التصنيفات
الصف العاشر

بحث ، تقرير ، عمر الخيام للصف العاشر

ممكن تقرير عن عمر الخيام …

بليز آخر موعد التسليم باااااااجر …

بليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــز ساعدوني …

عمر بن الخيَّام

(1040 ـ 1131 م)

هو عمر بن إبراهيم الخيام, غياث الدين أبو الفتح. من أهل نيسابور مولدا ووفاة.لد في نيسابور سنة 1040 م وكان أبوه صانع خيام فاشتقّ اسمه من حرفته. وهو شاعر فيلسوف, وعالم مشهور من علماء الرياضيات والفلك واللغة والفقه والتاريخ.

وكان أثناء صباه يدرس مع صديقين حميمين، وتعاهد ثلاثتهم على أن يساعد من يؤاتيه الحظ الآخرين، وهذا ما كان ..

فقد وصل إلى الوزارة نظام الملك (الطوسي) فخصّ عمر بن الخيَّام عندها بمائتين وألف مثقال يتقاضاها من بيت المال كل عام.

وهكذا صار لعمر بن الخيام الوقت الكافي للتفكير بأمور وأسرار الحياة ، بعد أن توفّرت له أسباب المعيشة.

كان من جملة أعيان الفلكيين في أصفهان الذين كلفهم السلطان ملكشاه السلجوقي سنة 467 هـ لعمل جدول بأرصاد النجوم (تعيين مواقع النجوم وحركاتها) . صنف الكتب ونظم الشعر بالفارسية والعربية وترجع شهرته في الشرق والغرب إلى رباعياته. وقد ترجمت إلى عدة لغات ونالت ترجمتها إلى الإنكليزية التي تولاها الشاعر الإنكليزي (فتز جيرالد fetz gerald) شهرة عظيمة في أوروبا بفضل الترجمة الدقيقة للشاعر الإنكليزي في فصاحة ألفاظها وبلاغة معانيها واقترابها من النص الفارسي. وتدور معظم رباعيات الخيام على الحب والخمرة, وبها يستدل في بلوغ مراميه بأسلوب رمزي. وفي رباعياته استخفاف ظاهر بالدنيا والآخرة وبالعقل والشريعة, من أجل ذلك عده نفر من الدارسين صوفيا, غير أن له رباعيات ينحو فيها منحى الجد والتقوى. قربه الملوك والرؤساء وكان السلطان ملكشاه السلجوقي ينزله منزلة الندماء. وكان شمس الملوك نصر ملك بخارى يعظمه ويجلسه معه على سريره. وقد قدح أهل زمانه في عقيدته, فحج وأقام مدة ببغداد وعاد إلى نيسابور . وكان من خاصة خلصائه في شبابه الوزير نظام الملك والحسن الصباح زعيم الإسماعيلية في إيران. وقد أكثر الكتاب عن الكتابة عنه وممن نقل رباعياته إلى العربية شعرا: وديع البستاني وأحمد رامي وأحمد الصافي النجفي وترجمها جميل صدقي الزهاوي ترجمة نثرية ثم نظمها بشيء من التصوف وترجم عيسى إسكندر المعلوف ست رباعيات منها عن الإنكليزية وترجم عبد الرحمن شكري ثلاث رباعيات. وللخيام مصنفات منها (مقالة في الجبر والمقابلة) وله (الخلق والتكيف) وغير ذلك من شعره في التأمل والزهد قوله:

إذا رضيــت نفسـي بميسـور بلغـة
يحصلهــا بــالكد كـفي وسـاعدي

أمنــت تصــاريف الحـوادث كلهـا
فكـن يا زماني موعدي أو مواعدي

ولــي فـوق هـام النـيرين منـازل
وفـوق منـاط الفرقدين مصاعدي

متـى مـا دنـت دنيـاك كـانت بعيدة
فواعجبـا مـن ذا القريب المساعد

إذا كــان محــصول الحيـاة منيـة
فســيان حــالا كـل سـاع وقـاعد

وقال في الدهر والإخوان:

زجـيت دهـرا طـويلا في التماس أخ
يـرعى ودادي إذا ذو خلـة خانـا

فكــم ألفـت وكـم آخـيت غـير أخ
وكــم تبــدلت بــالإخوان إخوانـا

وقلــت للنفس لمــا عــز مطلبـه
باللــه لا تـألفي مـا عشـت إنسـانا

و يقول:

أفنيتُ عمري في اكتناه القضـاء

وكشف ما يحجبـه في الخـفاء

فلم أجـد أسـراره وانقضـى

عمري وأحسست دبيب الفـناء

ويقول في رباعياته:

لبستُ ثوب العمر لـم أُسْتَشَـرْ

وحرت فيه بيـن شتّـى الفكـر

وسوف أنضو الثوب عني ولـم

أدركْ لمـاذا جئـتُ أيـن المقـر

لـم يبرح الداء فؤادي العليـل

ولـم أنل قصدي وحان الرحيـل

وفـات عمـري وأنا جاهـل

كتاب هذا العمر حسم الـفصول

وهو يعجب لهذا الفناء السريع للشباب والحياة فيقول:

تناثرت أيّـام هـذا العـمر

تناثـر الأوراق حول الشـجر

فانعم من الدنيـا بلذّاتـهـا

من قبل أن تسقيك كفّ القدر

أطْفِىءْ لظى القلب ببرد الشراب

فإنمـا الأيام مثــل السحاب

وفي موضع آخر يتدارك نفسه فيقول:

يا عالم الأسرار علـم اليقين

يا كاشف الضرّ عن البائـسين

يا قابـل الأعذار فئنــا إلى

ظلّك فاقبـل توبـة التائبيـن

من هنا نرى أن رباعيات الخيام تتراوح بين الإيمان والإلحاد وبين الدعوة للمجون والدعوة للهو وبين طلب العفو من الله عزّ وجلّ وإعلان التوبة.

لذا اختلف العلماء في تصنيف عمر الخيام والأرجح أنه لم يخرج عن المألوف إنما هي صرخة في وجه الظلم والأمور الدخيلة على الدين الإسلامي في عصره.

ولم يفكّر أحد ممن عاصره في جمع الرباعيات. فأوّل ما ظهرت سنة 865 هـ، أي بعد رحيله بثلاثة قرون ونصف. ولعلّهم كانوا يخشون جمعها لما حوته من جرأة وحكمة.

وأوّل ترجمة للرباعيات كانت للغة الإنجليزية، وظهرت سنة 1859، أما الترجمة العربية من الفارسية فقام بها الشاعر المصري أحمد رامي. وهناك ترجمة أخرى للشاعر العراقي أحمد الصافي النجفي.

عمر الخيام بين فكّي التاريخ

من أبرز حوادث التزوير في التاريخ أن معظم الناس يقولون بأنّ الخيام لم يكن إلا شاعراً. والصحيح انه كان من أكبر علماء الرياضيات في عصره، واشتهر بالجبر واشتغل في تحديد التقويم السنوي للسلطان ملكشاه.

وهو أوّل من اخترع طريقة حساب المثلّثات والمعادلات الجبرية من الدرجة الثالثة بواسطة قطع الـمخروط.

وقد وضع الخيام تقويما سنوياً أدقّ من التقويم السنوي الذي نعمل به اليوم.

وبسبب الفهم الخاطىء لفلسفته ولتصوّفه اتهم بالإلحاد والزندقة وأحرقت كتبه، ولم يصلنا منها سوى الرباعيات لأنّ القلوب أحبّتها وحفظتها من الضياع. غير أن الخيام كان عالماً عبقرياً وملماً ومبدعاً أكثر بكثير من كونه شاعراً . وضياع كتبه في الرياضيات والفلسفة حرم الإنسانية من الاستفادة من الإطلاع على ما وضعه في علوم الجبر والرياضيات.

من جهة أخرى تم الكشف عن جزء بسيط فقط من عبقريته، من خلال ما تبقى لنا من رباعياته. ولو لم تحرق كتبه لساهمت في الكشف عما خفي على العلماء، وربما توصّلوا لما في كتبه بعد قرون وربما لم يهتدوا حتى الآن إلى ما توصّل إليه..

آه لو تمهّل أهل السلطة والقرار في إحراق الكتب القيمة …. فقد احرقوا على سبيل المثال لا الحصر كتاب الغزالي "إحياء علوم الدين" بحجة الكفر وحجج أخرى، وما لبث هذا الكتاب أن أصبح بعد سنين الكتاب من أهم الكتب الإسلامية !

ويذكر هنا أن الأقدار شاءت أن يموت الخيام، وهو الذي اتهم بالإلحاد وأحرقت كتبه، بشكل ملفت للنظر … مؤكداً إيمانه بالله … فقد مات الخيام بعد أن صلى ركعتين

http://www.asmarna.org/al_moltqa/sho…&threadid=5915

نبذة عن عمر الخيام

حكيم وفلكي وعالم رياضيات وشاعر هو غياث الدين أبو الفتح عمر بن إبراهيم الخيام ولد في نيسابور عاصمة خراسان, بدأ تعليمه الأولي في إحدى مدارس نيسابور لتعلم القراءة والكتابة, ولما قوي واشتد ساعده رحل إلى سمرقند لدراسة الرياضيات, فأنجز نظاماً للأرقام أكثر اتساعاً من نظام الإغريق, فألف كتاباً بالعربية ( الجبر والمقابلة) ترجم إلى الفرنسية عام (1851).

كما أوجد طريقة لاستخراج جذور الأرقام وعالج لأول مرة مسائل التكعيب في الجبر ولما برزت موهبته في علم الفلك إلى جانب شهرته في الرياضيات, استدعاه السلطان السلجوقي لتعديل التقويم, وكلفه ببناء برج فلكي في اصفهان , وإن إجادته للغة العربية والكتابة بها كانت حافزاً له لقراءة شعر المعري فكان له الأثر في شعر الرباعيات لغة وأسلوباً ومضموناً فلقب بالحكيم في الثقافتين الفارسية والعربية ولقبه الأوربيون بملك الحكمة.

وعندما دخل العرب الأندلس بدأ المؤلفون الأوربيون يتصلون بهم فنقل (انطوان غالان) مختارات من ألف ليلة وليلة إلى الفرنسية ثم ترجمت إلى اللغات الأوربية حيث تركت آثارها على أعمال (فولتير وغوته وغيرهما) كما ظهرت تأثيرات ترجمة أشعار حافظ والمعلقات السبع وحكايات شهرزاد في الأعمال الإبداعية الغربية. وقد ظلت الرباعيات مخطوطة في الشرق والغرب حتى منتصف القرن التاسع عشر حيث اكتشفها الأوربيون فيعتبر (ادوارد) الشاعر الإنكليزي من أهم الذين ترجموا رباعيات الخيام بأسلوبين مختلفين فكانت إحداهما الترجمة النثرية الحرفية التي التزمت بالمضمون الدقيق للنص, والأخرى الترجمة الشعرية التي وضعت المضمون في قالب الشعر الإنكليزي حيث بلغ عدد الرباعيات في ترجمته (105) رباعيات.

أما اكتشافها عربياً فقد بدأ في العقد الثاني من القرن العشرين حينما نقلها إلى العربية (وديع البستاني) ومنذ ذلك الحين شهدت الرباعيات ترجمات إلى اللغة العربية منقولة عن اللغتين الفارسية والإنكليزية أنجزها كل من محمد السباعي, ومحمد الهاشمي, وأحمد رامي, وأحمد الصافي النجفي, وغيرهم وقد أجمع النقاد على أهمية الترجمة الشعرية لأحمد الصافي وترجمة أحمد رامي.

ولما كانت رباعيات الخيام تبث الدعوة إلى اكتشاف جماليات الحياة والحب وتحرير العقل والحواس من الهموم والمخاوف والأوهام, فقد لاقى الخيام هجوماً على رباعياته واتهاماً بالزندقة من المتعصبين أمثال الرازي في كتابه (مرصاد العباد) الذي وصفه بأنه الدهري التائه في ميدان الضلال, أما الصوفيون فاعتبروا شعره أفاعي سامة وألَّبوا عليه العامة من الناس فخاف على دمه وأمسك من عنان لسانه وقلمه وذهب إلى الحج. وقد اختلف الباحثون في وصف شخصية الخيام فبعضهم يعتبره رجل علم لا علاقة له بالرباعيات لما فيها من أفكار حرة ودعوة إلى الحياة كما ورد في شعر من سبقوه أو عاصروه أو جاءوا بعده أمثال (رودكي, عسجدي, أنوري, حافظ, أبو نواس), والبعض يرى أن العالم يمكن أن يقول شعراً في الغزليات والخمريات والتأمل في حال الوجود وأسئلة الحياة والموت.

وهناك تشابه بين شعر الخيام والمعري من حيث نقاط الالتقاء والاختلاف بينهما فيبرز الالتقاء في طرح الأسئلة الجريئة المتأملة الحائرة في الحياة وسر الوجود بينما يظهر الخلاف واضحاً في زهد أبي العلاء وانصرافه عن الملذات التي يدعو الخيام إلى استنزافها. ومع هذا الاختلاف فإن ما يجمع بينهما هو الحكمة والذكاء.
فيعتبر كتاب ( هارولدلام) من أهم المراجع الموثقة والشاملة بخصوص حياته وأعماله العلمية والرباعيات.
وتكريماً له ولأعماله أسس نادٍ في لندن يحمل اسمه, مهمته الدعوة إلى المزيد من الاهتمام بأعمال الخيام ورباعياته, وقد أنجز الفنان الإيراني المولد من أصل أرمني (سركيس) رسوماً تخطيطية بارعة مع كل رباعية تستلهم الأجواء العاطفية والوجودية التي تبثها الرباعيات كما قدمت هوليود عام 1941 فيلماً روائياً باسمه رسم الصورة الحقيقية له. توفي في نيسابور ودفن فيها…

http://www.alzaker.com/vb/showthread.php?t=16749

أستغفرك يا رب من كل ذنب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.