إن الطب النبوي هو ذلك الذي عالج الأبدان وشفى لأرواح وطبّب النفوس بمنهج سديد قويم ، فأنتفع به وفاد منه ملايين البشر كيف وهو من الذي لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحىٌ يوحى
إن النفس البشرية وثيقة الإتصال بالبدن وما أسهل
ما تتأثر النفس وما اسرع ما ينفعل لها الجسم ، ومن
تأثر النفس واختلال البدن وينجم الإختلاط
الوظيفي والإضطراب الحيوي في أقطار الجسم
ونواحي نشاطاته المختلفة وهذه الطائفة من الأمراض العضوية النفسية هي التي يسميها
الأطباء الأخصائيين )لأمراض النفسجسمية(
وقد جرب الناس الطب النبوي في عصور مختلفة فأفادوا
منه نفعاً عظماً ، وأخذ منه الأطباء الكثير والكثير
من العقار الشافي لمتباين الأمراض العضوية
والنفسية المعقدة والمستعصية ، فكان علاجاً شافياً
بإذن الله.
العسل في السنة النبوية المطهرة
روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم – فقال : إن أخي استطلق بطنه فقال له صلى الله عليه وسلم ( اسقه عسلاً ) فسقاه عسلاً . ثم جاء فقال يا رسول الله سقيته عسلاً فما زاده إلا استطلاقاَ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صدق الله وكذب بطن أخيك اذهب فاسقه عسلا ) فذهب الرجل فسقاه عسلا فبريء .
أسرار الحبة السوداء تتجلى في الطب الحديث
سمع أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلا السَّام) قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَالسَّامُ الْمَوْتُ، وَالْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ الشُّونِيزُ). رواه البخاري.
الطب النبوي في ماء الزمزم
حدثنا هشام بن عمار حدثنا الوليد بن مسلم قال قال عبد الله بن المؤمل أنه سمع أبا الزبير يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ماء زمزم لما شرب له * ( صحيح ) _ الارواء 1123 .
البقية في مرفق منقول
- الطب النبوي.doc (175.5 كيلوبايت, 680 مشاهدات)