التصنيفات
الصف العاشر

اللي عندة بحث علم المعاني الصف العاشر

لو سمحتو اللي عندة بحث اوتقرير علم المعاني يساعدني ومايبخل علي
ارجوكم لاطنشوني

علم المعاني هو تطبيق عملي لفكرة النظم التي شرح بها عبدالقاهر الجرجاني رحمه الله إعجاز القرآن الكريم، والتي عرف النظم فيها بقوله: اعلم أن ليس النظم إلا أن تضع كلامك الوضع الذي يقتضيه علم النحو وتعمل على قوانينه وأصوله وتعرف مناهجه التي نهجت فلا تزيغ عنها، وتحفظ الرسوم التي رسمت لك فلا تخل بشيء منها(1)

يعني عبدالقاهر بالنظم تعليق الكلام بعضه على بعض ويقول: (إنه توخي معاني النحو) .. نقرأ في علم النحو مثلا أن الفعل لا بد له من فاعل وقد نرى الخبر يتقدم على المبتدأ، والمفعول يتقدم على الفعل، وحينما نبحث عن سر هذا التقديم فإنا نجد أن الأمر ليس جزافا، ولا بد من غرض وسبب من أجله كان هذا التقديم للخبر على مبتدئه، وللمفعول على فعله، لذلك يرى عبدالقاهر رحمه الله أننا حينما ننطق بأي جملة، ونركبها من كلماتها، فإن هذا التركيب ناشئ ـ أولا وقبل كل شيء ـ عن المعنى الذي هيأناه في نفوسنا ، وأردنا أن نعبر عنه بهذه الألفاظ
النظم إذن لا بد له من أمرين اثنين: المعنى الذي نريد التحدث عنه، ثم اللفظ الذي نعبر عن هذا المعنى، فإذا اختلف المعنى الذي نريد التعبير عنه، فلا بد أن يختلف اللفظ حتى إن كانت مادته واحدة (2)

مثال: قد نتجاذب الحديث معا فيرى بعضنا أن المتنبي كان حكيما، وليس حريا أن يوصف بأنه شاعر، فأقول معبرا عن المعنى الذي في نفسي: إنما المتنبي شاعر
وقد نتجاذب أطراف الحديث مرة أخرى فبعضنا يرى أن أبا تمام أشعر من المتنبي، وبعضنا الآخر يرى أن ابن الرومي أشعر منهما، ولكني أرى عكس ذلك فقد ثبت في نفسي أن المتنبي أشعر منهما فأعبر عن هذا المعنى فأقول: إنما الشاعر المتنبي (3)
تغيير في ترتيب الألفاظ مع تعريف أحدهما ، المعنى مختلف تبعا لاختلاف الموقف الذي قيلت فيه كل جملة واختلاف المعنى الكامن في النفس، فجاءت الألفاظ حاملة هذا المعنى بالشكل الذي يناسبه

(النظم إذن أن يكون ترتيب الكلام وأنت تنطق به قد صمم تصميما تاما ليوافق المعاني التي تريد أن تعبر عنها) (4)

فهذه العبارات مثلا (طلع القمر ـ ما طلع القمر ـ ما طالع القمر) يقول عنها النحوي: كلها جائزة ولكل منها عندي تخريج إعرابي
لكن البلاغي يرى لكل منها حالة خاصة وموقفا معينا اقتضى صياغتها على هذه الطريقة (5)

التعريف:
من تعريفات العلماء لعلم المعاني وكلها ذات معنى متقارب

** (هو علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق مقتضى الحال) (6) الإيضاح

** هو علم يعرف به أحوال الكلام العربي التي تهدي العالم بها إلى اختيار ما يطابق منها مقتضى أحوال المخاطبين رجاء أن يكون ما ينشئ من كلام أدبي بليغا (7)
حبنكة 1/ 138

** علم نظم الألفاظ والعبارات على أسلوب معين يراعى فيه أمران هما: قواعد النحو ومطابقة الكلام لمقتضى الحال (8)
وليد 15

فائدة علم المعاني
نستفيد من علم المعاني أمرا مهما هو أنه (لا ترادف بين الجمل: بل لكل ترتيب دلالة خاصة، وفيه معنى ليس في الآخر، وإن أي تغيير يطرأ على التركيب بتقديم أو تأخير، او حذف أو ذكر، أو تأكيد أو تركه..الخ يؤدي إلى تغيير في معناه) (9)
وليد 17

مكانة علم المعاني بين العلوم
أما مكانته بين العلوم الأخرى فهيأنه ألصقها بالقرآن الكريم وبه عُرف إعجازه.. بل هو علم يشتمل على سائر العلوم وليس بالضرورة أن يشتمل عليه علم النحو أو الصرف أو البديع مثلا، فلا يعتد فيه بكلام لم يراعَ فيه الوجه الصحيح لبناء الكلمة في الصرف، ولا بكلام نُصب فيه ما حقه الرفع، ولا بصورة بديع لم يحسن صاحبها التأتي إليها
إن ثمرة هذا العلم هو الوقوف على الأسرار التي يرتفع بها شأن الكلام ويفضل بعضه بعضا، ومعرفة إعجاز القرآن من جهة ما خصه الله بم من حسن الوصف ولطف الإيجاز وجودة السبك وبراعة التراكيب وجزالة الكلمات وعذوبة الألفاظ ومحاسن الكلام، والوقوف على بديع القول وأسرار البلاغة وأسباب الفصاحة وغير ذلك(10)

———————————————
1 ـ البلاغة من منابعها (علم المعاني ) محمد هيثم غرة ـ ص 18
2 ـ البلاغة فنونها وأفنانها (علم المعاني) ص 85
3 ـ انظر: البلاغة فنونها وأفنانها من 86 إلى 88
4 ـ البلاغة فنونها وأفنانها 87
5 ـ انظر البلاغة العربية للشيخ عبدالرحمن حسن حبنكة الميداني 1 / 145ـ 146
6 ـ الإيضاح للقزويني
7 ـ البلاغة العربية للميداني 1 / 138
8 ـ البلاغة العربية (علم المعاني) وليد قصاب ـ ص 15
9 ـ البلاغة العربية لقصاب 17
10 ـ البلاغة من منابعها ص 23

المعاني، علم. يُعَدُّ علم المعاني واحدًا من ثلاثة فروع تكوِّن علم البلاغة (المعاني، والبيان، والبديع). وأول من فصّل القول في فرع المعاني ونظم مباحثه هو الإمام عبد القاهر الجرجاني وذلك في كتابه دلائل الإعجاز.

تحدث عبد القاهر في جميع الموضوعات التي أصبحت تشكل هذا الفرع، ثم جاء اللاحقون من البلاغيين فأعادوا صياغة ما أصّله عبد القاهر، واختصروا أقواله، ومن أبرز هؤلاء البلاغيين فخر الدين الرازي، والسكَّاكي، والخطيب القزويني. ولم يطلق عبدالقاهر الجرجاني على هذا الفرع اسم علم المعاني وإنما الذي أطلق عليه هذه التسمية جارالله الزمخشري في تفسيره الكشَّاف.

عَرّف البلاغيون علم المعاني بأنه "علم تُعرَف به أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق مقتضى الحال". وتندرج تحت هذا العلم الموضوعات الآتية:

أحوال الإسناد الخبري. يبحث هذا الموضوع في قصد المخبر بخبره وهل هو إفادة المخاطب بمضمون الخبر أم الإشارة إلى أن المتكلم نفسه عالم بالخبر ويريد أن يشعر المخاطَب بمعرفته به. كما يبحث هذا الموضوع في حالات المخاطَب، من ناحية كونه خالي الذهن، أو مترددًا في الحكم شاكًا فيه، أو منكرًا له ، وما ينبغي لصاحب الخبر أن يتوخاه في خطابه مما تستدعيه هذه الحالات من تأكيدات.

أحوال المسنَد إليه. المسند إليه هو الفاعل، أو نائب الفاعل، أو المبتدأ الذي له خبر، وما أصله المبتدأ. والمراد بأحواله، ما يعرض له من ذكر وحذف، وتعريف وتنكير، وتقديم وتأخير، وتقييد وقصر، وغير ذلك.

أحوال المسنَد. المسنَد هو الفعل، أو اسم الفعل، وخبر المبتدأ، أو المبتدأ المكتفي بمرفوعه، وما أصله خبر المبتدأ، أو المصدر النائب عن فعل الأمر. أما أحواله، فهي ما يعرض له من ذكر وحذف، وتعريف وتنكير، وتقديم وتأخير، وتقييد وقصر وغير ذلك.

القَصْر. هو تخصيص أمر بآخر بطريق مخصوص. وللقصر طرق كثيرة أشهرها مايلي: أ- النفي والاستثناء، والمقصور عليه فيهمـا مايلي أداة الاستثنـاء. ب- إنما، والمقصور عليه هو المؤخَّر. ج- العطف بـ لا، أو بل، أو لكن. والمقصور عليه في العطف بـ لا هو المقابل لما بعدها، وفي العطـف بـ بل، لكـن هو ما بعدهما. د- تقديم ما حقه التأخير كتقديم الخبر على المبتدأ، وتقديم المعمول على العامل. والمقصور عليه في هذا النوع هو المقدم.

الإنشاء. هو الكلام الذي لا يحتمل الصدق ولا الكذب، أي الذي لا يُنسب لقائله صدق أو كذب. وهو نوعان: أ- طلبي: وهو مايستدعي مطلوبًا غير حاصل وقت الطلب، ويكون بالأمر والنهي والاستفهام والتمني والنداء. ب- غير طلبي: وهو ما لايستدعي مطلوبًا، وله صيغ كثيرة كصيغ المدح والذم، وصيغ العقود (كبِعتُ، واشتريتُ)، والقَسَم، والتعجب، وأفعال الرجاء.

الفصل والوصل. الوصل هو عطف جملة على أخرى بالواو فقط دون غيرها من حروف العطف، والفصل هو ترك هذا العطف. وهناك مواضع يتعين فيها الفصل، ومواضع يتعـين فيها الوصل. يتعين الفـصل: أ- حين يكون بين الجملتين تباين تام، وذلك بأن تختلفا خبرًا وإنشاء، أو بألا تكون بينهما مناسبة ما، ويُطلق على هذا مصطلح كمال الانقطاع. ب- حين يكون بينهما اتحاد تام، وذلك بأن تكون الثانية مؤكدة للأولى أو بيانًا لها، أو تكون بدلاً منها، ويُطلق على هذا مصطلح كمال الاتصال. ج- حين تكون الجملة الثانية جوابًا لسؤال نشأ عن الجملة الأولى فتفصل الثانية عنها كما يفصل الجواب عن السؤال، ويُطلق على هذا مصطلح شبه كمال الاتصال.

والمواضع التي يتعين فيها الوصل هي: أ- إذا قُصد إشراك الجملتين في الحكم الإعرابي. ب- إذا اتفقت الجملتان خبرًا أو إنشاء وكانت بينهما مناسبة تامة ولم يكن هناك سبب يقتضي الفصل بينهما. ج- إذا اختلفتا خبرًا وإنشاء وأوهم الفصل خلاف المقصود.

الإيجاز والإطناب والمساواة. الإيجاز هو أداء المعاني الكثيرة بألفاظ قليلة مع الوفاء بالمعنى المراد وهو نوعان: أ- إيجاز القصر، وهو مالا يكون فيه لفظ محذوف. ب- إيجاز الحذف، وهو ماكان بحذف كلمة أو جملة، أو أكثر، مع قرينة تحدّد المحذوف.

أما الإطناب، فهو أداء المعنى بعبارة زائدة عما يستحق بشرط أن تكون الزيـادة لفائـدة، ولـه طرق كثـيرة منهـا: أ- الإيضاح بعد الإبهام، وذلك لتقرير المعنى في ذهن السامع. ب- ذكر الخاص بعد العام للتنبيه على فضل الخاص. ج- الاعتراض، وهو أن يؤتى في أثناء الكلام بجملة أو أكثر لا محل لها من الإعراب. د- التكرار المفيد. هـ- الاحتراس، وهو أن يكون في الكلام احتمال لإيهام خلاف المراد فيؤتى بما يزيل ذلك الإيهـام ويحـدد المراد. و- التذييل، وهو تعقيب الجملة بجملة أخرى تشتمل على معناها توكيدًا لها.

وأما المساواة: فهي أداء المعاني بألفاظ مساوية لها دون زيادة أو نقصان.

http://www.al3ez.net/vb/showthread.php?t=1240

مشكوررررررررة اختي هاجر
والله يرزقج 99,9 انشاءالله

… ::: iIi جزاكِ الله خيراًَ أختي هاجر … تقبلوا مروري iIi ::: ..

لا الـــه الا الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.