التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن عمر ابو ريشه للصف العاشر موضوع الامارات للصف العاشر

تقرير عن عمر ابو ريشه للصف العاشر موضوع الامارات
تقرير عن عمر ابو ريشه للصف العاشر موضوع الامارات

وثـبت تـستقربُ الـنجم مجالا وتـهادت تـسحب الذيل اختيالا
وحـيـالي غـادةٌ تـلعبُ فـي شـعرها المائجِ غُـنجاً ودلالا
طـلـعةٌ ريـّا وشـيءٌ بـاهرٌ أجـمالٌ؟ جـلَّ ان يُـسْمَى جمالا
فـتـبسمتُ لـهـا فـابـتسمت وأجـالت فـيَّ ألحاظاً كسالى
وتـجـاذبنا الأحـاديـث فـما انـخفضت حِسا ولا سَفّت خيالا
كـل حـرفٍ زَلَّ عَـن مِرْشَفِها نَـثَرَ الـطيبَ يـميناً وشِـمالا

هذا الشاعر رائع بقصائده الرائعة.. وكيف لا يكون رائعاً وهو الذي قال بيتاً سارت به الركبان.. وردده ألف لسان.. وكتبه أكثر من ذلك بنان.. البيت هو:-

رب وامعتصماه انطلقت … ملء أفواه البنات اليتم
لامست أسماعهم لكنها … لم تلامس نخوة المعتصم

مولده وحياته:-

ولد في منبج بلدة أبي فراس الحمداني في سوريا عام 1910م ونشأ يتيما وتلقى تعليمه الابتدائي في حلب .وأكمل دراسته الجامعية في بيروت في الجامعة الأمريكية وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم عام
1930م ثم أكمل دراسته في لندن في صناعة النسيج ، وهناك قام بدعوة واسعة للدين الإسلامي بلندن.
ثار على بعض الأوضاع السياسية في بلادة بعد الاستقلال وامن بوحدة الوطن العربي وانفعل بأحداث الأمة العربية بشدة.

شغل عدة مناصب: –

• عضو المجمع العلمي العربي دمشق
• عضو الأكاديمية البرازيلية للآداب كاريوكا- ريودي جانيرو
• عضو المجمع الهندي للثقافة العالمية
• وزير سوريا المفوض في البرازيل 1949 م 1953 م
• وزير سوريا المفوض للأرجنتين والتشيلي 1953 م 1954 م
• سفير سوريا في الهند 1954 م 1958 م
• سفير الجمهورية العربية المتحدة للهند 1958م 1959 م
• سفير الجمهورية المتحدة للنمسا 1959 م 1961م
• سفير سوريا للولايات المتحدة 1961 م 1963م
• سفير سوريا للهند 1964 م 1970 م
• يحمل الوشاح البرازيلي والوشاح الأرجنتيني والوشاح النمساوي والوسام اللبناني برتبة ضابط أكبر والوسام السوري من الدرجة الأولى وآخر وسام ناله وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وقد منحه إياه الرئيس اللبناني إلياس الهراوي.

وفاته :-

و تُوفي رحمه الله في الرياض عام 1990 م. وقيل انه دفن في مسقط رأسه.. في سوريا.

نفسيته في شعره: –

الشاعر عمر أبو ريشة شاعر أصيل متمكن في مجال الشعر له أسلوبه المميز والمنفرد ، وله طريقته في الشعر وسمته التي يتميز بها عن غيره من الشعراء.

إنها حجرتي لقد صدئ النسيان** فيها وشاخ فيها السكوت
ادخلي بالشموع فهي من الظلمة** وكر في صدرها منحوت
وانقلي الخطو باتئاد فقد** يجفل منك الغبار والعنكبوت
عند كأسي المكسور حزمة أوراق** وعمر في دفتيها شتيت

الشاعر يقدم لنا كماً هائلا ًمن الصور والأخيلة والأشباح , صدئ النسيان ، شاخ السكوت ، وكر ، في صدرها منحوت ، يجفل ، الغبار ، العنكبوت ، كاسي المكسور ، حزمة أوراق ، دفتيها ، شتيت…. كلمات تنهال على الخيال فتعيش القصيدة وكأنك تدخل وكرا فيه أشباح و أشياء مرعبة .
أيضا نجد في شعر الشاعر نبرة الفخر والاعتزاز بالنفس والثقة ولا نستغرب في رجل لم يفتأ يتجرع غصص المجد ليصل إلى مبتغاه ولو خذلته الدروب ولكنه بذل من أجلها الكثير فاستطاع أن يصل إلى الكثير مما تمناه
ولو لم يستطع الإتمام إلا أنه لم يكن محابيا ولو حابى لاستطاع الوصول لكن طموحه أبى عليه وتألقه منعه من أن يصل بالتنازل عن مبادئه التي يؤمن بها فرضي أن يظل حسب ما أمكنه مع الاحتفاظ بكرامته التي يراها أعز ما لديه وما أغلى الكرامة، بل ربما يرفض المجد إن كان بطريقة غير مشروعه يقول:
ما أرخص المجد إذا زارني ** ولم يكن لي معه موعد

إذناً أبا ريشة عاش غريباً ومات غريبا حفاظا على مبدإٍ اعتقده فعبر عن ذلك في شعره-:
أتكلم ما ذا أتكلم
أقلامي جف عليها الدم
ولهاتي سالت في المأتم
أتكلم ؟ هل أحمل في صدري أسرار
أخشى أن تفشى أو تكتم
إني لا احمل غير العار
في الدرب الموحش والمبهم
إني غنيت إلى الآلام فكيف عليها أتألم
أتكلم ، أعرفني شبحا لا ظل له فوق الأرض
في الهدأة من غصص الذكرى
يتساءل بعضي عن بعض
فأغض واختصر الآلام وأمسك بالريح وأمضي

رائعة من روائعه:-

** وثبت تستقرب النجم مجالا **

وثبتْ تَستقربُ النجم مجالا
وتهادتْ تسحبُ الذيلَ اختيالا

وحِيالي غادةٌ تلعب في
شعرها المائجِ غُنجًا ودلالا

طلعةٌ ريّا وشيءٌ باهرٌ
أجمالٌ ؟ جَلَّ أن يسمى جمالا

فتبسمتُ لها فابتسمتْ
وأجالتْ فيَّ ألحاظًا كُسالى

وتجاذبنا الأحاديث فما
انخفضت حِسًا ولا سَفَّتْ خيالا

كلُّ حرفٍ زلّ عن مَرْشَفِها
نثر الطِّيبَ يميناً وشمالا

قلتُ يا حسناءُ مَن أنتِ ومِن
أيّ دوحٍ أفرع الغصن وطالا ؟

فَرَنت شامخةً أحسبها
فوق أنساب البرايا تتعالى

وأجابتْ : أنا من أندلسٍ
جنةِ الدنيا سهولاً وجبالا

وجدودي ، ألمح الدهرُ على
ذكرهم يطوي جناحيه جلالا

بوركتْ صحراؤهم كم زخرتْ
بالمروءات رِياحاً ورمالا

حملوا الشرقَ سناءً وسنى
وتخطوا ملعب الغرب نِضالا

فنما المجدُ على آثارهم
وتحدى ، بعد ما زالوا الزوالا

هؤلاء الصِّيد قومي فانتسبْ
إن تجد أكرمَ من قومي رجالا

أطرق القلبُ ، وغامتْ أعيني
برؤاها ، وتجاهلتُ السؤالا

شردته الكلمة اثنين و عشرين عاما في مشارق الأرض ومغاربها وهذا شأن كل صاحب كلمة.
مصدر :معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com

منقول

ثااانكس

مشكور .. جزاك الله خير .. جآري التقييم .. ^^

أستــــغفر الله العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.