تفضلي
وان شااء الله تستفيديــن ..!
.
.
استقرأ علم العَروض الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري الأزدي. ولد في عُمان سنة 100 هـ وتوفي سنة 174 هـ في أوائل خلافة الرشيد، ويقال إنه أحدث أنواعا من الشعر ليست من أوزان العرب، ويعرف علم العروض بأنه علم بمعرفة أوزان الشعر العربي، أو هو علم أوزان الشعر الموافق أشعار العرب، التي اشتهرت عنهم وصحت بالرواية من الطرق الموثوق بها، وبهذا العلم يعرف المستقيم والمنكسر من أشعار العرب والصحيح من السقيم، والمعتل من السليم.
البيت الشعري عروضيا
تعريف البيت الشِّعْري ّ:
البيت هومجموعة كلمات صحيحة التركيب، موزونة حسب علم القواعد والعَروض، تكوِّن في ذاتها وَحدة موسيقية تقابلها تفعيلات معينة.
وسمي البيت بهذا الاسم تشبيها له بالبيت المعروف، وهوبيت الشَّعْر ؛ لأنه يضم الكلام كما يضم البيت أهله ؛ ولذلك سموا مقاطِعَهُ أسبابا وأوتادا تشبيها لها بأسباب البيوت وأوتادها، والجمع أبيات.
ألقاب الأبيات :
أولا :من حيث العدد :
أ- اليتيم : هو بيت الشعر الواحد الذي ينظمه الشاعر مفردا وحيدا.
ب- النُّـتْـفَة : هي البيتان ينظمهما الشاعر.
ج- القطعة : هي ما زاد على اثنين إلى ستة من أبيات الشعر.
د- القصيدة : هي مجموعة من الأبيات الشعرية تتكون من سبعة أبيات فأكثر.
ثانيا : من حيث الأجزاء:
أ- التام : هوكل بيت استوفى جميع تفعيلاته كما هي في دائرته، وإن أصابها زحاف أوعلة.
وذلك كقول الشاعر:
ولمْ أرَ بدرًا قطُّ يمشي على الأرضِ *** رأيتُ بها بدرًا على الأرض ماشيًا
فهو من البحر الطويل وتفاعيله ثمان في كل شطر أربع.
ب- المجزوء : هوكل بيت حذفتْ عَروضه وضربُه وهذا واجب في كل من : المديد والمضارع والهزج والمقتضب والمجتث، وجائز في كل من البسيط والوافر والكامل والخفيف والرجز والمتدارك والمتقارب. وممتنع في كل من : الطويل والمنسرح والسريع.
كقول الشاعر من الوافر المجزوء :
وقصْديْ الفوزُ في الأملِ *** أنا ابنُ الجد في العَملِ
ج- المشطور : هوالبيت الذي حذف شطره أومصراعه، وتكون فيه العَروض هي الضرب ويكون في الرجز والسريع. كقول الشاعر من الرجز :
تحيَّةٌ كالوردِ في الأكمامِ *** أزْهى من الصحة في الأجسامِ
د- المنهوك : هوالبيت الذي ذهب ثلثاه وبقي ثلثه ويقع في كل من الرجز والمنسرح.
ومنه قول ورقة بن نوفل من منهوك الرجز:
ياليتني فيها جذعْ *** أخُبُّ فيها وأَضعْ
ه- المدوَّر : هو البيت الذي تكون عَروضه والتفعيلة الأولى مشتركتين في كلمة واحدة، والبعض يسميه المُداخَل أوالمُدْمَج أوالمتَّصِل. وغالبا ما يرمز لهذا النوع بحرف (م) بين الشطرين ليدل على أنه مدور أومتصل.
كقول الشاعر :
وما ظهريْ لباغي الضَّيـْ***ـمِ بالظهرِ الذَّلولِ
و- المرسل أوالمصمت : هوالبيت من الشعر الذي اختلفتْ عَروضه عن ضربه في القافية.
كقول ذي الرمة :
تُعيِّرُنا أنَّا قليلٌ عَديدُنا *** فقلتُ لها :إن الكرامَ قليلُ
المُخَلَّع : هوضرب من البسيط عندما يكون مجزوءا، والعروض والضرب مخبونان مقطوعان فتصبح مُسْتَفْعِلُنْ (مُتَفْعِلْ).
ومنه قول الشاعر :
فلا أُبالي إذا جفانيْ *** مَنْ كنتُ عن بابه غَنِيًّا
المصرع : هو البيت الذي أُلحقت عروضه بضربه في زيادة أونقصان، ولا يلتزم. وغالبا ما يكون في البيت الأول ؛ وذلك ليدل على أن صاحبه مبتدئ إما قصةً أوقصيدة.
فمن الزيادة قول الشاعر :
ألا عِمْ صباحا أيها الطللُ الباليْ *** وهل يَعِمَنْ من كان في العُصرِ الخاليْ
ومن النقص قول الشاعر :
أَجارتَنا إن الخطوبَ تنوبُ *** وإنيْ مقيمٌ ما أقامَ عسيبُ
المُقَفَّى : هو البيت الذي وافقت عروضُه ضربَه في الوزن والروي دون لجوء إلى تغيير في العَروض.
ومن أمثلته قول الشاعر :
السيفُ أصدق أَنباءً من الكتبِ *** في حدِّهِ الحدُّ بين الجِدِّ واللَّعِبِ
تسمية أجزاء البيت :
أ- الحشو: هو كل جزء في البيت الشعري ما عدا العَروض والضرب. ب- العَروض : آخر تفعيلة في الشطر الأول (المصراع الأول، أو الصدر). وجمعها أعاريض (إضافة إلى معناها الآخر الذي هواسم هذا العلم). وقد سميت عَروضا ؛ لأنها تقع في وسط البيت، تشبيها بالعارضة التي تقع في وسط الخيمة. ج- الضرب : هوآخر تفعيلة في الشطر الثاني (المصراع الثاني، أو العجز). وجمعه : أضرب وضروب وأضراب. وسمي ضربا لأن البيت الأول من القصيدة إذا بني على نوع من الضرب كان سائر القصيدة عليه، فصارت أواخر القصيدة متماثلة فسمي ضربا، كأنه أخذ من قولهم : أضراب : أي أمثال. ملاحظه أهم من الملاحظه السابقه:
بحور الشعر
بحور الشعر ستة عشر بحرًا وهي: الطويل، المديد، البسيط، الوافر، الكامل، الهزج، الرجز، الرمل، السريع، المنسرح، الخفيف، المضارع، المقتضب، المجتث، المتقارب، المتدارك. اكتشف الخليل بن أحمد منهم 15 بحرا مستعملا وعد المتدارك، وهو البحر السادس عشر، مهملا. ولكن تلميذه الأخفش رأى أن البحر السادس عشر كان مستعملا، فتداركه على أستاذه وعده من البحور المستعملة. وقد جمعها أبو الطاهر البيضاوي في بيتين:
طويل يمد البسط بالوفر كاملُويهزج في رجز ويرمل مسرعافسرح خفيفا ضارعا يقتضب لنامن اجتث من قرب لندرك مطمعا
وهذه مفاتيح أوزان الشعر كما نظمها وسام اللحام:
1-الطويل: جميل البحور ما يطول بوزنه فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلُ
2-المديد: في بحور الشعر زاد المديدُ فاعلاتن فاعلن فاعلاتُ
3-البسيط: مبسطٌ لم أرى قط ْ في بساطته مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلُ
4-الوافر: لنا من وافر الأبْحرْ عديد مفاعلتن مفاعلتن فعولُ
5-الكامل: ما في الأنام على الأديم بكاملٍ متفاعلن متفاعلن متفاعلُ
6-الهزج: لنا هزْجٌ بأعيادٍ مفاعيلن مفاعيلُ
7-الرجز: برعشة ٍمن رجزنا قد نطربُ مستفعلن مستفعلن مستفعلُ
8-الرمل: وطني، رملك في قلبي نضار فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتُ
9-السريع: ان السريع ما غدا عاقل مستفعلن مستفعلن فاعلُ
10-المنسرح: منسرحٌ قد أطل من أفق ِ مستفعلن مفعولات مفتعلُ
11-الخفيف: يا خفيف الصبا أطلت الفراق ِ فاعلاتن مستفع لن فاعلاتُ
12-المضارع: مضارعٌ يا جميلُ مفاعيل فاعلاتُ
13-المقتضب: اقتضب بلا سبب فاعلات مفتعلُ
14-المجتث: ولن تجثّ الثقات مستفعلن فاعلاتُ
15-المتقارب: إلى المتقاربِ نسعى الوصول فعولن فعولن فعولن فعولُ
16-المتدارك (المحدث أو الخبب): أنغام المحْدث ساحرةٌ فَعِلن فَعِلن فَعِلن فَعِلُ
الكتابة العروضية
تختلف الكتابة العروضية عن الكتابة الإملائية التي تقوم على حسب قواعد الإملاء المعروفة، حيث تقوم الكتابة العروضية على مبدأ اللفظ لامبدأ الخط، أي أن الكتابة العروضية تقوم على مبدأين أساسيين هما :
كل ماينطق به يكتب ولو لم يكن مكتوبا، مثل :(هذا)، تكتب عروضيا (هاذا).
كل ما لا ينطق به لايكتب ولو كان مكتوبًا إملائيا، مثل : (فهموا) تكتب عروضيا (فهمو).
ويترتب على هذه القاعدة زيادة بعض الحروف أوحذفها عند الكتابة العروضية كما يلي:
الأحرف التي تزاد عند الكتابة العروضية
التنوين : بجميع صوره يكتب نونًا ساكنة، مثل : (عِلْمٌ، علمًا، علمٍ)، تكتب عروضيا هكذا : عِلْمُنْ، عِلْمَنْ، عِلْمِنْ.
الحرف المشدد : يكتب بحرفين : ساكن فمتحرك، مثل : (مرَّ، فَهَّمَ)، يكتب عروضيا هكذا: مَرْرَ، فَهْهَمَ، وإذا وقع الحرف المشدد آخر الروي المقيد (الساكن) عُدَّ حرفا واحدا ساكنا عند علماء العروض والقافية، مثل (استمرّْ) إذا وقع نهاية الشطر الثاني، تكتب عروضيا هكذا : استمرْ.
ملاحظة : الحرف المشدد في آخر الشطر الأول يفك ويشبع، بخلاف ضمير جمع المؤنث الغائب (هنَّ).
زيادة حرف الواو في بعض الأسماء، مثل : (طاوس، دَاود)، تكتب عروضيا هكذا : دَأوُوْد، طَأوُوْس.
زيادة الألف في المواضع الآتية :
<OL>في بعض أسماء الإشارة، مثل : (هذا، هذه، هذان، هذين، ذلك، ذلكما، ذلكم)، تكتب عروضيا هكذا :هاذا، هاذه، هاذان، هاذين، ذالك، ذالكما، ذالكم….
في لفظ الجلالة (الله، الرحمن، إله)، تكتب عروضيا هكذا : اللاه، اَرْرحمان، إلاه.
في (لكنْ) المخففة، والمشددة (لكنَّ)، تكتب عروضيا هكذا : لكنْ، لكنْنَ.
في لفظ (طه)، تكتب عروضيا هكذا : طاها.
</OL>أولئك، تكتب عروضيا هكذا : أولائك.
إشباع حركة حرف الروي بحيث ينشأ عن الإشباع حرفُ مدٍّ مجانسٌ لحركة حرف الروي، مثل أن يكون آخر الشطر (الحكمُ، كتابا، القمرِ)، تكتب عروضيا هكذا : الحكمو، كتابا، القَمَرِيْ).
تشبع حركة هاء الضمير الغائب للمفرد المذكر، وميم الجمع إن لم يترتب على ذلك كسر البيت الشعري، أو التقاء ساكنين، مثل : لهُ، بهِ، لكمُ، بكمُ، تكتب عروضيا هكذا : لهُوْ، بهِي، لكمُوْ، بكُمُوْ.
كاف المخاطب أو المخاطبة، ونون الرفع في الفعل المضارع، ونون جمع المذكر السالم، وتاء ضمير التكلم أو المخاطب للمذكر أو المؤنث تشبع حركتها إذا وقعت إحداها نهاية أحد الشطرين، مثل : كلامكَ، كلامُكِ، يسمعانِ، يسمعونَ، تسمعينَ، مسلمونَ، مسلمينَ، قُمْتَ، قمتُ، قمتِ، تكتب عروضيا هكذا : كلامكَاْ، كلامكِيْ، يسمعانِيْ، يسمعونَاْ، تسمعينَا، مسلمونَا، مسلمينَا،، قُمْتَاْ، قمتُوْ، قمتِيْ.
الهمزة الممدودة تكتب همزة مفتوحة بعدها ألف، مثل، آمن، قرآن، تكتب عروضيا هكذا: أَاْمَنَ، قرْأَاْن.
الأحرف التي تحذف
همزة الوصل إذا وقعت في درج الكلام، سواءٌ أكانت الكلمة التي هي فيها سماعية أم قياسية، مثل : فاستمعَ، وافهمْ، واستماعٌ، وابنٌ، واثنان، واسمٌ، تكتب عروضيا هكذا : فَسْتَمَعَ، وَفْهَمْ، وَسْتِماعُنْ، وَبْنُنْ، وَثْنانِ، وَسْمُنْ. فإن وقعت في أول الكلام ثبتت لفظا وخطا، مثل : استمعَ، افهمْ، استماعٌ، ابنٌ، اثنان، اسم، تكتب عروضيا هكذا : اِسْتمعَ، اِفْهمْ، اِسْتماعُنْ، اِبْنُنْ، اِثنانِ، اِسْمُنْ.
ألف الوصل مع (أَلْ) المعرفة إذا وقعت في درج الكلام، فإن كانت (أل) قمرية حذفت الهمزة فقط وبقيت اللام ساكنة، مثل :والكتاب، فالعلم ،تكتب عروضيا هكذا :وَلْكتاب، وَلْعِلْم.
وإن كانت شمسية حذفت الألف وشدد الحرف الذي بعدها، والصِّدْق، والشَّمس، تكتب عروضيا هكذا : وصْصِدْق، وَشْشَمْس.
تحذف ألف الوصل من لام التعريف إذا وقعت بعد لام الابتداء أوبعد لام الجر، مثل : لَلْعِلْمُ، لِلْعِلْمِ، لَلصِّدْقُ، لِلصِّدْقِ تكتب عروضيا هكذا : لَلْعِلْمُ، لِلْعِلْمِ، لَصْصِدْقُ، لِصْصِدْقِ.
تحذف واو (عمرو) في الرفع والجر، مثل : حضر عَمْرٌو، ذهبت إلى عَمْرٍو، تكتب عروضيا هكذا : حضر عَمْرُنْ، ذهبث إلى عَمْرِنْ.
تحذف الألف والواو والياء الساكنتين من أواخر الأسماء والأفعال والحروف إذا وليها ساكن، مثل : أتى المظلوم إلى القاضي فأنصفه قاضي العدل، تكتب عروضيا هكذا : أتَ لْمظلوم إلَ لْقاضي فأنصفه قاضِ لْعدل. فإن وليها متحرك لم يحذف شيء منها، مثل : أتى مظلوم إلى قاضي عدل فأنصفه، تكتب عروضيا هكذا : أتى مظلومُنْ إلى قاضيْ عدلِنْ فأنصفه.
تحذف الألف الفارقة من أواخر الأفعال بعد واو الجماعة في الفعل الماضي، والأمر، والمضارع المنصوب والمجزوم، مثل : رجعوا، ارجعوا، لن يرجعوا ،لم يرجعوا، تكتب عروضيا هكذا : رجعو، ارجعو، لن يرجعو، لم يرجعوا.
تحذف الألف، والواو الزائدتين من : مائة، أنا، أولو، أولات، أولئك.
تحذف الألف الأخيرة من الأدوات والحروف والأسماء الآتية إذا وليها ساكن : إذا، لماذا، هذا، كذا، إلا، ما، إذما، حاشا، خلا، عدا، كلا، لما.
البحر الطَّوِيْل
دائرة البحر الطَّوِيْل :
هو من دائرة الُمُخْتَلِف التي تضم ثلاثة أبحر مستعملة وهي : الطَّوِيْل والمَدِيْد والْبَسِيْط، وبحرين مهملين هما :المستطيل أو الوسيط، والممتد أوالوسيم ،وسُمِّيَت هذه الدائرة بهذا الاسم لاختلاف أجزائها بين خماسية (فَعُوْلُنْ)، و(فَاْعِلُنْ)، وسباعية (مَفَاْعِيْلُنْ)، و(مُسْتَفْعِلُنْ).
وزن البحر الطَّوِيْل بحسب الدائرة العروضية :
فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ
استعمال البحر الطَّوِيْل:
لايستعمل هذا البحر إلا تاما وجوبا.
ضابط البحر الطَّوِيْل :
طَويلٌ لَهُ دُونَ البُحورِِ فضائل *** فَعُوْلُنْ مَفَاْعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاْعِلُ
سبب تسمية البحر الطَّوِيْل بهذا الاسم :
سُمِّي َهذا البحر بهذا الاسم ؛لأنه طال بتمام أجزائه ؛ فهو لايستعمل مجزوءًا ولامشطورا ولامنهوكا، وقيل : لأن عدد حروفه يبلغ ثمانية وأربعين حرفا في حالة التصريع، أي في حال كون العروض والضرب من الوزن والقافية نفسها، وليس بين البحور الأخرى واحد على هذا النمط.
أعاريض البحر الطَّوِيْل وأضربه مع التمثيل :
للبحر الطَّوِيْل عروض واحدة وثلاثة أضرب :
عَرُوْضه تامة مَقْبُوضَة [ قبضها واجب، وهو زحاف جارٍ مجرى العلة ] ولها ثلاثة أضرب :
أ-صحيح، مثل :
أَمَأوِيَّ إِنَّ المَالَ غَادٍ وَرَائِحٌ *** وَيَبْقَى مِنَ المَالِ الأحَادِيْثُ وَالذّكْرُ
أَمَأوِيْيَ إِنْنَ لْمَالَ غَادِنْوَرَائِحُنْوَيَبْقَىمِنَ لْمَالِ لـْأَحَادِيـْـثُ وَذْذِكْرُوْفَعُوْلُنْمَفَاعِيْلُنْفَعُوْلُنْمَفَا عِلُنْفَعُوْلُنْمَفَاعِيْلُنْفَعُوْلُنْمَفَاعِيْلُ نْ//ه/ه//ه/ه/ه//ه/ه//ه//ه//ه/ه//ه/ه/ه//ه/ه//ه/ه/هسَالِمَةسَالِمَةسَالِمَةمَقْبُوضَةسَالِمَةسَالِمَ ةسَالِمَةصحيح
ب-مِثْلُهَا:
مثل :
إِذَا بَلَغَ الرّاْيُ المَشُورَةَ فَاستَعِنْ بِرَأْيِ نَصِيْحٍ أَوْ نَصِيْحَةِ حازِمِ
ـةِ حازِمِيْ نَصِيــحـَ نَصِيْحِنْ أَوْ بِرَأْيِ ةَ فَسْتَعِنْ مَشُورَ لَغَ رْرَأْيُ لـْ إِذَا بَ //ه//ه //ه/ //ه/ه/ه //ه/ //ه//ه //ه/ //ه/ه/ه //ه/ مَفَاعِلُنْ فَعُولُ مَفَاعِيْلُنْ فَعُولُ مَفَاعِلُنْ فَعُولُ مَفَاعِيْلُنْ فَعُولُ مقبوض مَقْبُوضَة سالمة مَقْبُوضَة مَقْبُوضَة مَقْبُوضَة سَالِمَة مَقْبُوضَة ج-محذوف معتمد (ويستحسن قبض [ فَعُوْلُنْ ] الواقعة قبل هذا الضرب)، مثل : لَعَلِّي إِلَى مَنْ قَدْ هَوِيْتُ أَطِيْرُ أَسِرْبَ القَطا هَلْ مَنْ يُعِيْرُ جَناحَهُ
أَطِيْرُوْ هَوِيْتُ إِلَى مَنْ قَدْ لَعَلْلِيْ جَناحَهُوْ يُعِيْرُ قَطا هَلْ مَنْ أَسِرْبَ لْ //ه/ه //ه/ //ه/ه/ه //ه/ه //ه//ه //ه/ //ه/ه/ه //ه/ه مَفَاعِيْ فَعُوْلُ مَفَاعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ مَفَاعِلُنْ فَعُوْلُ مَفَاعِيْلُنْ فَعُوْلُنْ محذوف مَقْبُوضَة سَالِمَة سالمة مَقْبُوضَة مَقْبُوضَة سَالِمَة سَالِمَة
ملخص الزحافات والعلل في البحر الطَّوِيْل :
يجوز في حشو الطَّوِيْل :
الْكَفّ (حذف السابع الساكن) فتصبح به (مَفَاْعِيْلُنْ) : (مَفَاْعِيْلُ).
الْقَبْض (حذف الخامس الساكن) فتصبح به (مَفَاْعِيْلُنْ) : (مَفَاْعِلُنْ)، وتصبح (فَعُوْلُنْ) :(فَعُوْلُ). ولايجوز اجتماع الكف والقبض في (مَفَاْعِيْلُنْ). والْكَفّ والْقَبْض إن وقعا في جزء أو جزأين قُبِلا، فإن زادا عن ذلك لم يتقبلهما الذوق.
الْخَرْم (حذف أول الوتد المجموع أول التفعيلة) وذلك في تفعيلته الأولى (فَعُوْلُنْ) فإن كانت سالمة أصبحت (عُوْلُنْ) ويُسَمَّى هذا ثَلْمًا، وإن كانت مَقْبُوضَة صارت (عُوْلُ) ويُسَمَّى ثَرْمًا.
أما العروض والضرب : فالْقَبْض واجب في عَرُوْضه وهو زحاف جارٍ مجرى العلة في لزومه، ويمتنع الْكَفّ في (مَفَاْعِيْلُنْ) وفي (مَفَاْعِلُنْ)، ويمتنع الْقَبْض في (فَعُوْلُنْ) إذا وقعن ضروبا تحاشيا للوقوف على حركة قصيرة.
تنبيه : لاتأتي عروض الطويل سالمة (مَفَاْعِيْلُنْ) إلا عند التصريع فتكون سالمة مع التصريع ومقبوضة حيث لاتصريع.
ما هو التصريع ؟ : هو إلحاق العروض بالضرب في زيادة أونقصان، ولا يلتزم. وغالبا ما يكون في البيت الأول؛ وذلك ليدل على أن صاحبه مبتدئ إما قصةً أوقصيدة، والتصريع يقع في جميع البحور، ويبتدأ به في مطلع القصيدة، ولا يلتزم إلا إذا قسَّم الشاعر قصيدته إلى موضوعات وأفكار، فيجوزله عند ذلك أن يبدأ كل فكرة تحتوي على مجموعة من الأبيات ببيت مصرع شريطة أن تكون القصيدة متحدة البحر والروي، ما سببه ؟: وسببه هو مبادرة الشاعر القافية ؛ ليعلم من أول وهلة أنه آخذ في كلام موزون غير منثور ولذلك وقع في أول الشعر.
مثاله : من الزيادة قول أبي فراس الحمْداني[ من البحر الطويل ]:
أّراكَ عَصِيَّ الدمع شيمتُكَ الصبرُ *** أما للهوى نهيٌ عليك ولا أمرُ
ومن النقص قول امرئ القيس [من البحر الطويل ] :
أَجارتنا إن الخطوب تنوبُ *** وإني مقيم ما أقام عسيبُ
جدول تلخيصي للبحر الطَّوِيْل :
التمثيل الضرب العروض الطَّوِيْل صورته نوعه صورتها نوعها وَيَبْقَى مِنَ المَالِ الأحَادِيْثُ وَالذّكْرُ أَمَأوِيَّ إِنَّ المَالَ غَادٍ وَرَائِحٌ
مَفَاْعِيْلُنْ صحيح مَفاعِلُنْ مَقْبُوضَة لايستعمل إلا تاما بِرَأْيِ نَصِيْحٍ أَوْ نَصِيْحَةِ حازِمِ إِذَا بَلَغَ الرّاْيُ المَشُورَةَ فَاستَعِنْ مَفاعِلُنْ مقبوض لَعَلِّي إِلَى مَنْ قَدْ هَوِيْتُ أَطِيْرُ أَسِرْبَ القَطا هَلْ مَنْ يُعِيْرُ جَناحَهُ مَفَاْعِيْ محذوف
تغرب عن الاوطان في طلب العلى وسافر ففي الاسفار خمس فائد
.
,
بالتوفيـق ..
.
.
البحر المتقارَب: وسميَّ كذلك لتقارب حركاته، ويتميز هذا البحر بإيقاعه الموسيقي الواضح وبميله إلى الانتظام والشدة نوعاً ما، لذا يستعمل بكثرة في القصائد المعاصرة ذات الطابع القومي الحماسي.
– ضابطه : قول صفي الدين الحلي: عن المتقاربِ قالَ الخليلُ
– تفعيلاته : فعولن فعولن فعولن فعولن (//5/5-//5/5-//5/5 – //5/5)
– أشهر جوازاته: يستعمل هذا البحر تاماً (بتفعيلته الرباعية) أو مجزوءاً (ثلاثي التفعيلة) حيث تصبح تفعيلته كالتالي (فعولن فعولن فعَلْ).
ومن أشهر جوازات المتقارب التام: فعولن فعولن فعولن فَعَلْ – فعولن فعولن فعولن فعولْ
وأشهر جوازات المتقارب المجزوء: فعولن فعولن فعولن – فعولُ فعولُ فعلْ.
دائرة البحر المتقارب:
البحر المتقارب من دائرة المتفق التي تضم بحرين مستعملين هما: المتقارَب والمتدارك، وسميت هذه الدائرة بهذا الاسم لأن أجزاءها متفقة، فهي خماسية كلها أي أنها تتألف من تفعيلات خماسية مكررة: فَعُوْلُنْ، فَاْعِلُنْ.
وزن البحر المتقارب بحسب الدائرة العروضية:
استعمال البحر المتقارب:
ضابط البحر المتقارب:
سبب تسمية البحر المتقارب بهذا الاسم:
أعاريض البحر المتقارب وأضربه مع التمثيل:
(1) العروض الأولى تامة صحيحة (يجوز فيها الحذف، والقبض وهو كثير مستحسن) ولها أربعة أضرب:
أ- مِثْلُهَا (ويمتنع فيها القبض حتى لا نقف على حركة قصيرة)، مثل:
وَلاتُعْجِلَنِّيْ هَدَاكَ الْمَلِيْكُ
ملخص الزحافات والعلل في البحر المتقارب:
يجوز في حشو هذا البحر:
(1) القبض (حذف الخامس الساكن) فتصبح به (فَعُوْلُنْ): (فَعُوْلُ)، وهو زحاف سائغ مستحسن، سوى (فَعُوْلُنْ) التي قبل الضرب الأبتر، وقيل: لا يجوز قبلها إلا إذا كان الضرب بعدها صحيحا، وسلامة هذا الجزء من القبض تسمى اعتمادا.
(2) الْخَرْم (حذف أول الوتد المجموع أول التفعيلة) وذلك في تفعيلته الأولى (فَعُوْلُنْ) فإن كانت سالمة أصبحت (عُوْلُنْ) ويُسَمَّى هذا ثَلْمًا، وإن كانت مَقْبُوضَة صارت (عُوْلُ) ويُسَمَّى ثَرْمًا. والخرم من العلل الجارية مجرى الزحاف في عدم اللزوم، وهو قبيح قليل الوقوع في الشعر.
.
,
بالتوفيق