1- حروف المد ( و، ا ، ي) في كل أنواعه قال صاحب التحفة
حروفه ثلاثة فعيها من لفظ وأي وهي في نوحيها
2- وتكون ( و، ا ، ي) ساكنة في المد الطبيعي وملحقاته
3-المد الطبيعي هو أكثر أحكام التجويد انتشاراً في القرآن الكريم
فإذا وجدنا واواً أو ياءً أو ألفاً ساكنة وجاء قبلها حرف متحرك من جنسها فالواو يجب أن يكون قبلها حرف مضموم
والألف قبلها حرف مفتوح
والياء قبلها حرف مكسور
كان مداً طبيعياً
ويمد بمقدار حركتين
والحركة تقدر بفتح الإصبع أو طبقها
مثال : نوحيها – أوتينا – أوذينا
فتجد في كل كلمة منها ثلاثة مدود متنوعة
فـ( نو) الواو ساكنة والحرف الذي قبلها مضموم
و( حي ) الياء ساكنة والحرف الذي قبلها مكسور
و(ها ) الألف ساكنة والحرف الذي قبلها مفتوح
وهكذا كل مثال من أمثلة المد الطبيعي
ويلحق بالمد الطبيعي أربعة مدود وقيل خمسة فالمدود الأربعة هي
المد البدل ، والمد العوض، ومد التمكين ، ومد الصلة الصغرى
فمد البدل
حرفا اللين :
هما الياء والواو الساكنتين المفتوح ما قبلهما نحو {بيت} كما في قوله تعالى غَيْرَ بَيْتٍ (سورة الذاريات الآية: 36) ـ نحو {خوف} كما في قوله تعالى أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} (سورة قريش الآية:
قال صاحب التحفة :
واللين منها الياء وواو سكنا إن انفتاح قبل كل أعلنا
منقول