم يقبض كوع يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على صدره 4 [ أنظر صورة 3 ] ، أو يضع يده اليمنى على كفه وذراعه الأيسر ويضعهما على صدره [ أنظر صورة 4 ] ، لحديث وائل ابن حُجر ( فكبر – أي النبي صلى الله عليه وسلم – ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه الأيسر والرسغ والساعد ) 5. ولحديث وائل : ( كان يضعهما على صدره ) 6.
* وينظر إلى موضع سجوده ، لقول عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله عليه وسلم : ( ما خَلّف بَصرهُ موضعَ سجوده )7 .
* ثم يقرأ دعاء الاستفتاح ، وهو سنة ، وأدعية الاستفتاح كثيرة ، منها : ( سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك ) 8 .
أو يقول : ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس ، الله اغسلني بالماء والثلج والبَرَد )9 .
* ثم يستعيذ ، أي يقول : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) وإن شاء قال : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ) وإن شاء قال : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه )10 .
*ثم يبسمل ، أي يقول : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) .
* ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) 11 ، وهي ركن لا تصح الصلاة بدونها .
* وإذا كان المصلي لا يُجيد الفاتحة ، فإنه يقرأ ما تيسر من القرآن بدلها ، فإذا كان لا يجيد ذلك ، فإنه يقول : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله )12 .
ويجب عليه المبادرة بتعلم الفاتحة .
* ثم يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن الكريم . إما سورة كاملة ، أو عدة آيات .
* ثم يركع قائلاً : ( الله أكبر ) ، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو إلى حذو أذنيه ، كما سبق عند تكبيرة الإحرام [ أنظر صورة 1 و 2 ] ، ويجب أن يسوى ظهره في الركوع [ أنظر صورة 5 ] ، ويُمَكن أصابع يديه من ركبتيه مع تفريقها [ أنظر صورة 6 ].
* ويقول في ركوعه ( سبحان ربي العظيم ) . والواجب أن يقولها مرة واحدة ، وما زاد فهو سنة
* ويسن أن يقول في ركوعه : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ) 13، أو يقول : ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح )
* ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : ( سمع الله لمن حمده ) ويُسَن أن يرفع يديه – كما سبق – [ أنظر صورة 1 و صورة 2] ثم يقول بعد أن يستوي قائماً ( ربنا لك الحمد ) ، أو ( ربنا ولك الحمد ) ، أو ( اللهم ربنا لك الحمد ) ، أو ( اللهم ربنا ولك الحمد ) .
* ويُسن أن يقول بعدها : ( ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) 15 .
* ويُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام ، كما فعل في القيام الأول قبل الركوع [ كما في صورة 3 و صورة 4 ].
* ثم يسجد قائلاً : ( الله أكبر ) .
* ويقدم ركبتيه قبل يديه عند سجوده [ أنظر صورة 7 ] ، لحديث وائل بن حُجر رضي الله عنه قال : ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه ) 16.
* ويجب أن يسجد المصلي على سبعة أعضاء : رجليه ، وركبتيه ، ويديه ، وجبهته مع الأنف ، ولا يجوز أن يرفع أي عضو منها عن الأرض أثناء سجوده ، وإذا لم يستطع المصلي أن يسجد بسبب المرض فإنه ينحني بقدر استطاعته حتى يقرب من هيئة السجود ، [ أنظر صورة 8 ].
* يُسَن في السجود أن يُبعد عضديه عن جنبيه [ أنظر صورة 7د ] ، لأنه صلى الله عليه وسلم ( كان يسجد حتى يُرى بياض إبطيه ) 17 ، إلا إذا كان ذلك يؤذي من بجانبه
* ويُسَن في السجود أن يُبعد بطنه عن فخذيه ، [ أنظر صورة 7د ].
* ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ، وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان ( يرص عقبيه في سجوده ) 18 [ أنظر صورة 7د ].
* ويُسَن في السجود أن يفرق ركبتيه ، أي لا يضمهما إلى بعض ، وأما القدمان فإنه يلصقهما ببعض لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في سجوده ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان ( يرص عقبيه في سجوده ) 18 [ أنظر صورة 7د ].
* يكره أن يتكئ المصلي بيديه على الأرض في سجوده [ كما في صورة 9 ] لقوله صلى الله عليه ( لا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب ) 19 ولكن يجوز أن يتكئ بيديه على فخذيه إذا تعب من طول السجود [ أنظر صورة 10 ].
* يجب أن يقول في سجوده ( سبحان ربي الأعلى ) مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة .
* ويُسَن أن يقول في سجوده : ( سُبُوح قُدوس رب الملائكة والروح ) 20 أو يقول : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ) 21
* ثم يرفع رأسه قائلاً : ( الله أكبر ) ، ويجلس بين السجدتين مفترشاً رجله اليسرى ناصباً رجله اليمنى [ أنظر صورة 11 ].
* ويجب أن يقول وهو جالس بين السجدتين : ( رب اغفر لي ) مرة واحدة ، وما زاد على ذلك فهو سنة .
* ويُسَن أن يقول : ( رب اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني )22 .
* ويضع يديه في هذه الجلسة على فخذيه ، وأطراف أصابعه عند ركبتيه ، [ أنظر صورة 12 ] وله أن يضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى ، كأنه قابض لهما ، [ أنظر صورة 13 ].
* ثم يسجد ويفعل في هذه السجدة ما فعل في السجدة الأولى .
* ثم ينهض من السجود إلى الركعة الثانية معتمداً على ركبتيه ، [ عكس صورة 7 ] ، قائلاً : ( الله أكبر ) .
* ثم يصلي الركعة الثانية كما صلى الركعة الأولى ، إلا أنه لا يقول دعاء الاستفتاح في أولها ، ولا يتعوذ قبل قراءته القرآن ، لأنه قد استفتح وتعوذ في بداية الركعة الأولى .
* ثم في نهاية الركعة الثانية يجلس للتشهد الأول مفترشاً ، [ أنظر صورة 11 ] ، وتكون هيئة يده اليمنى كما في الصورة : يقبض أصبعه الخنصر والبنصر ويُحلق الإبهام مع الوسطى ويشير بالسبابة عند الدعاء ( أي عند عبارة في التشهد فيها معنى الدعاء ) [ أنظر صورة 14 ] أو يقبض جميع أصابع يده اليمنى ويشير بالسبابة عند الدعاء [ أنظر صورة 15 ] أما يده اليسرى فيقبض بها على ركبته اليسرى ، وله أن يبسطها على فخذه الأيسر دون قبض الركبة
* ويقول في هذا الموضع : ( التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ) .
* إذا كانت الصلاة من أربع ركعات ، كالظهر والعصر والعشاء ، فإنه يجلس في التشهد الأخير متوركاً ، [ أنظر صورة 16 أو صورة 17 ] وتكون هيئة يديه كما سبق في التشهد الأول ، ويقول كما قال في التشهد الأول ( التحيات لله …. الخ ) ، ثم يقول بعدها ( اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) .
* ويُسَن أن يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، وعذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال )23.
* ثم يدعو بما شاء ، كقول ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) 24.
* ثم يسلم عن يمينه ( السلام عليكم ورحمة الله ) وعن يساره كذلك .
* ثم يقول الأذكار الواردة بعد السلام كقول : ( استغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام )25 .
وقول : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الـجَد منك الـجَد ) 26 .
وقول ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه ، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن ، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ) 27 .
ثم يقول : ( سبحان الله والحمد لله والله أكبر ) (33) مرة ، ويقول بعدها مرة واحدة ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ) 28 .
* ويقرأ آية الكرسي . 29 وسورة { قل هو الله أحد ** ، و { قل أعوذ برب الفلق ** ، و { قل أعوذ برب الناس **30 .
* ينبغي على المسلم المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد وعدم التهاون في ذلك ، ليكون من المفلحين إن شاء الله .
داخل عرض اعرف
مشروعيتها
الصلاة لا يتم إسلام المرء إلا بها، وقد ذُكِرَتْ في أكثر من مائة آية قرآنية وفي مئات الأحاديث النبوية الشريفة. جموع المصلين داخل المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، بالمملكة العربية السعودية.
هي ركن من أركان الإسلام كما جاء في الحديث (بُني الإسلام على خمس: شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً) رواه البخاري ومسلم.
ولا يتم إسلام المرء إلا بها. ذُكرتْ في أكثر من مائة آية قرآنية وفي مئات الأحاديث النبوية، بَيْن أمرٍ بها وثناء عليها وبيان لقدرها وثوابها. وقد ورد في الحديث (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة) رواه مسلم. وشُرعتْ الصلاة لربط الإنسان بربه دون وسائط.
تجب الصــلاة على المسلم العاقل البالغ، ويُؤمَر بها الصغير ليـعتادها. ويـُـؤمَـر الكافـر بالإســلام أولاً ثـم بالصـلاة لأنـها لا تصح من كافـر.
أنواع الصلاة
تعليم الأطفال كيفية أداء الصلاة يجب أن يكون منذ الصِّغر. أحد الأطفال في مدرسة سعودية يؤدي الصلاة تحت إشراف أستاذه.
صلاة الفروض. الفرض هو المكتوب الذي لا يُزاد عليه ولا يُنقص منه، يُثاب فاعله ويعاقب تاركه. والفروض تشمل الصلوات الخمس المكتوبة، وصلاة الجمعة.
الصلوات الخمس المفروضة هي:
صلاة الفجر أو صلاة الصبح. ركعتان جهريتان يُقرأ فيهما فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن. ووقتها من انبلاج النور الذي لا يخفى حتى طلوع الشمس.
صـــلاة الظــهر. أربـع ركعات سريـة، يُقــرأ في الأوليــين الفاتحـة وما تيـسر من القرآن، وفي الأُخيرتين فاتحة الكـتاب فقـط. ووقت الظــهر من زوال الشمــس عن كبد السماء قليلا إلى أن يصير ظل كل شيء مثله.
صلاة العصر. أربع ركعات تؤدَّى مثلما تؤدى صلاة الظهر. ووقـت العصر منذ أن يصير ظل كل شيء مثله حتى قبيل غـروب الشمس. ويـكـره تأخـيرها إلى اصفرار الشمس إلا بعذر.
صلاة المغرب. ثلاث ركعات؛ يُجهر بالأوليين ويُقرأ فيهما بالفاتحة، وما تيسر من القرآن، ويُقرأ سرًا في الثالثة بالفاتحة فقط. ووقت المغرب من غروب الشمس إلى مغيب الشفق الأحمر.
صلاة العشاء. أربع ركعات؛ يُجهر في الأوليين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، ويُسرُّ في الأخيرتين بالفاتحة. ووقت العشاء من مغيب الشفق الأحمر إلى منتصف الليل، ويُكره تأخيرها إلى الثلث الأخير من الليل إلا بعذر.
توقيت الصلوات ورد في حديث جبريل وإمامته بالنبي ³، وأحاديث النبي ³ كما في الصحيحين وغيرهما.
صلاة الجمعة. لصلاة الجمعة حكم خاص: فهي ركعتان جهريتان يُقرأ فيهما الفاتحة وما تيسر من القرآن. وتسبقهما خطبتان بينهما جلسة خفيفة. فيهما بيان للأحكام وتذكير للقلوب والأفهام، ووصايا بتقوى الله والثناء عليه. وقتها وقت صلاة الظهر من يوم الجمعة، ويفضل التبكير في الذهاب إلى المسجد. ومن صلى الجمعة كفته عن صلاة الظهر. ومن فاتته الجمعة صلى الظهر أربعًا. وتجب صلاة الجمعة على المسلم الذكر الحر العاقل البالغ المقيم.
صلاة الجنازة. لها حكم خاص: فهي تكون على الميت الموجود كل جسده أو أكثره، وإلا فيُصلّى عليه صلاة الغائب. وهي أربع تكبيرات يُقرأ بعد الأولى بفاتحة الكتاب، وبعد الثانية بالصلاة الإبراهيمية، بأن يقول المصلي "اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم … إلخ". وبعد الثالثة الدعاء للميت، وللمسلمين، وبعد الرابعة سكتة قصيرة ثم تسليم. تُصلّى صلاة الجنازة جماعة فإن لم يكن ففرادى، في العراء أو في المساجد. ولا ركوع فيها ولا سجود، ولا أذان لها ولا إقامة. وهي فرض كفاية إذا قام بها بعض المسلمين سقط التكليف عن الباقين. انظر: الجنازة.
صلاة السفر. الإسلام دين اليسر، والسفر قطعة من العذاب، كما في الحديث. وقد خفف الله على العباد فأباح الإفطار في رمضان للمسافر والمريض، وخفف في الصلاة فجعل صلاة السفر ركعتين سوى المغرب لحديث عائشة رضي الله عنها: (فرض الله الصلاة حين فرضها ركعتين ركعتين، في الحضر والسفر، فأقرت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر) متفق عليه. وزاد أحمد: ¸فإنها كانت ثلاثًا إلا المغرب·.
صلاة الخوف خفف الله عن العباد في حال الخوف والرهبة ولقاء العدو في الحرب، فشرع قصر الصلاة. قال تعالى: ﴿ وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا﴾ النساء : 101 .
وإذا صلَّت جماعة في حال الخوف يصلي الإمام بطائفة من الجند ركعة، ثم يقف ويذهبون للحراسة، ويأتي من كانوا يحرسون فيصلون ركعة مع الإمام ويجلس هو، ويتمون صلاتهم. انظر: الجهاد.
يجوز جمع الصلوات مثل الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء، وذلك في حالات السفر، وفي عرفة ومزدلفة، وفي حالة نزول المطر الغزير وذلك على رأي جمهور العلماء.
صلاة الجماعة فضِّلت صلاة الجماعة ـ بإمام يؤمهم ـ على المنفردة بسبع وعشرين درجة وذلك لحكم كثيرة. ففيها هيبة للمسلمين، وهي تورث التعارف والمودة والعلم والرحمة، والتكافل بين المسلمين.
ويصلح للإمامة أهل العلم والقرآن والفضل، ولا تصلح الصلاة وراء أهل الضلالة والجهالة، ولا وراء من يلحن لحنًا ظاهرًا بالقراءة، أي يُخطئ في اللغة والإعراب. أو يعبث بثيابه أو يتنحنح لغير عذر. ولا تصح صلاة العَالِم وراء الجاهل، ولا الرجل وراء المرأة. انظر: الإسلام. وتنعقد الجماعة باثنين أحدهما الإمام، ولو كان مع الإمام امرأة أو صبي عاقل فصلاتهما جماعة.
وصلاة الجماعة سنة مؤكدة، وهي من شعائر الإسلام يُحارب أهل بلدة إذا تركوها، وقد توعَّد النبي ³ المتخلف عنها كما في رواية البخاري ومسلم. ومن فضائلها زيادة الثواب والأجر. قال ³ (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ (الفرد) بسبع وعشرين درجة) رواه البخاري ومسلم.
تُصلى الفروض كلها جماعة، وكذا صلاة العيدين وصلاة الكسوف والخسوف والاستسقاء والتراويح. ويجوز أداء النوافل جماعة وتسقط الجماعة، أي وجوبها أو تأكيد طلبها أو المواعيد عليها عن المرأة والعبد والصبي، لكن يثابون عليها إذا تيسرت لهم.
صلاة السُنَّة هي ما رغَّب فيها الشارع، ويثاب فاعلها ويستحق اللوم والاستنقاص تاركها. وهي سياج واقٍ يَجْبُر الخلل الحاصل في الفروض. وهي نور لأصحابها ترفع درجاتهم في الآخرة، وتسبب لهم التوفيق في الدنيا. وتكون صلاة السنة راتبة وغير راتبة.
السنن الراتبة. هي سنن الصلوات الخمس والوتر. وهي ركعتان قبل فريضة الفجر، وأربع قبل فريضة الظهر وأربع بعدها أو اثنتان واثنتان، وأربع قبل العصر ـ وفي التزامها خلاف ـ واثنتان بعد فريضة المغرب، واثنتان بعد فريضة العشاء. وأما الوتر فهو آكد السنن لما روى البخاري في صحيحه من حديث عبدالله بن عمر أن رسول الله ³ قال: (اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا) وهو إن لم يدل على الوجوب ـ كما ذهب إليه بعض الفقهاء ـ يدل على تأكيد سنيّته. وأقله ركعة ولا حد لأكثره يسلم من كل شفع ثم يـوتر.
أما سنة الضحى فهي ركعتان أو أربع أو أكثر شفعًا شفعًا أي (ركعتين ركعتين). وقتها بعد ارتفاع الشمس قليلاً وحتى قبيل الزوال.
وأما صلاة العيدين فهي ركعتان جهريتان، وقتهما وقت الضحى من يوم عيد الفطر، الأول من شوال، ويوم عيد الأضحى العاشر من ذي الحجة. وتعقبهما خطبتان تُبيَّن فيهما أحكام الشريعة من صيام وصدقة ومناسك، ويُثنى فيهما على الله ويُشكر على ما أنعم وهدى. صلاة العيدين من شعائر الإسلام وتصلى في العراء، وهو الأفضل، وإن كان ثمة عذر صُليتْ في المساجد. وصورتها؛ التكبير والاستفتاح، ثم سبع تكبيرات، بعد كل تكبيرة يقول المصلي "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر". ثم الفاتحة وسورة. وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات يذكر بعد كل تكبيرة ما ذُكر في الركعة الأولى. وبعدها الفاتحة وسورة أو ما تيسر من القرآن في الركعتين ويسن أن يخرج لها الرجال والنساء والأطفال.
وأما صلاة الاستسقاء فهي ركعتان جهريتان تعقبهما خطبة واحدة تبدأ بالتكبير، ويذكر فيها الخطيب بوجوب التوبة والاستغفار، ويُلح المصلون جميعًا في الدعاء بتضرع، وكذلك تُغيَّر هيئة الثياب كناية عن المسكنة وإمعانًا في إظهار اللجوء إلى الله. وتُصلى في العراء، ولا بأس أن يشهدها من ليس من أهلها من الصغار والنساء الحُيَّض.
وتكون صلاة الاستسقاء إذا أجدبت الأرض وتأخر نزول المطر، فيفزع الناس إلى الصلاة تائبين خاشعين مسترحمين. وقد صلى الرسول ³ صلاة الاستسقاء ودعا ربه، وأغيث المسلمون.
وأما صلاة الكسوف والخسوف، فإنها تؤدّى إذا كَسفت الشمس، أو خَسف القمر. انظر: الكسوف والخسوف. (وهما لا يُكسفان لموت أحد أو لحياته) فيفزع الناس إلى الصلاة؛ لأن النبي ³ صلاّها. وتصلّى جماعة أو فرادى. وهي ركعتان جهريتان يقرأ المصلي في الأولى الفاتحة وسورة طويلة، ويركع ويطيل في الركوع، ثم يرفع ويقرأ الفاتحة وسورة، ويطيل، ولكن دون القراءة الأولى. ثم يركع ويرفع ويسجد ويطيل. ثم يفعل في الركعة الثانية ما فعل في الأولى ولكن بقراءة دون الأولى، ثم يتشهد ويسلم. فهي ركعتان بأربعة ركوعات وأربع سجدات.
السنن غير الراتبة: قيام الليل، والتراويح، وصلاة الطهارة، والتطوع، والحاجة، والاستخارة، والشكر وسجود التلاوة وصلاة السفر، إذا أراد المسلم أن يشرع في سفر وإذا قدم من سفر ـ والتنافس في القُرُبات.
أما قيام الليل فهو القيام للصلاة ويفضل أن تكون من نوم بعد صلاة العشاء وأفضله الثلث الأخير من الليل. وقد كان مفروضًا على المسلمين في أول الأمر، فخفف الله عنا وجعله نافلة وظل واجبًا على النبي ³. عن أبي هريرة أن رسول الله ³ قال: (أفضل الصيام بعد رمضان: شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل) . رواه مسلم. ومقدار القيام ثماني ركعات ويتبعها الوتر ثلاث ركعات. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما كان رسول الله ³ يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة…) رواه البخاري ومسلم.
وقال تعالى: ﴿ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفًا وطمعًا ومما رزقناهم ينفقون¦ فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون ﴾ السجدة: 16، 17 .
وأما التراويح فهي ما شرع من الصلاة في رمضان انظر: الصوم. تُصلّى بعد صلاة العشاء. وتُصلَّى جماعة أو فرادى. وقد جمع عمر الناس على قارئ واحد في المسجد. وكان النبي ³ قد ترك الصلاة بالناس جماعة في التراويح لئلا يحسبها الناس فريضة.
صلاة التراويح ثماني ركعات، أو عشر، أو اثنتا عشرة أو عشرون. وقال مالك: ست وثلاثون. وكل ركعتين بتسليمة، وبعد كل تسليمتين ترويحة ـ جلسة واستراحة ـ وتُصلى جهرية، ويقرأ فيها بعض الأئمة القرآن كاملاً في الشهر.
أما صلاة الطهارة فهي أن يتنفل الإنسان بركعتين أو بما شاء الله له من الصلاة بعد أن يتوضأ أو يغتسل.
وأما التطوع فصلاة ركعتين بين أذان المغرب والإقامة وبين أذان العشاء وإقامته كذلك، للحديث: (بين كل أذانين صلاة لمن شاء) . رواه مسلم. وكذا في أي وقت سوى الأوقات المكروهة.
وتكره صلاة النافلة بعد فريضة الصبح حتى تطلع الشمس، وبعد فريضة العصر حتى تغرب. وتكره الصلاة أثناء طلوع الشمس حتى ترتفع، وأثناء اصفرارها حتى تغيب. وأما الفرض الذي لم يؤد كالعصر فإنه يؤدى دون كراهة مع الاصفرار إذا كان التأخر بعذر، والله أعلم.
وأما صلاة الحاجة فهي أن يلجأ الإنسان إلى ربه فيصلي ركعتين ويطلب من الله أن يزيل عنه همًا أو يحقق له خيرًا.
وأما الاستخارة فهي أن يصلي العبد ركعتين ـ من غير الفريضة ـ ثم إذا فرغ منها طلب من الله أن يوفقه لخير الأمرين وأن يرضيه بما يكتب له. وذلك إذا أراد الإنسان أن يُقْدِم على أمر جديد من شراء أو زواج أو عمل. ويقول (اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك. اللهم إن كنت تعلم أن ـ ويسمي حاجته ـ خير لي في ديني ودنياي فيسره لي. وإن كنت تعلم أن ـ ويسمي حاجته ـ شر لي في ديني ودنياي فاصرفه عني ورضِّني بما تكتب لي).
أما سجود الشكر فيسن إذا نجا المسلم من شدة، أو تمت له نعمة، لما روي عن أبي بكرة، رضي الله عنه، (أن النبي ³ كان إذا جاءه أمر يَسُرُّه خر ساجدًا شكرًا لله تعالى) رواه أبو داود وابن ماجه. وكذا ورد سجود كعب بن مالك لما أنزل الله توبته.
وأما سجود التلاوة فيُسن فيه أن يسجد المسلم إذا قرأ آية السجدة، أو كان يستمع إلى قارئ وسجد القارئ. وسواء أكانا في الصلاة أم خارجها، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال : (سجدنا مع رسول الله ³ في: إذا السماء انشقت، و اقرأ باسم ربك). رواه مسلم. والسجدات في القرآن كله خمسة عشر موضعًا من القرآن الكريم. وسجود التلاوة هو سجدة واحدة على هيئة سجود الصلاة.
وتكون صلاة السفر إذا أراد أن يبدأ سفرًا أو عاد منه، فيُستحبُّ أن يتوضأ ويصلي ركعتين ويسأل الله من فضله.
ويستحب أن تكون صلاة القدوم من السفر بالمسجد، فيصلي المسلم ركعتين لحديث كعب بن مالك (أن رسول الله ³ كان لا يقدم من سفر إلا نهارًا في الضحى فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم جلس فيه). رواه مسلم وغيره.
صلاة أصحاب الأعذار. الإسلام دين الرحمة، ولا يكلِّف الله نفسًا إلاَّ وسعها، فرخص للمريض والعاجز والمسافر والخائف بأمور. والله يحبّ أن تُؤتى رخصه كما يحبّ أن تؤتى عزائمه. ومما رخَّص به : 1- يَسقُط عن المريض القيام والركوع والسجود إن كان يتضرر بذلك فيتألم أو يزيد المرض، أو يتأخر الشفاء. للحديث (صل قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب) رواه البخاري. وقد صلى النبي ³ قاعدًا من ألم، متفق عليه. ويومئ صاحب العذر بالركوع والسجود، ولو عجز عن الإيماء برأسه أومأ بطرفه ـ عينه ـ ولا تسقط الصلاة ما دام عقله معه. 2- تسقط عن المريض الجُمع والجماعات والأعياد. 3- يسقط عن العاجز استقبال القبلة، كما لو كان على راحلة لا تطاوعه، أو كانت مقطورة بقافلة، ويلزمه التوجه للقبلة في ابتداء الصلاة، ولو تحولت الراحلة بعد ذلك لا يضر لفعل النبي ³ ذلك. 4- يسقط عن العاجز شرط طهارة المكان وستر العورة إن كان محبوسًا في مكان نجس، أو جُرِّد من ثيابه. كما يسقط عنه شرط الطهارة إن لم يجد ماء ولم يتمكن من التيمم.
صلاة القضاء. إذا نام إنسان عن الصلاة أو نسيها حتى خرج وقتها فإنه يصليها إذا ذكرها في غير وقتها كما يصليها في وقتها. وهناك صلاة الإعادة. وتكون حال وقوع الصلاة غير مستوفية للشروط أو الأركان، كأن تبين له عدم الطهارة أو عدم الإتيان بركن من الأركان. فحينئذ يجب إعادة الصلاة. وتسمى الصلاة الثانية: صلاة الإعادة.
شروط الصلاة
للصلاة شروط منها ما هو شرط وجوب، ومنها ما هو شرط صحة.
شروط الوجوب. هي العقل والبلوغ. وهما مناط التكليف في العبادات كلها، فلا تجب الصلاة على صغير ولا على مجنون. وقد فرض الله الصلاة على عباده جميعًا ولكن الكافر لا تصح منه فيُؤمر بالإيمان أولاً ثم الصلاة. ولا تسقط عن عاقل بالغ في سفر ولا حضر ولا مرض إلا عن المرأة أيام حيضها ونفاسها.
شروط الصحة. هي دخول الوقت، والطهارة من الحدث، وستر العورة، والطهارة من النجاسة، واستقبال القبلة، والنية.
دخول الوقت. لا تُصلى الصلاة قبل وقتها لحديث جبريل حين صلى بالنبي ³ الصلوات الخمس. كل صلاة في وقتها.
الطهارة من الحدث. جاء في الحديث: (لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ) متفق عليه. وإذا كان حدثًا أكبر ـ جنابة أو حيضًا أو نفاسًا ـ فيلزم له الغسل. وتكون الطهارة بالماء الطاهر، فإن لم يوجد أو لم يمكن استعماله فبِالتراب الطاهر. والطهارة غُسل ووضوء وتيمم.
ومعنى الغُـسْلُ تعميم البدن بالماء، وهو مشروع في أشياء كثيرة، منها مثلاً: الجنابة، لقوله تعالى: ﴿ وإن كنتم جنباً فاطهروا﴾ المائدة: 6 . وموجباته: 1- خروج المني. 2-التقاء الختانين. 3- انقطاع دم الحيض والنفاس. (ويحرم على أصحاب هذه الحالات الثلاث الصلاة والطواف ومس المصحف وحمله والتلاوة والبقاء في المسجد). 4- الموت. 5- الكافر إذا أسلم. وأركانه: النية وغسل جميع الأعضاء. وكيفيته: أن يتوضأ الإنسان وضوء الصلاة ثم يفيض الماء على رأسه ثلاث مرات ثم يفيض الماء على بقية جسده مبتدئاً بالميامن قبل المياسر، كما فعل النبيّ ³. والغسل الواحد يجزئ عن أكثر من موجب، فيكفي مثلاً غسل واحد لجنابة وصلاة عيد وصلاة جمعة، إذا صادف العيد يوم الجمعة. ومن الأغسال المستحبة: الغسل للجمعة، والغسل للعيدين، وغسل الإحرام، وغسل دخول مكة، وغسل الوقوف بعرفة. وزاد بعض الفقهاء غسل من غسل ميِّـتاً، وغسل الإغماء، وغسل مزدلفة، وغسل دخول المدينة المنورة.
وأما الوضوء فهو غسل الوجه، وغسل اليدين إلى المرفقين، ومسح الرأس، وغسل الرجلين إلى الكعبين. والوضوء الأكمل هو وضوء النبي ³ وهو: غسل اليدين إلى الرُسْغين ثلاثًا، ثم المضمضة والاستنشاق ثلاثًا، ثم غسل الوجه ثلاثًا، ثم غسل اليدين اليمنى فاليسرى إلى المرفقين ثلاثًا، ثم مسح الرأس واحدة، ثم غسل الرجلين إلى الكعبين ثلاثًا.
وأما التيمم فهو ضربة بالكفين على التراب الطاهر، ثم ينفضهما وينفخ فيهما، ثم يمسح بهما وجهه ثم يمسح يديه إلى المرفقين، أو ضربة للوجه وأخرى لليدين، ويكون التيمم طهور المسلم ولو إلى عشر حجج ما لم يجد الماء، أو عند العجز عن استعمال الماء لمرض أو خوف من مرض أو غلاء سعر الماء.
إلا أن التيمم لا تجوز به إلا صلاة واحدة ثم يجدده للصلاة الثانية. بخلاف الوضوء الذي تجوز به أكثر من صلاة.
يُجزئ التيمم عن الوضوء كما يُجزئ عن الغسل، قال تعالى : ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبًا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء، فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدًا طيبًا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون ﴾ المائدة: 6 .
والتيمم مما اختص الله به هذه الأمة كما جاء في الحديث: (أُعطيتُ خمسًا لم يُعطهن أحد قبلي، نُصرت بالرعب مسيرة شهر، وجُعلتْ لي الأرض مسجدًا وطهورًا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأُحلت لي الغنائم، ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبُعثت إلى الناس عامة) متفق عليه من حديث جابر.
ستر العورة. والعورة هي الأمر المستقبح أو المنتقص، مما لا يحِبُّ الإنسان السوي أن يطّلع عليه أحد. والمقصود هنا ما يجب ستره في الصلاة، بما لا يصف ولا يشف. والستر صفة بني آدم المتحضرين وكشف العورات صفة الهمج.
وعورة الرجل ما بين السرة والركبة. ولكن يُستحب ستر سائر البدن سوى الوجه والكفين والقدمين، ويستحب في الصلاة لبس أنظف الثياب وأجودها. وعورة المرأة كل بدنها سوى الوجه والكفين في الصلاة.
الطهارة من النجاسة المادية. ويُقصد بها طهارة الثوب والبدن والمصلَّى من النجاسة كبول أو خمر أو دم أو قيء. لقول ا تعالى : ﴿ وثيابك فطهر﴾ المدثر : 4 . ولقول النبي ص (الأرض كلها مسجد إلا الحمام والمقبرة) رواه أبو داود. ونهى أن يُصلى في المزبلة. وللحديث (أنصلِّي في مَبارِك الإبل؟ قال: لا) رواه مسلم.
استقبال القبلة. وهو التوجه بالصدر والوجه ومتابعة القلب تلقاء البيت الحرام. قال تعالى: ﴿ وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره﴾ البقرة : 144 .
النِّيّة. وهي القصد ومحلها القلب. والمقصود أن ينوي صلاة بعينها. والنية ينبني عليها الفعل وأثر الفعل من فرض أو سنة، ومن عمل خالص إلى رياء، مع أن المظهر واحد.
أركان الصلاة
1 ـ النية. 2ـ التكبيرة الأولى وتسمى تكبيرة الإحرام. 3ـ القيام للقادر في الصلاة المفروضة. 4ـ قراءة الفاتحة. 5ـ الركوع، وهو الانحناء إلى الأمام بوضع اليدين على الركبتين. 6 ـ الاعتدال من الركوع. 7ـ السجدتان، ويكون السجود على الجبهة واليدين والركبتين والقدمين. 8ـ الجلوس بين السجدتين مع طمأنينة. 9 ـ التشهد الأخير. 10 ـ التسليم ـ هذه ركعة ـ والتشهد الأخير يكون بعد ركعة واحدة كما في صلاة الوتر وبعد ركعتين إذا كانت الصلاة ثنائية ـ كصلاة الصبح. وبعد ثلاث ركعات إذا كانت الصلاة ثلاثية كصلاة المغرب. وبعد أربع ركعات إذا كانت الصلاة رباعية كصلاة الظهر والعصر والعشاء.
وإذا كانت الصلاة ثلاثية أو رباعية ففيها تشهد بجلوس بعد كل ركعتين وهذا التشهد يسمى التشهد الأول وليس التشهد الأول ركنًا من أركان الصلاة.
هذه هي أركان الصلاة التي تصح بها وتبطل إذا سقط أحد أركانها.
وتبدأ الصلاة بالنية والتكبير مع رفع اليدين. ويقرأ المصلي دعاء الاستفتاح ثم الفاتحة وما تيسر من القرآن في الركعتين الأوليين، وفي الأخيرتين بالفاتحة فقط، هذا في الفرائض. وأما في السنن فيقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن في الصلاة كلها، ثم الركوع مع التكبير. والنهوض من الركوع مع قول ـ سمع الله لمن حمده ـ للإمام والمنفرد أما المأموم فيقول: ـ ربنا ولك الحمد ـ ثم السجود، والنهوض من السجود ثم السجود ثانية، ثم القيام للركعة الثانية، وهي كالركعة الأولى. ثم يقعد بعد السجود ويقرأ التشهد ثم السلام.
إذا كانت الصلاة ثُلاثية أو رباعية قام المصلي فأتى بما بقي من الركعات بعد التشهد الأول، ثم قعد وتشهد ثانية وسلم. هكذا نقل الصحابة صلاة النبي ³.
سجود السهو
إذا نسي المصلي شيئًا من السنن في الصلاة كالقعود الأول للتشهد الأول؛ أو نسي ركنًا ثم جاء به أو زاد في الصلاة شيئًا عن طريق الخطأ؛ فإنه يسجد سجدتين قبل السلام ثم يسلم ولو سجد بعد السلام جاز، ويسمّى هذا بسجود السهو
مالك نفس مال هاجر خخخخخ
انت يبت بعد مقال نفس هاجر
وفيصل يبي تقرير
يعني خاتمة ومقدمة..الخ
واذا عندكم غيره حطوه لا تبخلون عليه
ادري اني طماع بس محتاجنه ضروري
ظƒظٹظپظٹط© ط§ظ„طµظ„ط§ط©
بسم الله الرحمن الرحيم
1- الوضوء .
2- التوجه إلى القبلة وهي الكعبة أينما كان بجميع بدنه قاصداً بقلبه فعل الصلاة التي يريدها من فريضة أو نافلة ، واتخاذ القبلة شرط في الصلاة إلا في مسائل مستثناة .
3- تكبرة الإحرام (( الله أكبر )) .
4- رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام إلى حذو المنكبين أو إلى حيال الأذنين .
5- وضع اليدين على الصدر اليمنى على اليسرة والرسغ على الساعد .
6- دعاء الاستفتاح وله عدة صيغ (( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما بعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقيني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد )) . الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم .
7- الركوع مع رفع اليدين إلى حذو المنكبين أو الأذنين ؛ ويجعل رأسه عند الركوع حيال ظهره واضعاً يديه على ركبتيه مفرقاً أصابعه ويطمئن في ركوعه ويقول سبحان ربي العظيم ويستحب أن يقول مع ذلك سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي .
8- الرفع من الركوع مع اليدين إلى حذو المنكبين أو الأذنين ويقول سمع الله لمن حمده في حال الإمام والمنفرد ويقول حال قيامه ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد .. وإن زاد أهل الثناء ولمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد .
9- السجود مكبراً ويكون على أعضائه السبعة ( الجبهة مع الأنف واليدين مع الركبتين وبطون أصابع الرجلين ) مستقبلاً بأصابع رجليه ويديه القبلة ضاماً أصابع يديه ماداً لها ويقول حال السجود سبحان ربي الاعلى ويستحب أن يقول مع ذلك سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي . ويجافي عضديه عن جنبيه وبضنه عن فخذيه وفخذيه عن ساقيه ويرفع ذراعيه عن الأرض .
10- الرفع من السجود والجلوس وقول رب اغفر لي و ارحمني واهدني وارزقني وعافني واجبرني ، ويطمئن في الجلوس .
11- يسجد السجدة الثانية مكبراً .
12- إذا كانت الصلاة ثنائية ( ركعتين ) جلس بعد رفعه من السجدة الثانية وقبض أصابعه كلها إلا السبابة من يده اليمنى وإن شاء قبض الخنصر والبنصر وحلق إبهامه مع الوسطى ؛ ثم يقرأ التشهد ( التحيات لله والصلوات والطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمداً عبده ورسوله ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) ويستحب الاستعاذة من أربع ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وعذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ) والدعاء ثم يسلم عن يمينه وشماله بقوله السلام عليكم ورحمة الله ، السلام عليكم ورحمة الله .
13- إذا كانت الصلاة ثلاثية أو رباعية ينهض قائماً بعد قراءة التشهد رافعاً يديه إلى حذو منكبية أو أذنيه مع قوله ( الله أكبر ) ويضعهما على صدره ويقرأ الفاتحة ؛ ويتشهد بعد الثالثة من المغرب وبعد الرابعة من الظهر والعصر والعشاء ثم يسلم عن يمينه وشماله .
بعد انقضاء الصلاة بالتسليم يستغفر المصلي ثلاثاً ثم يقول اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام – قبل أن ينصرف إلى الناس إن كان إماماً ثم يقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد .
ويسبح الله ثلاثة وثلاثين ويحمده مثل ذلك ويكبره مثل ذلك ويقول تمام المائة ( أي يكمل بهذا القول بعد 33 تسبيح و33 حمد و33 تكبير يكون المائة هذا القول ) لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . ويقرأ آية الكرسي وقل هو الله احد والمعوذتين ويكرر قل هو الله أحد والمعوذتين ثلاث مرات بعد صلاة الفجر والمغرب . وكل هذه الأذكار بعد الصلاة مستحبة وليست بفرض .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين .
جمع وترتيب : أبو عبد الرحمن
المرجع : كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
للشيخ : عبد العزيز بن باز
أريد أن تعلموني كيفية الصلاة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الصلاة من أعظم أركان الإسلام، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من أعماله، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضتهً قال الرب: انظروا هل لعبدي من تطوع، فيكمل بها ما انتقص من الفريضة؟ ثم يكون سائر عمله على ذلك" رواه الترمذي.
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم كيفية الصلاة التي يفلح صاحبها، وينجح، وعلمها لأصحابه أبين تعليم بالقول والفعل، وكان يقول لهم: "صلوا كما رأيتموني أصلي" كما في صحيح البخاري وغيره.
وقد بلغوا ذلك لنا أكمل تبليغ، حتى لم يبق عذر لأحد إلا أحداً غير مكترث بأحكام الصلاة
ونحن نذكر للسائل هنا صفة الصلاة باختصار، وننصحه أن يبادر إلى تعلم ما جهله من ذلك قبل أن يباغته الأجل، كما ننصحه بالتوبة إلى الله تعالى إن كان قد قصر في تعلمه فيما مضى من عمره. فنقول:
إذا قام المسلم إلى الصلاة، فليقم إليها في أول وقتها، مبادراً إليها، نشطاً لأدائها، فرحاً بها متطهراً، ساتراً عورته، مستقبلاً قبلة المسلمين، ثم يكبر محرماً رافعاً يديه إلى محاذاة منكبيه، أو أذنيه، ثم يجعل يمينه على شماله يضعهما على صدره، ثم يقرأ دعاء الاستفتاح، ثم يستعيذ بالله، ثم يبسمل، ثم يقرأ الفاتحة، ثم ما يتيسر من كتاب الله تعالى، ثم يهوي راكعاً مكبراً رافعاً يديه يمكنهما من ركبتيه، ويمد ظهره، ولا يطأطئ رأسه، ولا يرفعه، وإنما يجعله في مستوى ظهره، ثم يقول: (سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات، فإن زاد إلى خمس، أو سبع، أو تسع… كان أولى، ثم يرفع من الركوعً رافعاً يديه حتى يعتدل قائماً قائلاً سمع الله لمن حمده، وبعد اعتداله: ربنا ولك الحمد، ثم يهوي ساجداً مكبراً يسجد على سبعة أعضاءٍ: ركبتيه، وأطراف قدميه، وكفيه، وجبهته مع أنفه، ويبسط أصابع يديه، ويجافي بطنه عن فخذيه، وعضديه عن جنبيه، ومرفقيه عن ركبتيه، وساعديه عن الأرض، ثم يسبح الله قائلاً: (سبحان ربي الأعلى) ثلاث مرات، فإن زاد موتراً كان أولى، ثم يرفع من السجود جالساً مفترشاً رجله اليسرى، ناصباً رجله اليمنى، جاعلاً رؤوس الأصابع إلى جهة القبلة، وباسطاً يديه على فخذيه قائلاً: (اللهم اغفر لي) ثم يسجد كما سجد أولاً، ثم يقوم للركعة الثانية، ويفعل مثل ذلك في بقية صلاته، وإن كانت الصلاة ثلاثية، أو رباعية يجلس بعد الركعتين الأوليين مثل جلوسه بين السجدتين، إلا أنه يقبض ثلاثة من أصابع يديه اليمنى (الخنصر والبنصر والوسطى)، ويبسط السبابة والإبهام مشيراً بالسبابة، قارئاً التشهد.
ثم يقوم لما بعد الأوليين قارئاً في كل ركعة فاتحة الكتاب فقط، فإذا جلس للتسليم جلس مثل جلوسه بعد الركعتين الأوليين، إلا أنه يتورك، فيخرج رجله اليسرى من تحت قدمه اليمنى المنصوبة، ثم يقرأ بعد التشهد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بما شاء، والأفضل أن يدعو بما ورد، فيستعيذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال. ثم يسلم يمينا وشمالاً: السلام عليكم ورحمة الله. والله أعلم.
1- النية.
2- تكبيرة الإحرام.
3- القيام في الفرض.
4- قراءة الفاتحة في كل ركعة.
5- الركوع.
6- القيام من الركوع.
7- السجود.
8- الجلوس بين السجدتين.
9- الطمأنينة في الجميع.
01- الجلوس للتشهد الأخير.
11- التشهد الأخير.
21- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد الأخير.
31- التسليم.
41- الترتيب بين الجميع.
وما عدا هذه الأركان فهو قسمان:
الأول: واجبات.
الثاني: سنن.
وهذا التقسيم مذهب الحنفية والحنابلة، وبينهم اختلاف في تحديد الواجبات والسنن، ونحن نذكر ما ذهب إليه الحنابلة لأنه الأقوى دليلاً عندنا.
فالواجبات هي:
1- تكبيرات الانتقال في محلها، ومحلها ما بين بدء الانتقال وانتهائه.
2- التسميع: وهو قول: سمع الله لمن حمده عند الرفع من الركوع، وهو واجب على الإمام والمنفرد دون المأموم.
3- التحميد: وهو قول: ربنا ولك الحمد بعد الرفع من الركوع، وهو واجب على الإمام والمأموم والمنفرد.
4- التسبيح في الركوع، وهو قول: سبحان ربي العظيم.
5- التسبيح في السجود، وهو قول: سبحان ربي الأعلى.
6- قول: ربي اغفر لي. في الجلوس بين السجدتين.
7- التشهد الأول والجلوس له.
فهذه هي واجبات الصلاة، والفرق بين الركن والواجب في الصلاة أن الركن إذا تركه المصلي سهواً أو نسياناً ثم ذكر، فيجب عليه أن يأتي به، ويسجد للسهو.
وأما الواجب، فلا يجب عليه الإتيان به إذا تجاوز محله، ويجبره سجود السهو.
وأما سنن الصلاة فهي ما عدا الأركان والواجبات المذكورة، وهي كثيرة يطول ذكرها وتفصيلها، فنذكر ما تيسر منها:
1- رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، وعند القيام إلى الركعة الثالثة.
2- وضع اليد اليمنى على اليسرى في القيام.
3- دعاء الاستفتاح والاستعاذة بعد تكبيرة الإحرام.
4- قراءة شيء من القرآن بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين.
5- التأمين عند الانتهاء من قراءة الفاتحة للإمام والمأموم والمنفرد جهراً في الصلاة الجهرية وسراً في الصلاة السرية 6- الزيادة على تسبيحة واحدة في الركوع والسجود 7- لاعتماد على الركبتين عند القيام.
وأما مكروهات الصلاة فكثيرة أيضاً منها: 1- السدل، وأقرب الأقوال للصواب في تعريفه: هو أن يطرح المصلي ثوباً على كتفيه، ولا يرد أحد طرفيه على الكتف الأخرى.
2- اشتمال الصماء، وهي: أن يتجلل الرجل بثوبه، ولا يرفع منه جانباً، ويدخل يديه من داخل فيركع ويسجد وهو كذلك، وإنما قيل لها صماء، لأنه يسد على يديه ورجليه المنافذ كلها كالصخرة الصماء التي ليس فيها خرق ولا صدع.
3- التلثم: وهو تغطية الفم بثوب ونحوه.
4- كف الشعر والثوب، أي ضمهما وجمعهما احترازاً من الانتشار أو التراب.
5- التشبه بالكفار، كوضع اليدين على الخاصرة، أو شد الوسط كالزنار، ونحو ذلك.
6- التشبه بالحيوان، كإقعاء الكلب في جلوس التشهد وهو: إلصاق الأليتين بالأرض، ونصب الساقين، ووضع اليدين على الأرض. وانبساط الكلب في السجود وهو: أن يلصق ذراعيه بالأرض وهو ساجد، وكالتفات الثعلب عند السلام، ونحو ذلك.
7- الحركة القليلة لغير حاجة، ومن ذلك الالتفات بالوجه أو العبث باليد في الثوب، أو اللحية، ونحو ذلك.
8- إلصاق البطن بالفخذين حال السجود.
9- الصلاة في ثوب أو مكان مُلهٍ، وغير ذلك.
والله أعلم.