التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث , تقرير عن الجهاز الهضمي.. -للتعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

مقدمـة:

ماهو الجهاز الهضمى ؟

الجهاز الهضمى هو الجهاز المختص بتقطيع وطحن وبلع ومزج الطعام بالعصارات الهاضمة المختلفة . ويقوم بامتصاص المواد المهضومة والتخلص من المواد غير المهضومة ويتكون من القناة الهضمية وملحقاتها .

القناة الهضمية يبلغ طولها حوالى تسعة أمتار . وتبدأ بفتحة الفم وتنتهى بالإست . أما ملحقات القناة الهضمية فتشمل الغدد اللعابية والكبد والبنكرياس .

أولاً: القناة الهضمية :

1. تجويف الفم Mouth Cavity:

نشا أنزيم الأميليز موجود في اللعاب> سكر

يتكون من جزئين ، جزء صغير خارجى يسمى الدهليز وجزء كبير داخلى يسمى تجويف الفم الحقيقى .

يحاط الفم بشفتين عضليتين متحركتين ، شفة عليا وشفة سفلى . وتتكون كل شفة من طبقة عضلية مغطاة من الخارج بالجلد . وتبطن من الداخل بغشاء مخاطى به غدد مخاطية ، وينتشر بكل شفة أوعية دموية وليمفية وأعصاب ويتصل السطح الداخلى لكل شفة فى المستوى الوسطى باللثة المقابلة بثنية من غشاء مخاطى يسمى القيد ، ويلاحظ أن قيد الشفة العليا أكبر من قيد الشفة السفلى .

أ- الأسنان (Teeth Dented) :

يظهر عادة نوعين من الأسنان فى الإنسان يظهر النوع الأول فى مستقبل الطفولة وتعرف بالأسنان اللينة (milk teeth) وتبدأ فى الظهور فى الشهر السادس أو السابع . وتستقبل هذه الأسنان عندما يصبح عمر الطفل ست سنوات بالنوع الثانى الذى يعرف بالأسنان الدائمة (permanent teeth) التى تبقى بصفة دائمة .
وتستعمل الأسنان فى قطع وتمزيق وطحن الغذاء وهى مختلفة الشكل والوظيفة فالأسنان التى توجد فى الجزء الوسطى الأمامى لكل فك تعرف بالقواطع (Incisors) وتتميز بأن لها حافة حادة كالأزميل لقضم الغذاء . ويوجد على جانبى القواطع الأنياب (Cannily) وهذه أطرافها مدببة وتستعمل فى تمزيق الغذاء ويلى الأنياب على كل جانب الضروس (Molar) وهذه سطوحها عريضة وتستعمل فى طحن الغذاء .
تبدأ الأسنان اللبنية فى الظهور ابتداء من الشهر السادس فى الطفل الطبيعى وينتهى ظهورها فى السنة الثانية وعددها عشرون سنة عشرة أسنان فى كل فك . وقد يتأخر ظهور الأسنان اللبينة لضعف الطفل أو لنقص فى بعض العناصر الضرورية للنمو مثل الكالسيوم والفوسفور والفيتامينات وخصوصا فيتامين (د) وبالرغم من أن الأسنان اللبنية صغيرة إلا أنها قوية جدا وتتميز بأنها قصيرة وشديدة البياض وجذورها قصيرة ومتفرقة .

ب- اللسان Tongue :

عضو عضلى قوى متحرك طرفه الخلفى مثبت بينما طرفه الأمامى سائب متحرك ويتكون اللسان من ألياف عضلية تمر فى جميع الاتجاهات ، بعضها لتثبيت اللسان والبعض الآخر لتمكن من اتخاذ أشكال مختلفة ، ولتسمح له بحركات ضرورية لعمليات المضغ والبلع والمص ، ويغطى اللسان بغشاء مخاطى مختلف السمك باختلاف مناطق اللسان ، فهو رقيق على السطح السفلى وسميك نوعا عند الحافتين الخارجيتين ، وعادة يكون الغشاء المخاطى الذى يغطى سطحه العلوى رطبا ولونه وردى عادة ، وفى ظروف خاصة مثل حالة الاضطراب المعوى يصبح لونه مبيضا وذلك لاحتواء الطبقة الخارجية المخاطية اللسانية على بكتريا تسبب هذا اللون ، وسميك فى الجهة الخلفية ، ومزود بكثير من حلمات التذوق ، وغنى بالأوعية الدموية والأعصاب . ويعتبر اللسان عضو التذوق وله القدرة على الإحساس بالحرارة والألم واللمس . ويساعد فى خلط الطعام أثناء المضغ ودفعة إلى الخلف أثناء البلع .

فائدة اللســان :

يساعد اللسان فى الكلام وهو مهم جدا فى تكييف الأصوات بطريقة تناسب إخراج مقاطع الكلمات والألفاظ .

2- البلعوم Pharynx:
يقوم البلعوم بنقل الطعام من التجويف الفمى إلى المرئ ونقل الهواء من التجويف الأنفى إلى الحنجرة .
والبلعوم عبارة عن الجزء من القناة الهضمية الذى يقع خلف التجويفين الأنفيين وتجويف الفم . وهو أنبوبة عضلية غشائية يختلف طولها من 12سم إلى 14سم . وينقل البلعوم من أسفل بالمرئ .
3- المرئ Esophagus:
بعد البلعوم تضيق القناة الهضميةمكونة قناة بسيطة تسمى المرئ تمتد من البلعوم إلى المعدة . ويتراوح طول المرئ من 23سم إلى 25سم . وهو عبارة عن قناة عضلية مخاطية تمتد فى العنق والصدر والبطن مخترقة الحجاب الحاجز . وتحدث العضلات الموجودة فى جدار المرئ انقباضات متتالية تعمل على دفع البلعة الغذائية إلى المعدة .

4- المعـدة stomach:
المعدة عبارة عن الجزء المتمدد من القناة الهضمية . وتستخدم كمخزن أو وعاء للغذاء ، الذى يهضم جزئيا فيها . وتتكون المعدة من الأجزاء الآتية : الفتحة المرئية أو الفؤدية والقاع والجسم والجزء البوابى أو البواب pylorus ، وحافتين تعرفان بالانحنائيين الكبير والصغير . ويختلف حجم وشكل المعدة تبعا لكمية الغذاء المأكول ومدى انقباض جدارهما . وسعة المعدة تتراوح بين لتر ولترين .
ويتكون جدار المعدة من أربع طبقات مرتبة من الداخل إلى الخارج وهى طبقة مخاطية وطبقة تحت مخاطية وطبقة عضلية وطبقة صلبة (بروتينية) وتتكون الطبقة المخاطية من ثنيات كبيرة تستقيم كلما امتلأت المعدة بالطعام وبالإضافة إلى الثنيات تحتوى أيضا الطبقة المخاطية على حفر معدية (Gastric peptic) صغيرة دائمة تفتح فيها قنوات الغدد المعدية Gastric glands وتختلف الغدد المعدية فى الشكل : فى الإنسان اليافع يبلغ عددها حوالى أربعون مليون غدة . وتتميز غدد القاع والجسم والبواب والفؤاد تبعا لموقعها : فتتكون غدد القاع والجسم من ثلاث أنواع من الخلايا : خلايا رئيسية وجدارية وإضافية ولا يوجد بالأجزاء الأخرى للمعدة جدارية Parietal calls وتنتج الخلايا الرئيسية الأنزيمات وتنتج الخلايا الجدارية حمض الهيدروكلوريك . ويوجد فى جدار المعدة غدد تفرز مخاطا . وتعرف كل إفرازات الغدد المعدية بالعصارة المعدية . وانقباضات عضلات المعدة عبارة عن انقباضات قوية تعمل على مزج الطعام بالعصارة المعدية التى يفرزها الغشاء المخاطى المبطن للمعدة ويفتح البواب من وقت لآخر ليسمح بمرور الغذاء من المعدة إلى الاثنى عشر وانقباضات الطبقة العضلة للمعدة تكون مصحوبة بحركات تموجية دورية يحددها وتتجه هذه الحركات من الفؤاد نحو البواب وتعرف هذه الحركات بالحركة الدودية أو الحركة التقلصية .

كما يحيط بأول الجزء الفؤادى للمعدة عضلة عاصرة تعمل على قفل الفؤاد أثناء وجود الطعام بالمعدة .


الأسنان الدائمة Permanent teeth :

هى الأسنان التى تحل محل الأسنان اللينة وتبقى بصفة دائمة . فعندما يصبح عمر الطفل ست سنوات تظهر أربع أسنان جديدة فى الفكين ، وهذه هى الضروس الخلفية وهى أول الأسنان الدائمة فى الظهور .
وبعد ذلك وأثناء فترة خمس أو ست سنوات يتم دفع الأسنان اللبنية بواسطة الأسنان الدائمة التى تنمو تحتها ، وعند استبدال الأسنان اللبنية كلها ، تظهر الضروس الخلفية الأربعة التالية مباشرة خلف الضروس الخلفية الأولى ، ولا يتبقى سوى الضروس الخلفية الثالثة ليتم عدد الأسنان الدائمة. وهذه الضروس الخلفية الأربعة عادة تسمى بضروس العقل (Wisdom teeth) .
ونادرا ما تظهر قبل السنة الخامسة عشرة ، وقد يتأخر ظهورها حتى سن متأخرة الضروس الخلفية الثانية وتعرف فى هذه الحالة بفيروس المدفون وتسبب آلاما مبرحة ولذلك لابد من التخلص منه جراحيا وتتميز الأسنان الدائمة يكبر حجمها وبأنها أطول من الأسنان اللبنية وبطول جذورها وبأنها أقل بياضا .

قطـاع فى السنـة :

1. المينا Enamel
2. التجويف اللبى Pulp Cavity
3. غشاء حواسى Peridental membrane
4. قنــــاة الجــــذر
5. مادة أسمنتيةcementum
6. فتحة عند قمة الجــذر
7. عظم الفـــــــــك
8.اللــــــــثة Gum
9. التـــــــــــاج
10.العـــــــاج Dentin

11.العنـــــق
12.الجـــــــــــذر

تسوس الأســـنان :

من أكثر أمراض الأسنان انتشارا خصوصا فى الأطفال ، مرض تسوس الأسنان أو حدوث تكهفات فى الأسنان .
وينشأ تسوس الأسنان من إهمال تنظيف الأسنان وترك بقايا الطعام بينها ، وكثرة تناول كميات كبيرة من الحلوى التى تحتوى على السكر ونتيجة لنشاط البكتريا التى توجد بأعداد كثيرة فى الفم تتخمر بقايا الطعام الموجودة بين الأسنان وخصوصا المواد السكرية . فتنتج إفرازات حمضية ، تتسبب ببطئ فى إذابة الميناء التى تغطى الأسنان وينتج عن ذلك تشققات صغيرة . وبمجرد حدوث هذه التشققات فى طبقة الميناء التى تمر بها الجراثيم إلى داخل السنة . وتبدأ فى تآكل طبقة العاج التى توجد تحتها ، كما تفرز هذه البكتريا بعض المواد التى تؤدى إلى التهاب اللثة مما يسبب إدماءها ويؤدى ذلك إلى تلف جذور الأسنان وقد ينتج عن هذا تكون خراج .
وتصبح السنة فى حالة تسوس ، وإذا لم تعالج فورا فإن الجراثيم تصل إلى لب السنة وتحدث بها التهابا يسبب ألما فظيعاً فى الأسنان .
أهم وسائل حماية الأسنان من التسوس :

1.تنظيف الأسنان بفرشاة الأسنان بعد كل وجبة لإزالة بقايا الطعام المتخلفة بين الأسنان .
2.تناول طعاما صحيا وعدم الإكثار من تناول الحلوى والمواد السكرية .
3.يجب على الشخص أن يقوم بزيارة طبيب الأسنان لتنظيف الأسنان من الطبقة الجبرية التى تترسب عليها وتتحول إلى طبقة صلبة تغطى الأسنان ، وتكون مرتعا لبكتريا الفم التى تقوم بإفراز مواد حمضية نتيجة تغذيتها بالمواد السكرية .
4.يساعد أكل الأطعمة اليابسة مثل الجزر النئ والتفاح وما شابه ذلك على تنظيف الأسنان بالإضافة إلى فائدتها الغذائية .
5.الامتناع عن تناول أى طعام بين الوجبات وخاصة قبل النوم مباشرة .

الأمعاءIntestine:
تشمل جزء القناة الهضمية الذى يمتد من نهاية المعدة حتى الإست ويبلغ طولها حوالى ثمانية أمتار . وهى عبارة عن قناة أنبوبية عضلية مبطنة من الداخل بغشاء مخاطى .
وتنقسم إلى قسمين رئيسيين المعى الدقيق والمعى الغليظ :

أ- المعى الدقيق Small intestine :
عبارة عن الجزء الأول من الأمعاء الذى يمتد من الفتحة البوابية إلى الفتحة اللفائفية حيث يبدأ المعى الغليظ . ويشغل معظم التجويف البطنى على هيئة لفات متصلة بالظهر بأغشية رقيقة تسمى المساريقا تمر فيها الأوعية الدموية الخاصة بالأمعاء . ويبلغ طوله حوالى (5-7 أمتار) وتتميز الطبقة المخاطية المبطنة للمعى الدقيق بوجود الخملات ( villi )والخملات عبارة عن بروزات من الطبقة المخاطية وطولها حوالى ملليمتر واحد وينتقل الغذاء المهضوم إلى الدم والليمف بواسطة الخملات ويتكون المعى الدقيق من الأجزاء الآتية :

1- الاثنى عشر duodenum :
يلى المعدة مباشرة ويبلغ طوله حوالى 24سم وهو أكثر اتساعا من بقية الأمعاء الدقيقة ويتميز الاثنى عشر بانحنائه على شكل حدوة حصان متجهة إلى اليسار حيث يوجد بها رأس البنكرياس ويفتح فى وسطها فتحة القناة الصفراوية والقناة البنكرياسية .
2- الصائم jejunum :
يلى الاثنى عشر وطوله حوالى مترين ونصف متر . وتعزى تسميته بالصائم لخلوه من الطعام .
3- اللفائفى Ileum :
يؤدى الصائم إلى اللفائفى . وهو جزء كثير الالتفاف ويكون باقى الأمعاء الدقيقة . ويتصل بالأمعاء الغليظة عند الصمام اللفائفى القولونى ويعمل هذا الصمام كعضلة عاصرة حول نهاية اللفائفى تمنع محتويات اللفائفى من المرور بسرعة إلى الأعور أول جزء من الأمعاء الغليظة ويبلغ طول اللفائفى حوالى ثلاثة أمتار ونصف متر .

ب – المعى الغليظ Large intestine :
يمتد من نهاية اللفائفى إلى الإست ويبلغ طوله حوالى متر ونصف متر ويتميز المعى الغليظ عن المعى الدقيق بأنه أوسع منه وثابت فى مكانه ، كما أنه يتميز بوجود ثلاثة أشرطة سميكة تعرف بالأشرطة القولونية ويبدأ المعى الغليظ بجزء منفتح مقفل من أسفل يسمى الأعور يقع فى الجزء السفلى للتجويف البطنى ويتصل به من أسفل زائدة أنبوبية الشكل تعرف بالزائدة الدودية Vermiform appendix وهى عضو ضامر ليست لها فائدة معروفة وكثيرا ما يتعرض للانسداد والإصابة بالميكروبات . ويتصل بالأعور من أعلى القولون . ويتميز القولون إلى القولون الصاعد الذى يصعد على الجانب الأيمن للتجويف البطنى حتى السطح السفلى للكبد ثم يتجه إلى اليسار مكونا القولون المستعرض الذى يعبر التجويف البطنى إلى الجانب الأيسر . ثم ينحنى ويمتد إلى أسفل على هيئة القولون النازل الذى يمر إلى أسفل فى المنطقة الحرقفية وينتهى فى القولون الحوضى الذى يقع فى الحوض . ويؤدى القولون الحوضى إلى المستقيم الذى يمتد إلى القناة الشرجية التى تنتهى بالفتحة الاستية التى تقع أسفل وأمام قمة الفص فى الشق الموجود بين الزاوية .

يتبع,,

(تابع) الجهاز الهضمى Digestive system
ثانياً : ملحقات القناة الهضمية

1- الغدد اللعابية

إفراز الغدد اللعابية Salivary Secretion :

يفرز اللعاب بواسطة ثلاثة أزواج من الغدد اللعابية وهم :

1- غدتان نكفيتان توجد بجوار الأذن Parotid gland .
2- غدتان تحت لسانية Sublingual gland .
3- غدتان تحت فكية Submandibular gland .

ويتحكم فى إفرازها الجهاز العصبى الذاتى Autonomic Nervous System .

مكونات اللعاب Composition of Saliva :

تفرز الغدد اللعابية ما يعادل 1 : 1.5 لتر فى اليوم وهو سائل لزج ويتكون من 99.5 % ماء والباقى 0.5 % يشمل الآتى :
1- 0.2 % أملاح عضوية وتشمل :

أ‌- كلوريد الصوديوم وكلوريد البوتاسيوم اللذان يعملان كمنشطات لإنزيم الأميليز الموجود فى اللعاب الذى يحول النشا إلى مالتوز .
ب‌- بيكربونات الكالسيوم وتوجد فى صورة ذائبة ولكن عندما يتعرض للهواء فتتحول إلى كربونات كالسيوم غير ذائبة نتيجة لفقد ثانى أكسيد الكربون وهذه تترسب مع الطعام وتكون مادة صلبة صفراء تسمى قلح الأسنان وهى تتكون عند اتصال الأسنان باللثة .

2- 0.3 % أملاح عضوية وتشمل :
أ‌- انزيم الأميليز Amylase enzyme .
ب‌- ليسوزيمLysozyme .

جـ – ميوسين + إنزيم المالتيز Mucine + Maltase enzyme .

وظيفة اللعاب Function of Saliva :

1- يساعد فى عملية البلع حيث يطرى الطعام فيساعد على بلعه .
2- يساعد فى تحليل النشا وتحويله إلى مالتوز .
3- تُقتل البكتريا بواسطة الليسوزيم .
4- ينطف الفم من بقايا الطعام .
5- يخرج بعض العقارات من الدم مثل الزئبق واليود .
6- يساعد على الكلام حيث يطرى تجويف الفم وقد وُجد أنه بحقن الأتروبين يصعب الكلام لأنه يقلل من إفراز اللعاب .

البلع Deglution :

وهو عملية مرور الطعام من الفم حتى يصل إلى المعدة ويتحكم فيها مركز عصبى فى المخ يسمى مركز البلع .
وتنقسم عملية البلع إلى ثلاثة مراحل :
1- المرحلة الفمية Buccal Phase :وهى مرحلة إرادية Voluntary :
وتحدث فى الفم وتشمل مضغ الطعام حتى يتحول إلى كتلة طرية توضع خلف اللسان الذى ينقلب ويدفعها إلى البلعوم وهنا تبدأ المرحلة التالية .
2- المرحلة البلعومية Pharyngeal Phase :وهى مرحلة غير إرادية Involuntary :
ويُدفع فيها الطعام عبر البلعوم بواسطة انقباضاته المتوالية العضلية وتستمر هذه العملية إلى أن يصل الأكل إلى المرئ الذى ينبسط لاستقباله .
3- المرحلة المريئية Esophageal Phase : وهى مرحلة غير إرادية Involuntary :
وهذه المرحلة تبدأ بمجرد وصول الطعام إلى المرئ الذى ينقله إلى المعدة عن طريق الانقباضات الدودية لعضلات المرئ ، ولا يتطلب مرور السوائل تلك الحركة الدودية … وتنتهى هذه المرحلة بانبساط المعدة لدخول الطعام إليها .
إثبات أن الإفراز اللعابى عملية حيوية لا يعتمد على الترشيح Infilteration :

1- لو نبهنا عصب Chorda Tymnani N. بعد أن نحقن الأتروبين فيحدث توسيع للأوعية الدموية التى تغذى الغدة ولا يحدث إفراز .
2 – لو نبهنا عصب Chorda Tymnani N. فيحدث أن يصغر حجم الغدة اللعابية أولاً ثم يزداد حجمها ثانية .. وهذا النقص فى الحجم نتيجة لإفراز اللعاب .. وهذه الزيادة نتيجة لتوسيع الأوعية الدموية وهذا يثبت أن الإفراز يحدث قبل أن تتسع الأوعية الدموية .
3- الضغط فى قنوات الغدة اللعابية أثناء إفراز اللعاب أعلى من ضغط الدم .
4- أثناء الإفراز يزداد إحتراق الأكسجين فى الغدة بنسبة 3 – 4 مرات … ويزداد أخذ الجلوكوز فى الغدة .
5- يكون اللعابHypotonic بالنسبة للبلازما وهذا يعنى أن هناك طاقة أسموزية فى الغدة .

2- البنكرياس Pancreas

هو غدة حيوية تقوم بوظيفة حيوية .. وهى إفراز هرمون يقوم بتنظيم السكر داخل الجسم .. وإصابة هذه الغدة بالخلل معناه ظهور مرض السكر .
مكونات ووظيفة البنكرياس Composition and Function of Pancreas:

بعد خروج الكيموس من المعدة تنصب عليه العصارة البنكرياسية والعصارة الصفراوية ولكل منها تأثيرها فى هضم الطعام الذى يتوقف على تركيب كل منها فبالنسبة لإفراز البنكرياس وجد أن له وظيفتين فهو يعمل كغدة صماء ، وكغدة قنوية .
1- عمل البنكرياس كغدة صماء :
أ‌- إفراز هرمون الأنسولين : الذى يحرق سكر الجلوكوز فى الدم فيحافظ على نسبته ثابتة فى الدم وإذا حدث خلل فى البنكرياس ولم يتم إفراز الأنسولين فيصاب الإنسان بمرض السكر ويتم إفراز الأنسولين من خلايا بيتا β- Cells .
ب‌- يفرز هرمون الجلوكاجين : وهو يزيد نسبة السكر فى الدم إذا قلت .

2- عمل البنكرياس كغدة قنوية :
نجد أن البنكرياس يفرز من العصارة البنكرياسية ما يتراوح من 1 – 2 لتر وهى عصارة قلوية ، ولها PH = 8.3 وذلك يرجع إلى وجود بيكربونات الصوديوم التى تحتوى على ثلاثة أنزيمات لهضم البروتين والدهون والسكر وهم :
1- التريبسين Trypsin (لهضم البروتين) الذى يُفرز فى صورة تريبسينوجين وينشط بواسطة إنزيم الانتيروكينيز .
2- الكيموتريبسين Chemotrypsin (لهضم البروتين) الذى يُفرز فى صورة كيموتريبسينوجين وينشط بواسطة التريبسين .
3- الإربسين Erepsin (لهضم البروتين) وهى مجموعة من الأنزيمات تحول نواتج هضم البروتين بواسطة العصارة المعدية إلى أملاح أمينية .
4- الليبيز Lipase (لهضم الدهون) وهو يحول الدهون إلى أحماض دهنية + جليسرول .
5- الأميليز Amylase (لهضم السكر) وهو يهضم النشا وينشط فى وجود الكلوريد القادم من المعدة . والفرق بينه وبين الأميليز الذى تفرزه الغدد اللعابية هو أن الأول يعمل على النشا الغير مغلية أما الثانى فهو يعمل على النشا المغلية … وإذا حدث خلل فى عمل البنكرياس ولم يفرز عصارته فهذا يعنى أن الغذاء لم يكتمل هضمه وتقل كمية الماء فى الجسم ويصاب الدم وأنسجة الجسم بالحموضة Acidosis .
ميكانيكية الإفراز Mechanism of Pancreatic Secretion :

1- ميكانيكية عصبية Nervous Mechanism :
وذلك عن طريق Vagus nerve وهو مركز فى النخاع ويتميز الإفراز هنا بالآتى :
قليل فى الحجم ، فقير فى البيكربونات ، غنى بالأنزيمات .
2- ميكانيكية هرمونية Hormonal Mechanism :

أ- هرمون السيكرين Secretin :

ويحدث ذلك عن طريق ملامسة الغذاء المختلط بالحامض القادم من المعدة مع جدار الأمعاء فيفرز هذا الإنزيم الذى يسير مع الدم ويصل إلى البنكرياس فيحثه على إفراز عصارته ومن مميزاته :-
كثير فى الحجم ، قلوى جداً ، فقير فى الإنزيمات .

ب- هرمون بنكريوزيمين Pancreozymin :

ويحدث ذلك عن طريق ملامسة نواتج هضم البروتين والدهون لجدار الأمعاء فيفرز هذا الإنزيم ويصل للبنكرياس عن طريق الدم فيحثه على إفراز عصارته ومن مميزاته :-
قليل الحجم ، فقير فى البيكربونات ، غنى بالإنزيمات .

ميكانيكية الإفراز Mechanism of Salivary Secretion :

تشمل ثلاثة طرق :
1- عند ملامسة الطعام للسان تنتبه البراعم الحسية فى اللسان التى تنتشر على سطحه فترسل إشاراتها التى تخرج من ثلثى الطرف الأمامى من اللسان التى تحمل عن طريق عصب يسمى Chorda Tympani Nerve ومن الثلث الخلفى من اللسان عن طريق عصب يسمى Tympani Nerve يحمل هذان العصبان الإشارات إلى النخاع Medulla فى المخ وبالتالى تنبه الأنوية الوحيدة التى ترسل إشاراتها لتنبه إفراز اللعاب والإفراز هنا يعتمد على نوع الغذاء فإن كان الأكل جاف يحتاج إلى إفراز مائى .
2- قد يحدث إفراز اللعاب نتيجة لحركة اللسان الميكانيكية داخل الفم وهذا يحدث عن طريق العصبيين الحائر والبلعومى .
3- قد يحدث أيضاً دون أكل وذلك عن طريق شم رائحة شهية أو رؤية أكل شهى ويحدث هذا عن طريق تنبيه نهاية الأعصاب الحسية ويعتمد الإفراز فى هذه الحالة عن حالة الشخص فإذا كان جعان يكون الإفراز أكثر .

3- الكبــد Liver

وظائف الكبد Function of Liver :

وظائف الكبد عديدة فهى تزيد عن الخمسين وظيفة ….ومنها :-
1- يحول المواد النشوية والدهنية والبروتينية بضمها إلى بعض .
2- يحلل المواد الضارة بالجسم ويكسر سمومها ويبدل تركيبها الكيمائى إلى مواد أخرى غير ضارة .
3- يقوم ببعض التفاعلات الكيمائية المعقدة التى تعجز عنها أكبر المصانع الدوائية فى الشرق والغرب عن مجاراتها .
4- يعمل الكبد كمخزن للجسم يحفظ فيه ما زاد عن حاجته وقد يلجأ إلى هذه الزيادة متى دعت الظروف إلى ذلك .
5- يحول الغذاء المهضوم من الأمعاء إلى مواد ضرورية للجسم ويخزن بين أنسجته .
6- يحول سكر الجلوكوز الناتج من هضم المواد النشوية والسكرية فى الأمعاء إلى جليكوجين .
7- يحول الأحماض الأمينية الناتجة من هضم المواد البروتينية واللحوم إلى بروتين جديد يستخدم فى بناء العضلات وتعويض ما يفقد من الجسم .

8- يخزن أملاح الكالسيوم والحديد والصوديوم وهى جميعها ضرورية لنمو العظام .
9- يقوم بتركيب البروتين المكون للبلازما وهو الجزء السائل من الدم . وأهم جزء فى هذا البروتين هو الفيبرينوجين الذى يساعد على تجلط الدم – خاصة بعد حدوث نزيف فى الجسم وبذلك يمنع الانسكاب الدموى من الجرح .
10- يحمى الجسم ويقيه .
11- يربط المواد الضارة ببعضها ويحيلها إلى مركبات عديمة الضرر وهكذا ، ينقذ الجسم منها .
12- يقوم الكبد أيضاً بتركيب مواد بروتينية لمقاومة الميكروبات والسموم التى تصل للدم فمثلاً يقوم الكبد بتركيب مصل واحد مضاد لميكروب الدفتريا وذلك عند إصابة المريض بها .
13- وأخيراً … فهو يفرز الصفراء التى لها أهميتها القصوى هى والأملاح الصفراوية .


4- العصارة الصفراوية Bile

تتركب العصارة الصفراوية من : أملاح ، صبغات ، كوليسترول ، بيكربونات صوديوم … ويتم تكوينها فى الكبد ثم تختزن بعد إفرازها من الكبد فى المرارة وتمر إلى الإثنى عشر أثناء عملية الهضم فقط .

وظيفة الأملاح الصفراوية Function of Bile Salts:

1- تنبه الكبد على إفراز الصفراء من خلاياه والعصارة التى تفرز من هذه الطريقة تكون غنية فى الأملاح الصفراوية والكوليسترول وبيكربونات الصوديوم .
2- هضم الدهون :
أ‌- فهى تساعد على هضم الدهون حيث إنها تسرع فى عمل إنزيم الليبيز Lipase الذى يتم إفرازه من البنكرياس .
ب‌- تزيد من مساحة سطح الدهون عن طريق استحلابها فتزيد السطح المعرض لإنزيم الليبيز .
ج- تذيب الأحماض الدهنية الناتجة عن هضم الدهون ثم تزيلها لتسمح لإنزيم الليبيز أن يعمل على هضم طبقة أخرى من الدهون .

3- تزيد من حركة الأمعاء .
4- تساعد على امتصاص الدهون والفيتامينات التى تذوب فى الدهون مثل A , C , D , K .
5- تمنع التعفن حيث أنه فى غيابها تكون الدهون من طبقة حول البروتين وتمنع عمل الإنزيمات الهاضمة له ، وبذلك تنمو البكتيريا حوله لأن – البروتين وسط مناسب لنموها .
6- تذيب الكوليسترول وبذلك يمنع تكوين الحصوة فى المرارة .
وظيفة المرارة Function of Gall Bladder:

1- اختزان العصارة الصفراوية لاستعمالها وقت الحاجة (عند وصول الكيموس للإثنى عشر) .
2- تركيز العصارة الصفراوية حيث أنها تركزها عشرة مرات بامتصاص الماء منها وبذلك تسمح لنفسها باختزان كمية كبيرة من الصفراء كما أنها عن طريق تركيز العصارة الصفراوية تمنع الضغط من أن يرتفع فى القنوات المرارية وهذا مهم لأنه لو ارتفع الضغط بها فإن خلايا الكبد لن تستطيع أن تفرز العصارة تحت هذا الضغط العالى .
3- نتيجة زيادة فى كمية الكوليسترول فى العصارة الصفراوية وهذا يحدث إما عند تركيز العصارة الصفراوية أو وراثى .
4- فى حالة حدوث العدوى وفى هذه الحالة فإن الخلايا الصديدية تعمل كنواة يتكون حولها الحصوة.

لمشاهدة البحث بالكامل,,

الجهاز الهضمى

موفقين يارب,,

جزاكي الله الفففف خير وشكرررررررا التقرير روعة

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.