التصنيفات
الصف العاشر

أبو جعفر محمد بن جرير الطبري للصف العاشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركـآتـه ..

شحالكمـ يميع

اليوم يايتنكم وابا تقرير
عن
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري

طبعا مع ذكر المصدر

بليـز حد يساعدني

ص21 من كتاب التاريخ

في شوية معلومات عنه

الإمام ابن جرير الطبري
شيخ المفسرين .. والمجتهد المطلق

نسبه ومولده:

هو أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الطبري.

و(أبو جعفر) كنيته، كُنّي بها تشريفاً له، على عادة العرب، ولم يكن لديه ولد يُكنى به، إذ لم يتزوج.

ولد رحمه الله في أواخر العام الرابع والعشرين بعد المائتين من الهجرة، أو أوائل العام الخامس والعشرين.

ولد بآمل عاصمة إقليم طبرستان، وهي أكبر مدينة في سهل الإقليم، وإليه نُسب، فلُقِّب بـ(الطبري)، واختلف المؤرخون: هل هو عربي الأصل ولد في بلاد العجم، أم أنه أعجمي ؟؟

وأغلب الظن أنه عربي الأصل ـ كما رجّح الدكتور محمد بكر إسماعيل ـ في كتابه (ابن جرير الطبري / ومنهجه في التفسير)، إذ إن أسماء آبائه وأجداده عربية، وليس فيها اسم أعجمي، كما أنه أجاد اللغة العربية إجادة تامة، وكانت له خبرة واسعة بأعراف العرب في الاستعمال اللغوي، ومعرفة دقيقة بلهجاتهم.
فالراجح أنه عربي الأصل نسب إلى مسقط رأسه، فظن بعض الباحثين أنه أعجمي.

أخلاقه وعلمه

برزت في الإمام الطبري أخلاق رفيعة مميزة، وهذا غير غريب عمن سُمي بشيخ المفسرين، فقد اشتهر رحمه الله بالزهد، والورع، والصدق، وعزة النفس، وكان شديد الحياء، لا يحب الظهور ولا التعالي، ويكره الجدل العقيم، وهنا قصة لطيفة تدل على زهده وورعه، جاء في (طبقات الشافعية) أنه احتاج يوماً إلى النفقة، ففتق كمّي قميصه وباعهما في السوق، وأبت عليه نفسه أن يسأل أحداً من شيوخه وأقرانه.

ذكر عنه ياقوت الحموي في (معجم الأدباء) أنه حفظ القرآن في السابعة، وصلى في الناس في الثامنة، وكتب الحديث في التاسعة.

لم يقتصر علمه على جانب واحد، بل أتقن فنوناً كثيرة، وغاص في بحر العلوم على اختلافها، فكان مفسراً، نحوياً، محدثاً، فقيهاً، مؤرخاً، عالماً بأيام العرب، قال في معجم البلدان: ".. وكان كالقارئ الذي لا يعرف إلا القرآن، وكالمحدث الذي لا يعرف إلا الحديث، وكالفقيه الذي لا يعرف إلا الفقه، وكالنحوي الذي لا يعرف إلا النحو، وكالحاسب الذي لا يعرف إلا الحساب".

كان مجتهداً مطلقاً لم يقلد أحداً، كما قال عنه ابن خلكان، وله مذهب معروف، وأصحاب ينتحلون مذهبه يقال لهم: ((الجريرية))، وكان الإمام الطبري على المذهب الشافعي قبل أن ينفرد بمذهب مستقل.

برز بين أقرانه، وذاع صيته في مشارق الأرض ومغاربها، ورحل في طلب العلم ونشره، فذهب إلى الشام، وإلى مصر، وبغداد، وتلقى العلم من أفواه العلماء.

شيوخه:
أخذ الحديث عن علماء كثُر، منهم (أبو كريب)، وأخذ فقه الشافعي ببغداد عن الحسن بن محمد الصبح الزعفراني، وعن أبي سعيد الاصطخري.
وتلقاه في مصر عن الربيع بن سليمان المرادي، وإسماعيل المزني، ومحمد بن عبد الله بن الحكم، وغيرهم.
وتلقى فقه المالكية عن تلاميذ ابن وهب بمصر، ودرس القراءات على أحمد بن يوسف الثعلبي، والعباس بن الوليد البيروتي المقرئ، ويونس بن عبد الأعلى الصدفي.
ودرس النحو والأدب واللغة على أحمد بن يحيى بن ثعلب إمام نحاة الكوفة.

مؤلفاته:
تعددت مؤلفاته بتعدد مواهبه وعلومه، فله:

اختلاف الفقهاء.
تاريخ الأمم والملوك، أو (تاريخ الطبري).
تهذيب الآثار.
كتاب القراءات. ومن أشهر وأوفى ما صنفه الإمام الطبري تفسير (جامع البيان عن تأويل آي القرآن)، ظهرت فيه علومه المتعددة، ومعارفه المتنوعة، وبرع فيه إلى أن أصبح قبلة للمفسرين والعلماء بعده إلى يومنا هذا.

وهذا التفسير هو ما سأتناوله بمشاركة أخرى لبيان منهج الإمام الطبري فيه.

أقوال العلماء فيه وفي تفسيره:
قال أبو حامد الإسفراييني: "لو سافر رجل إلى الصين حتى يحصل تفسير محمد ابن جرير لم يكن كثيراً".
ونقل ابن العماد عن ابن خزيمة: "ما أعلم على الأرض أعلم من محمد بن جرير".
قال النووي: "أجمعت الأمة على أنه لم يُصنَّف مثل تفسير الطبري".
قال السيوطي: "وكتابه ـ يعني تفسير محمد بن جرير ـ أجلّ التفاسير وأعظمها، فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال، وترجيح بعضها على بعض، والإعراب، والاستنباط، فهو يفوق بذلك على تفاسير الأقدمين".

وفاته:
توفي رحمه الله في العرق في سنة عشر وثلاثمائة من الهجرة.

أهمية تفسير الطبري :

من أهم مراجع التفسير المأثور والمعقول لما فيه من استنباط وتوجيه وترجيح .
أصل لكل التفاسير التي جاءت بعده نقلية وعقلية .
لا غنى عنه لطالب التفسير .
شهد له جميع العلماء بالتفوق وسمو المكانة وغزارة ما يحتويه من فنون وعلوم .
قال عنه السيوطي : وكتابه أجل التفاسير وأعظمها فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض والإعراب والاستنباط فهو يفوق بذلك على تفاسير الأقدمين .
وقال النووي : أجمعت الأمة على أنه لم يصنف مثل تفسير الطبري .
وقال أبو حامد السفرايني : لو سافر رجل إلى الصين حتى يحصل على تفسير ابن محمد بن جرير الطبري لم يكن ذلك كثيرا .
وقال ابن خزيمة : قد نظرت فيه من أوله إلى آخره وما أعلم على أديم الأرض أعلم من محمد بن جرير .

المصادر :

كتاب [ابن جرير الطبري ومنهجه في التفسير للدكتور محمد بكر إسماعيل]

معهد الإمارات التعليمي

,,, بالتوفيق ,,,

مشكوووره رؤيه ماقصرتي ..^^

يعطيج الف عافيه

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.