كيفية عمل الهاتف
الهاتف جهاز إرسال أوإستقبال موصل بأسلاك مع مقسم رئيسي يربط بين عدد من المشتركين بإستخدم دوائر إلكترونية مركبة في مقسمات رئيسة تتغذى بتيار تابث مقداره -48 فولت تولد هذه الدوائر ما يعرف بالخطوط الهاتفية التي يتم برمجتها بأرقام تميز المشتركين عن بعضهم وتمكنهم من الاتصال فيما بينهم من خلال توليد نغمة الاتصال التي يسمعها كل مشترك عند رفعه سماعة الهاتف.
يسمى جزء الهاتف الذي يمسكه الشخص لإجراء مكالمة ما طقم اليد أو السماعة. ولهذا الجهاز قطعة للأذن وقطعة للفم. وقبل إجراء المكالمة، يستمع الشخص لقطعة الأذن بحثًا عن نغمة الإدخال، حيث يشير هذا الصوت إلى وجود خط جاهز للخدمة وإجراء المكالمة. ثم يدخل المتحدث رقم الهاتف الخاص بالهاتف المراد الاتصال به. وتستخدم الشبكة الهاتفية هذه الأرقام لإحداث الاتصال بين الهاتفين. وعندما يتكلم طالب المكالمة في قطعة الفم، يغير الهاتف موجات صوت الشخص إلى تيار كهربائي. وتستخدم الشبكة الهاتفية نبائط متنوعة لتوليد نسخة مماثلة تقريبًا للتيار في هاتف الشخص الذي يجري التحدث معه. ويحول هذا الهاتف التيار إلى موجات صوتية تشبه إلى حد كبير موجات صوت الشخص الذي طلب المكالمة.
عندما نهاتف شخص ما، يتم الاتصال عبر أسلاك خاصة بين جهازنا التلفوني وجهازه التلفوني، سواء أكان ذلك بطريقة آلية (أوتوماتيكية) أو بواسطة عامل مختص في مركز (أو سنترال) الهاتف. حتى إذا بدأنا بالكلام مع من نخاطبه أحدثت كلماتنا ذبذبات في الهواء، وأحدثت هذه الذبذبات بدورها ذبذبات في قرص رقيق في السماعة مليء بحبات دقيقة من الكربون، فينشأ عن ذلك تغيُّر في التيار الكهربائي المنساب في الأسلاك بحيث يقوى حيناً ويضعف حيناً تبعاً للكلمات التي نستخدمها وللطريقة التي نلفظ بها تلك الكلمات. وإنما يقوى التيار حين تنضغط حبات الكربون بعضها على بعضها الآخر ويضعف عندما تتباعد هذه الحبات كثيراً أو قليلاً. هذا ما يحدث في جهاز الإرسال. ولكن ما الذي يحدث في جهاز الاستقبال؟ إن التغيرات التي أحدثتها كلماتنا في التيار الكهربائي المنساب في الأسلاك تجعل القرص المعدني الموجود في جهاز الاستقبال يتذبذب بنفس الطريقة فينشأ عن ذلك موجات صوتية شبيهة بصوتنا تماماً. وهكذا تتم المكالمة التلفونية.
وللهاتف ثلاثة أجزاء رئيسية:
1- آلية إدخال
2- مرسِل
3- مستقبِل.
آلية الإدخال
تمكن طالب المكالمة الهاتفية من إدخال أرقام الهواتف، وتركب في بعض الهواتف في طقم اليد، بين قطعة الأذن وقطعة الفم، أو تكوِّن جزءًا من وحدة قاعدية منفصلة، موصلة بسلك إلى طقم اليد.
وفي كثير من الهواتف الحديثة، تتكون آلية التدوير من طقم من الأزرار أو المفاتيح يسمى وسادة المفاتيح. ولوسادة المفاتيح العادية 12 مفتاحًا ـ مفاتيح الأرقام من صفر إلى 9، والمفتاح * والمفتاح #. وعند الضغط عليه، يولد كل مفتاح عددًا معينًا من النبضات الكهربائية، أو زوجًا من النغمات المتحكم فيها بدقة. وتستخدم حواسيب في الشبكة الهاتفية سلسلة النبضات أو النغمات لتوجيه المكالمة.
وتتكون آلية التدوير في بعض الهواتف من قرص يسمى القرص الدوار، به ثقوب لإدخال الأصابع تمثل الأرقام من صفر إلى 9. ويدخل طالب المكالمة رقم الهاتف بأن يدير القرص ثم يتركه، حيث تولد هذه العملية نبضات كهربائية.
المرسل
ويسمى أيضًا الميكروفون، وهو يحول موجات صوت الشخص إلى تيار كهربائي، ويرسل هذا التيار إلى الشبكة الهاتفية. ويركب المرسل في السماعة، وراء قطعة الفم. وهناك نوعان رئيسيان من المرسلات الهاتفية: 1- المرسل الكربوني 2- ميكروفون الكهريت الوريقي.
المرسل الكربوني
يتكون من جزءين رئيسيين، هما الطبلة والغرفة الكربونية. والطبلة قطعة رقيقة مستديرة من الألومنيوم. وتقع الغرفة الكربونية خلف الطبلة، بين طرفين كهربائيين، وتحتوي على عدد كبير من الحبيبات الكربونية الصغيرة الحجم، ينتقل عبرها تيار كهربائي بفولتية (جهد) منخفضة. وتتكئ قبة نحاسية صغيرة مطلية بالذهب وموضوعة أسفل الطبلة، على الغرفة الكربونية.
وعندما يتكلم الشخص تسبب موجات صوته اهتزاز الطبلة، حيث يحدث الصوت العالي اهتزازًا قويًا، بينما يحدث الصوت الناعم اهتزازًا ضعيفًا. وتسبب حركة الطبلة اهتزاز القبة داخل الغرفة الكربونية. ويضغط كل اهتزاز على الحبيبات الكربونية، حيث يحدث الاهتزاز الصغير ضغطًا خفيفًا على الحبيبات، بينما يعصرها الاهتزاز الكبير عصرًا قويًا فيما بينها. وكلما كان الضغط كبيرًا على الحبيبات زادت سهولة مرور التيار الكهربائي خلالها، وهكذا يزداد سريان التيار الكهربائي كلما ارتفع الصوت.
ميكروفون الكهريت الوُرَيْقي
وهو مزود بطبلة مستديرة، تتكون من قطعة رقيقة من بلاستيك مشحون كهربائيًا، ومطلية بغطاء فلزي في أحد وجهيها. وهذه الطبلة، التي تسمى الكهريت الوريقي، موضوعة على قرص فلزي مجوف يسمى اللوحة الخلفية، بحيث يكون الغطاء الفلزي بعيدًا عن اللوحة.
تلمس الطبلة اللوحة الخلفية في أماكن محددة فقط. وفي مناطق أخرى، تفصل جيوب هوائية الطبلة عن اللوحة الخلفية، حيث تهتز الطبلة في هذه الجيوب عندما تصدمها موجات صوتية.
وتحدث الشحنة الكهربائية التي تحملها الطبلة مجالاً كهربائيًا بين الطبلة واللوحة الخلفية. وتعتمد قوة هذا المجال إلى حد ما على المسافة بين الطبلة واللوحة الخلفية.
وعندما يتكلم الشخص تصدم الموجات الصوتية الطبلة، فتغير الاهتزازات الناتجة المسافة بين الطبلة واللوحة الخلفية، وبالتالي قوة المجال الكهربائي. وتحدث هذه التغييرات في قوة المجال تغييرات مماثلة في التيار الكهربائي.
المستقبِل
يحول التيار الكهربائي القادم عبر خط الهاتف إلى نسخة من صوت المتكلم. ويركب المستقبل في طقم اليد، في مكان وراء قطعة الأذن.
وفي المستقبل، تحاط طبلة حديدية محفوظة داخل إطار مرن بمغنطيس دائم حلقي الشكل، يجذب الطبلة باستمرار. ويتصل مغنطيس آخر يسمى المغنطيس الكهربائي بالطرف الآخر للطبلة. وهذا المغنطيس مصنوع من فلز ملفوف بسلك.
وعندما ينساب التيار الكهربائي في السلك الملفوف، يصبح المغنطيس الكهربائي ممغنطًا. ويتحرك هذا التيار في اتجاهين، حيث تزيد المغنطيسية الناتجة عن حركة التيار في أحد الاتجاهين قوة جذب المغنطيس الدائم، وتجعلها تجذب الطبلة بقوة أكبر، بينما تقلل المغنطيسية الناتجة عن حركة التيار في الاتجاه الآخر قوة المغنطيس الدائم، وتخفض جذبها للطبلة. ويجعل التغير في الجذب الطبلة تهتز بنفس المعدل، حيث تجذب الهواء أمامها، وتدفعها، محدثة بذلك تغيرات في الضغط، وتولد موجات صوتية تكاد تكون نفس موجات صوت المتكلم. ويستمع السامع إلى نسخة طبق الأصل من صوت المتكلم.
صناعة الهاتف
صناعة الهاتف، والتي تُسمَّى أيضًا الاتصالات الهاتفية، من أقوى الصناعات في العالم، وأكثرها ربحًا.
وتوفر معظم الحكومات الخدمات الهاتفية، ولكنها اتجهت إلى بيعها إلى القطاع الخاص منذ ثمانينيات القرن العشرين. وفي بعض الدول، مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة، تنظم صناعة الهاتف هيئات حكومية. وقد أنتجت الاستثمارات الحكومية والخاصة تقنيات جديدة لتحديث الخدمات الهاتفية وتطويرها في كل أنحاء العالم.
وتستخدم دول عديدة، مثل أستراليا وماليزيا ونيوزيلندا، أقمار اتصالات لربط الشبكة الهاتفية. ويعمل نظام اتصال بالموجات الدقيقة أيضًا في أستراليا وجنوب إفريقيا وماليزيا وجزر الهند الغربية وأجزاء أخرى من العالم. ويمتد كبل ليفي بصري من جزر فرجينيا إلى برمودا حيث يلتقي بنظم الاتصالات في هونج كونج ولندن ونيويورك وطوكيو. وترتبط جزر الهند الغربية بالولايات المتحدة أيضًا بكبل كهربائي تحت بحري، كما تمتلك دول أخرى، مثل الهند وماليزيا ونيوزيلندا بكوابل تحت بحرية
__________________________________________________ ________
الإذاعة (بالإنكليزية: Broadcasting) هي وسيلة إعلام مسموعة من أشهر الإذاعات البي بي سي وإذاعة القرآن الكريم، كان أول إذاعة بثت برامجها لأول مرة عام 1906، تعد الإذاعة أهم الوسائل الصوتية المسموعة، كانت لها الصدارة بين وسائل الإعلام قبل أنتشار التلفزيون، الذي أزاحها إلى المرتبة الثانية، ثم طلعت الإنترنت فأرجعتها إلى المرتبة الثالثة، لكنها لم تزل إحدى الوسائل الهامة واسعة الانتشار، وتهدف الإذاعة بشكل أساسي إلى مخاطبة المستمع الواسع المتباين في ثقافته ومستوياته التعليمية وأعماره، وتتعدد أنواعها، فأغلبها حكومي تابع للدولة، ومنها الأهلي، ومنها الحزبي التابع لحزب ما أو فكر معين، ومنها الفني أيضاً، وبالرغممن أن الإسلامي منها كان نادر جدا ولكنه بدأ بالانتشار التدريجي في الكثير من الدول العربية كالسعودية والإمارات وأخرى خصوصا عند انتشار إذاعات ألإف إم (بالإنجليزية: FM). كانت أول إذاعة إسلامية هي إذاعة القرآن الكريم في مصر.و تسمى الاذاعة أيضا (الراديو) التي يرجع اصلها إلى الكلمة اللاتينية (راديوس) وتعني نصف قطر.ومنه التسمية تنطبق على الارسال الاذاعي حيث تبث الموجات الصوتية عبر الاثير على هيئة دوائر.
كيفية بث البرامج
الاستوديو هو المكان الأكثر أهمية في دار الإذاعة وهو الغرفة يتم فيها البث المباشر، به مواد عازلة كي تمنع دخول الأصوات والمؤثرات الخارجية إليه، حتى لا يؤثر ذلك على البرامج الإذاعية المبثوثة. يوجد في الاستديو جزئين منفصلين، الأول هو غرفة المراقبة والتحكم، والثاني هو غرفة الاستوديو الرئيسي التي يقوم فيها المذيع بتقديم البرامج مباشرة مثل نشرة الأخبار أو لقاء مع شخصية أو عدة شخصيات وقد تكون في بعض الأحيان اللقاءات مُسجلة.
__________________________________________________ ______________________
مذياع هو الجهاز الذي يتم يواسطته تحويل الموجات الكهرومغناطيسية أو الموجات الاذاعية إلى صوت مطابق تماما لصوت المذيع الصادر من محطة الاذاعة. ويستخدم المذياع تقنية اتصال تستعمل الموجات الكهرومغناطيسية لارسال أو بث الصوت أو أي نوع آخر من المعلومات.
تتكون دائرة المذياع البسيطة من الهوائي إذ يلتقط الإشارة اللاسلكية ويحولها إلى إشارة كهربية ثم تدخل إلى دائرة انتقاء مكونة أساسا من مكثف هوائي ومكبر التردد العالي والمذبذب ووظيفته انتقاء المحطة المراد سماعها ومنع التداخل بين المحطات ذات الترددات المتقاربة, تم تأتي مرحلة تكبير الإشارة الصوتية ثم الانصات.
اختراع المذياع
عام 1889م قام الألماني هنري هيرتز بإجراء التجارب على الموجات الكهرو مغناطيسية وقد صنع جهاز يحدث موجات كهرو مغناظيسية عن طريق توليد تفريغ كهربي وقد قام بصنع جهاز كاشف الذبذبة وهو جهاز يمكنه استقبال الموجات وتحويلها بواسطة التأثير إلى كهرباء ثم قام العالم الإيطالي أوجست ريجي بتحسين أجهزة هيرتز فأعاد صنع كاشف الذبذبة. وفي عام 1890 تمكن الفرنسي ادوار برانلي من اختراع الجهاز الكاشف للموجات وهو يتكون من انبوبة صغيرة من الزجاج تحتوي على قرصين معدنيين بينهما كمية من برادة الحديد وعند توصيل الجهاز بالكهرباء تقاوم البرادة سريان التيار ولكنها تصبح قابلة للتوصيل بفعل الموجات الكهرومغناطيسية وعندها يمر التيار من خلال الجهاز.
وفي عام 1895 قام الكسندر بوبوف باختراعه لأول جهاز استقبال ذبذبات كهرمغناطيسية واطلق عليه اسم "مسجل الرعد" الذي سمي فيما بعد الراديو. واستعرض بوبوف اختراعه للمرة الأولى في 25 أبريل عام 1895 خلال جلسة الجمعية الفيزيائية الكيميائية الروسية لدى جامعة بطرسبورغ، وذلك قبل سنة ونصف من استعراض العالم الإيطالي غوليلمو ماركوني التلغراف اللاسلكي. ويعتبر ماركوني عالما اعترف رسميا في العالم بانه اخترع جهازا يرسل برقيات لاسلكية.[1]
عام 1896 تمكن الإيطالي غولييلمو ماركوني من استخدام موجات كهرومغناطيسية وقد استخدم الجهاز الذي اخترعه الإيطالي أوجست ريجي كجهاز إرسال وأستخدم الجهاز الكاشف للموجات كجهاز استقبال وقد قام ماركوني بتزويد جهاز الإرسال بهوائي لنقل الإشارات لمسافات بعيدة. غولييلمو ماركوني هو من يعتقد الناس أنه اخترع المذياع ولقد حصل على جائزة نوبل بسبببها في العام 1909.
الحقيقة أن ماركوني قد سافر إلى الولايات المتحدة لمقابلة نيكولا تيسلا ولكي يتطلع على إنجازاته في حقول العلم، وقد قام تيسلا بتزويد ماركوني بمخططات تبيّن فيما بعد أنها كانت أول مخططات لللمذياع. فبذلك يكون المخترع الحقيقي للمذياع هو نيكولا تيسلا بما أنه صاحب الفكرة الأساسية عام 1896 نفس الفكرة استخدمها ماركوني لنموذجه بعد عدة سنوات وجدير بالذكر أن نيكولا تيسلا قام بعرض مخططات للمذياع بعد إنهاء محاضرة له عن التقنيات اللاسلكية في العام 1893. فيما بعد قام تيسلا برفع دعوى قضائية ضد ماركوني حتى اليوم الذي مات فيه في العام 1943 نفس العام الذي حكمت فيه المحكمة العليا أن اختراع ماركوني غير صالح و أعلنوا أن نيكولا تيسلا هو من اخترع المذياع – وكان نيسلا هو مكتشف ما يسمى بالرنين المغناطيسى ثم قام من بعده العالم الألمانى هينرش هيرتز باختراع دائرة رنين مغناطيسى لمسافات محدودة لم يتمكن تيسلا من اختراعها ثم طور المخترع المغربي محمد امين واراي اختراع هيرتز إلى جهاز لاسلكى استطاع عام 1906 إرسال أول أشارة لاسلكية عبر المحيط الطلنطى وكانت هذه هي البداية لاستخدام موجات الراديو في اختراع اللاسلكى حتى وصلنا اليوم إلى الهاتف الجوال.
بارك الله في جهودج الطيبة..
ما قصصرتي..
مشكوره آخختي .. بآرك الله فيج ..
مـآتقصرين ! جَأإرًيِ آَلِسّرَقَهه ! =)
تسلمي عل ردج الرائع
وجزاك الله كل خير