________________________________________
افهم النص
استنتج:
1. بدأ مشهد العودة بتوقف الساعة، وانتهى به أيضًا، فهل ترى في ذلك إعلانًا لحدٍّ فاصل، ولتحوّل في الحالة؟ وضّح إجابتك.
ج: إنّ وقوف السّاعة إعلانٌ لحدٍّ فاصل بين زمنيْن:
1- زمن الذّلّ والخنوع والعجز والقهر والاستعباد (زمن الاحتلال).
2- زمن السَّيف ورفْع راية المقاومة (ما يتطلَّع إليه الشَّاعر).
2. قدَّم الشاعر ثلاثةَ أشكال للوطن، اذكرها، وناقش مع زملائك الفرق بين كل منها.
ج: 1- وطنٌ تولَد فيه: مكان النشأة والميلاد، وقد لا يكون وطنك الأصليّ.
2- وطنٌ يولَد فيك: هو الوطن الذي تشعر نحوه بالانتماء والمسؤوليّة.
3- وطنٌ تسمع عنه: لا تجارب لك فيه، وهو الوطن القوميّ المثاليّ الّذي تتمنّاه..
3.القارئ لقصيدة "الطريق إلى رأس التل" يلمس خطين يسيّرانها، الأول ذاتيّ يعكس رؤية الشاعر لما حوله، والثاني هو الهمُّ الوطنيّ الذي يحملُه. تلمّس مظاهرهما في النص.
ج: 1- الخطّ الذّاتيّ: نجده في قولِه: وَحْدي حين ينام الليل، أفكّ رباط الخيل، أطلقها.. ورباط الفكرِ، ليسرحَ في دنيا الأحرار.
2- الخطّ القوميّ: نجده في قولِه: وطنٌ تولَد فيه، وطنٌ يولَد فيك، وطنٌ تسمع عنه.. ونجده في الاستفهام المؤلم: فأي الأوطان المرَّة في الوقتِ الضّائع تختار؟
فالشّاعر يستحثّ هممَ القارئ في الحُلْمِ بوطنٍ حرٍّ بعيدٍ عن كلّ مظاهر الاحتلال.
طبّق:
اعتمد الشاعر على التصوير لعرض أحاسيسه التي تنتقل من الشعور بالضياع والانهيار إلى التفاؤل بالعودة وبلوغ الغاية "رأس التل"، هات أمثلة من صوره التي توضّح ذلك.
ج: من صور الضّياع: السّاعة تشهق: استعارة مكنيّة.. تشخيص، لهيب الوقت: تشبيه بليغ، الجرح المنقوش حديثًا: مكنيّة.. تجسيم، الأوطان المرَّة: مكنيّة.. تجسيم..
من صور التفاؤل: تراتيل الليل تحرّض فيَّ الشعرَ: مكنيّة .. تشخيص، ينام الليل: مكنيّة .. تشخيص، أستدعي كلّ طيور الغاب.. أسامرها: مكنيّة .. تشخيص، أسرجتُ من الليل صباحي: مكنيّة.. تجسيم.
فكِّر في الغموض:
1. حدد من الأسطر (15-75) عبارات الغموض الشفيف التي تمثل عملية بحث الشاعر عن نفسه، من خلال علاقته الوطيدة بالعالم الواقعي من حوله.
ناقش من زملائك تأويلاتكم لهذه العبارة.
ج: عبارات الغموض الشفيف: "وجع الذّكرى وتراتيل الليل تحرِّض فيَّ الشعرَ فأكتبه" .
التّأويلات: (وجع الذكرى) البعض يراها ذكريات الطفولة التي دنّسها واقع الاحتلال، والبعض يراها ذكرياته مع والدَيْه اللّذَيْنِ تُوفيا، وقد تكونُ ذكريات الحرّيّة التي سلبها المعتدون.
(تراتيل الليل) الدعاء والمناجاة، وقد تكون: تلاوة القرآن، وقد تكون حكايات الأجداد..
2. من خلال الاستفهام الوارد في النص، وضِّح دور التكثيف الشعري في تحقيق جماليات الغموض الإيجابي.
ج: يلجأ الشّاعر إلى الاستفهام لأنَّه يلبِّي حاجةً في نفسِه عندما يشعرُ بقصور التّعبيرِ التّقريريّ المباشر.. ورغم أنّه استفهام إلا أنَّه يُوحي بإجاباتِه، ففي مثل قولِه: "فأي الأوطانِ المرّة في الوقتِ الضّائعِ تختار؟" يضع أمام القارئ عددًا من الخيارات؛ ليختارَ منها الأصوب.
طور مفرداتك:
يظهر الفعل المضارع في النص أداة للتعبير والتصوير.
1. تتبع الأفعال المضارعة في النص مميّزًا كلّ منها.
2. اكتشف دلالة استخدامها في النص.
ج: فعل مضارع فاعله الشاعر: فأكتبه ( التجدّد والاستمرار واستحضار المواقف). أفكُّ، أطلقها (حالة نفسيّة تسعى نحو الخلاص). أستدعي (الإلحاح المستمرّ). أسامرها (إعادة التوازن لنفسِه المضطربة).
فعل مضارع فاعله آخر: تقف (الرّفض والعصيان والتّمرّد). تشهق (الألم والمعاناة). نرفعُه (القهر والتّصنُّع). تُولَد (ولادة على غير إرادة الإنسان). يُولَد (ولادة عن رغبةٍ حقيقيّة من الطّرفيْن). تسمع (دلالة على البُعد والفِراق). تختار ( دلالة على صعوبة الاختيار).. إلخ
منقول
لللاستفادة فقط..