تقرير عن رحلة علمية الي مستشفي الامل في دبي للصف الثاني عشر

منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي والحديث يدور حول إحلال مستشفى الأمل للأمراض النفسية بدبي، خاصة بعد أن أصبح المبنى متهالكاً ولم تعد تجدي معه محاولات الإصلاح والصيانة والترميم، فالمبنى الذي مر عليه أكثر من 35 عاماً لم يعد صالحاً لإيواء المرضى ولا مكاناً للعلاج، وفي العام الماضي طارت الأسقف وتعطلت أجهزة الإنذار، والأهم من ذلك كله أن المكان لم يعد قادراً على استيعاب أعداد جديدة من المرضى خاصة بعد أن فضل الكثيرون منهم البقاء داخل المستشفى رغم كل الظروف.

وعلى مدى يومين متواصلين تلقت «البيان»العديد من الاتصالات الهاتفية استمرت لوقت متأخر من ليلة أمس الأول حول توقف أجهزة التكييف في المستشفى وقالوا ان المرضى يعيشون ظروفاً صعبة للغاية جراء ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة رغم تزويدهم بعدد من المراوح بعد أن توقفت أجهزة التكييف عن العمل منذ حوالي ثمانية أيام.

غياب التبريد

دخلنا المستشفى بالأمس لاستيضاح الأمر وتقصي الحقائق، فالمستشفى لم يعد صالحاً والمباني يفوح منها عبق الماضي وأجهزة التكييف تهدر كصوت الطائرات ولكن بدون تبريد. واشتكى عدد من المتصلين بان أجهزة التكييف متوقفة تماماً منذ ثمانية أيام، الأمر الذي نفاه الدكتور أحمد الهاشمي وكيل وزارة الصحة المساعد مدير منطقة دبي الطبية وصالحة ذيبان مديرة المستشفى.

وقال الدكتور الهاشمي ان توقف المكيفات دام ليوم واحد فقط بسبب إجراء الصيانة الدورية لأجهزة التكييف وتعبئة الغاز وقد تمت الاستعانة بالفعل بالمراوح الكهربائية، مؤكداً ان الأمور عادت لطبيعتها وأجهزة التكييف عادت للعمل بعد تعبئة الغاز.

وقال ان منطقة دبي الطبية تعتزم تركيب وحدات تكييف «سبلت يونت»، في المستشفى وتلقت بعض العروض من قبل بعض الشركات، مشيراً إلى انه سيتم اختيار السعر الأرخص ليتم بعدها المباشرة في أعمال التركيب.

صيانة

وبدورها أكدت صالحة ذيبان مديرة مستشفى الأمل بأن أجهزة التكييف تعتبر قديمة وتحتاج إلى صيانة بين فترة وأخرى، مشيرة إلى أن توقف أجهزة التكييف تم لفترة بسيطة نظراً لأعمال الصيانة وتعبئة الغاز. وقالت صالحة ذيبان انه سيتم الانتقال إلى موقع جديد مؤقت خلال الأشهر الستة المقبلة لحين الانتهاء من إحلال المستشفى الذي تم تخصيص مبلغ له بحوالي 600 مليون درهم.

وأشارت إلى أن 70 إلى 80% من المرضى المتواجدين داخل المستشفى بإمكانهم مغادرة المستشفى، خاصة وان أوضاعهم الصحية والنفسية مستقرة.

مشيرة إلى أن أكثر من نصف الأسرة محجوز من قبل بعض المرضى منذ افتتاح المستشفى في السبعينات من القرن الماضي بسبب عدم وجود عائل لهم وكذلك عدم وجود أماكن خاصة لإيوائهم، وبالتالي لا يمكن لمستشفى واحد بهذه الطاقة الاستيعابية إيواء جميع المرضى النفسانيين الذين يحولون إلى المستشفى من قبل عدة جهات من مختلف أنحاء الإمارات.

وأضافت ان وحدة علاج الإدمان في المستشفى هي الوحدة الاتحادية الوحيدة بعد إنشاء هيئة الخدمات الصحية في أبوظبي وانفصالها عن الوزارة ويبلغ عدد الأسرة فيها 14 سريراً فقط، فكيف لهذه الوحدة استقبال كافة الحالات التي تحول لها من مختلف مناطق الدولة.

أعباء

وقالت صالحة ذيبان في مقابلة سابقة أجرتها معها «البيان» ان وزارة الصحة ممثلة بمستشفى الأمل تحملت أعباء مؤسسات أخرى منذ سنوات طويلة، مشيرة إلى أن هناك الكثير من المرضى يعانون من إعاقة شديدة مصحوبة بمشكلات صحية مثل الصرع، ومثل هذه الحالات لا تقع ضمن صلاحيات المستشفى وإنما يفترض أن يوفر لهم دور للرعاية الاجتماعية التأهيلية بدلاً من إيوائهم في المستشفى لأن التكلفة الصحية للمستشفيات عالية جداً.

وطالبت بضرورة توفير ما يطلق عليها «بيوت منتصف الطريق» أي بمعنى آخر منازل بديلة لمن لا عائل لهم توفر الملاذ والمأوى والبرامج التأهيلية لمثل هؤلاء المرضى، ولكن للأسف لم يلق هذا الطلب آذاناً صاغية من قبل الجهات المعنية وما زالت وزارة الصحة ممثلة في مستشفى الأمل تتحمل تبعات ذلك منذ سنوات طويلة.

إيواء

وأوضحت أن المستشفى يتلقى المرضى المحولين من القضاء والمؤسسات العقابية إلى جانب بعض المستشفيات التي تنتهج مبدأ الانتقائية في التعامل مع المرضى، مشيرة إلى انه لا إيواء لإنسان له سوابق خطيرة ويعاني من اضطرابات شديدة مع أطفال أو مرضى آخرين في المستشفى وإنما ينبغي أن يتم إيواؤهم في أماكن تواجدهم ونحن على استعداد تام لتقديم الخدمات الطبية لهم في أماكن تواجدهم.

إضاءة

الطب النفسي

الطب النفسي هو فرع من فروع الطب وهو قديم قدم الإنسان، وقد مر بمراحل عديدة من حيث فهم الاضطرابات النفسية وأساليب علاجها والنظرة المتوازنة للإنسان تبين أن الإنسان ومشكلاته النفسية ترتبط بتكوين الإنسان نفسه من حيث تأثير الجوانب الاجتماعية والبيئية. ولا ننسى أهمية الجوانب الثقافية والفلسفية والدينية في تأثيرها على الإنسان في صحته ومرضه.

والاضطرابات النفسية منها الاضطرابات الشديدة ومنها الاضطرابات الصغرى، وتصنيفها يصل إلى أكثر من مئة نوع. ومن الاضطرابات الشديدة الفصام والهوس والزور والذهان الحاد. ومن الاضطرابات الصغرى القلق والاكتئاب والمخاوف المرضية والوسواس القهري والاضطرابات الجسمية النفسية المنشأ.

وهناك أيضا اضطرابات الشخصية في صفاتها وسلوكها، واضطراب العلاقات الشخصية، واضطرابات العلاقات الأسرية والاجتماعية والاضطرابات الجنسية واضطرابات الطعام والنوم وغير ذلك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد2222

لو سمحتوا بغيت تساعدوني شوي
مستشفى الامل يعالج مدمنين كحول الله يخليكم دلوني مكان يعالج مدمنين كحول
والله يرزقكم كل خير
اللهم صلي وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام

بصراااحـــ،،ـــــة أنا مااا أعرفــ…

+++