الأفكار الرئيسة:-تهديد الكافرين بحرب ينتصر فيها الحق.
1- عَدِمْنا خيلنا إنْ لم تَرَوْها تُثيرُ النَّقْعَ مَوعِدُها كَدَاءُ
عدمنا خيلنا: أسلوب دعائي الغرض منه التأثير. تثير النقع : كناية عن اشتداد المعركة
لا عاشت خيلنا إنْ لم تهاجمكم، أي دعاء على خيل المسلمين بالموت إنْ لم تهاجم الأعداء المشركين. في معركة شديدة يتصاعد منها الغبار قرب "كداء" في أطراف مكة.
2- يُبارينَ الأَسِنَّةَ مُصْعِداتٍ على أكتافها الأسل الظِّماء
يبارين الأسنة:كناية عن سرعة الخيل و استعدادهم للقتال.
الأسل الظماء :استعارة مكنية شبه الرماح بالإنسان وحذفه وذكر صفة من صفاته وهي العطش.
يصف الخيل بأنَّها مسرعة في الصعود، متحفزة لقتال العدو، على أكتافها رماح المسلمين المتعطشة لدماء الكفار. وهوَّل في وصفها؛ ليخيف العدو.
3- تَظَلُّ جِيادُنا مُتَمَطِّراتٍ، تُلَطِّمُهثنَّ بالخُمثرِ النساءُ
متمطرات:- تشبيه تمثيلي حيث شبه الجياد بالمطر في تتابعه وتدفقه
تلطمهن بالخمر:- كناية عن انهزام المشركين
تبقى خيولنا في ارض المعركة مستعدة لقتال الأعداء مسرعة كالمطر في مواجهتهم لكنها لا تجد من تردها سوى نساء الأعداء يحاولن ردها بخُمورهن دلالة على هزيمة المشركين وهروبهم من أرض المعركة.
4- فإمَّا تُعْرضُوا عنا اعْتَمَرنا وكان الفتحُ وانكشَف الغِطاءُ
انكشف الغطاء:- استعارة تصريحية عبر عن إزالة الخلاف والعداوة بانكشاف الغطاء
يخاطب الشاعر كفار قريش قائلا إذا لم تعترضوا طريق خيولنا وأخليتم لها الطريق ،سنزور بيت الله الحرام ونفتح مكة ،وسيزول غطاء الكفر الذي حجب النور
5-وإلا فاصبِروا لجلادِ يومٍ ُيعِزُّ الله فيه مَنْ يشاء
يهدد الشاعر كفار قريش قائلا: إذا لم تستسلموا لجيش المسلمين ابشروا بحرب شديدة تتضارب بها السيوف، ويومها سيعز الله المسلمين ويتحقق النصر الذي وعد الله به عباده.
الفكرة الثانية:الإشادة بالدعوة الإسلامية.
6- وجبريلٌ أمينُ الله فينا وروحُ القُدْسِ ليس له كِفاءُ
يشيد الشاعر بالدعوة الإسلامية التي أرسلها الله عن طريق جبريل ويصف جبريل ب(روح القدس) لا مثيل في نقل الدعوة الاسلامية .
ويقول بأنه لانظير له في نقل الدعوة الإسلامية للرسول الكريم.
7- وقالَ اللهُ: قد أَرْسَلْتُ عَبْداً يقولُ الحَقَّ إنْ نَفَعَ البَلاءُ
يبين أن الله سبحانه وتعالى أرسل سيدنا محمد الذي لا يقول إلا الحق على البشرية، ويختبر الناس بالإيمان أو عدمه.
8- شَهِدْتُ بهِ، فقُومُوا صَدِّقوهُ! فَقُلْتُمْ: لا نَقومُ ولا نَشاءُ
يقول الشاعر بأنه امن بالرسول ورسالته ،ويدعوا كفار قريش للإيمان به وتصديق رسالته ،ولكنهم يرفضون دعوته ويكفرون بها ،ويقولون بأنهم لا يريدون تصديق الرسول ورسالته.
الفكرة الثالثة:- الدفاع عن الرسول وهجاء أبا سفيان بن الحارث.
9- هَجَوْتَ مُحَمَّداً، فأَجَبْتُ عنهُ وعندَ اللهِ في ذاكَ الجَزاءُ
يخاطب الشاعر أبا سفيان قائلا بأنك هجوت النبي محمدا عليه الصلاة والسلام ، ولكنني لم اسكت على هذا الهجاء فدافعت عنه منتظرا الثواب والجزاء من عند الله.
10- أَتَهْجوهُ، ولستَ لهُ بِكُفْءٍ فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُما الفِداءُ
أَتَهْجوهُ : استفهام إنكاري للتوبيخ.
يخاطب الشاعر أبا سفيان مستنكرا ما قام به من هجاء النبي قائلا له كيف تهجوه ، ولست من مكانته فأنت تمثل الشر والرسول الكريم يمثل الخير.
11- هَجَوْتَ مُبارَكاً، بَرّاً، حَنيفاً أمينَ اللهِ، شِيمَتُهُ الوَفاءُ
يبين الشاعر صفات النبي فهو مبارك،برَ صالحا ، رسول الله من شيمه الوفاء والإخلاص.
12- فمَن يَهْجو رسولَ اللهِ منكُمْ ويَمْدَحُهُ ويَنْصُرُهُ سَواءُ
يسخر من كفار قريش لأنّه يرى أن لا وزن لهم ولا قيمة، ومدحهم للنبي أو هجاؤهم له لا يغيِّر شيئاً.
13- فإنّ أبي ووالِدَهُ وعِرْضي لِعِرْضِ مُحُمَّدٍ مِنْكُمْ وِقاءُ
ظهر في هذا البيت حب حسان للرسول حيث أبدى رغبته وقدرته على التضحية بوالده وجده وعرضه في سبيل الدفاع عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلَّم.
ولا تنسونى بالدعاء